....
أشلاء مـن الحـزن قدرها أن تصـور عاريه أمام الملأ وتـنتـهك ملامـحها ..
هكذا هي الاحزان حينما تحاصرنا فتختنق المشاعر
ويتنفس الكلام ..كما أنا / هنا
مشاعر متمرده .. تحاول الانضباط هنـا لاغير
فــ كم من كاتب فتح جروحه
والقارئ رقص عليها
رغم
نفس الجرح ..
ولكن الفرق اتساعه
،،
،
،،
،
تختلف كتاباتك والقلب واحد
ِ مرات يخيل الي انني أعيش في خارج نطاق البشــر ..
بعيدا ً جدا ً .. في مكــــان ٍ هادئ وشاعري تضايقه ..
زقزقت العصافير وهمسات النسيم البارد ..
دائمــا ً ما أتخيل ذلك الطقس وأتخيل قلمي مطروحا ً على إحدى أرائك الغرفــة ..
كمن يكتب بشريــان أحمر على صفحة بيضــــاء .. وبكل جنون !!
،،
،
،،
،
لست سوى رجل يملك قلم أدمته القيود و دفتر عبر به المراهقة بقليل
و يتخذ من هذه الشاشة / أسلوب حياة ! / بوح
طفل طيب لا يؤذي
طفل ضائع ..
ملت الشوارع من ملامحه
و مل الحرمان أنينه
يمارس القسوة على أطرافه كل نهار
حتى إذا ما هجع الضوء
بكى قليلاً و نام
ومع ذلك يحرك الكره الارضيه بـ قلــ بــ ــم ..
،،
،
،،
،
يعلم الله أني أرفع أكفي إلى السماء لعلي اُمنح بعض القسوه
ولم أفلح ابداً ..
لم تفتح لي أبواب السماء .. قد تكون المعاصي سبب ..!
،،
،
،،
يقال أن اعظم السحـر ما يشرب ..
لن يعالج الا بقدر من السماء نافذ !
آآآآآه
لم اكن أعلم أنه لم يكن سوى قلبً هش سيذوي في أول أختبار له .. !!
يووووه
أصبحت ابتسم بمرارة ..
،،
،
،،
،
تشهقني سكرة شوق
فمن يبخرني حينها هواءا...
يتسلل متلذذا... لرئيتكِ !!
عجباً كيف اشتاق اليها وهي بين اضلعي
أيـــا رأسي،،
الخطوط المتوازية..
لاتلتقي أبداً..
فلمــا تُـحملني،
عنــــاء
التفكير بها!
أتعلمي أنكِ تقتلي مني غياباً بحجمك !
لا غرابة في ذلك إذا علمتي بأنني ألبسك عندما أفكر في أن أبتسم
أُحبكِ
كسرت أضلعي . .
رجل يحترق .. بكِ / فيكِ
رجل يحلم بكِ صحواً .. ويصحو فيكِ حلماً
إلتوت بكِ كل الضلوع
منذ زمن لم أبتل بكِ !!
هلاّ هطلتِ على قلبي ؟
التوقيـيع
طفـل منجـرح حـد الكـلام
بحر^الشوق^جنني
|