[لبيـه يامنادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالمـاسي يـادمـعــة الـحـزن مـدري وش بـلـى صـــدري اتـعـبـنـي الـوقـت.. مـدري ضـاقــت أخــلاقــي إستهلاليه متمكنه مثَّلت بداية قويه للقصيده.. تساؤل لنقل صورة تمثل الجزء الأقسى من المعاناة.. لنا أن نتخيل هنا فقط الماهيه عندما تكون الدمعه هي النديم.. (أتعبك الوقت) ، وأنا أتعبتني روعة هالإفتتاحيه.. مـا اخـذت أنـا مـن هـبـوب الـسـالـفـة حـذري مـن قـبـل مـا تـنـتـهـض وتـبـعـثـر أوراقــــي إجاده متكامله للتعامل مع الكيفيه بالتشبيه في الشكل والحدث.. نعيش معها المتغيرات الغير منتظره والمفاجئه.. لحظات إطمئنان جعلتنا نسلم بكل شئ ونسلم كل شئ لنفقد الكثير مع المستجدات.. أعذروني إن أنا إسترسلت هنا ، فأنا من الذين يعشقون روعة الفكره وإبداعية التعامل معها.. وفكرة هذا البيت ثمثل قصيده بمفردها.. لله درك من عقليه ولله درك من فكر جاد بمثل ذلك.. يـا حـادي الـهــم بـدري سـريـتـك بــــدري تـــو الـسـهـر مـا اسـتـبـد وطــوّ ق أحـداقـي من جماليات التعابير أن تأخذنا الى مايعنيه الشاعر.. وفي هذه الجزئيه صورة للحظات تصل فيها النفس الى اللامبالاة بما يجد بعد أن تسلم بحتمية الوضع والإستسلام لما يقتضيه الألم.. تو السهر ماإستبد وطوَّق أحداقي.. إضافة على روعة المعنى كانت الكلمات منتقاة بدقه وموظفه بصوره إبداعيه لايتقنها الا المتمكنون.. لـو يـطـعـن الـوصـل بـرمـاح الجـفا ظهـري مـا قـلـت يـا وصـل لـيـه اتـجــنـدّل أشـواقـي أخشى أن أتحدث هنا فأكون مجحفا بحق جمالية هذا البيت.. مره أخرى لله درك.. لا واهـجــاد الـطـعـون الـيـا نـفــذ صــبري واسـتـرسـل الـحـزن يـروي قـصـة اخـفـاقـي مايعقب إستقرار النفس ومحاولاتها الثبات والصوره الداكنه التي تمثل البقايا.. الحكايه التي تمثل معالمها النظره والهدوء والإسترسال في التفكير.. هي معانٍ أكبر من كلماتي بالتأكيد.. هذا ماوصلت اليه.. مـا دامــه بْيـنحـتب لامـن نــزف حـبــري وشـلـون أجـل لا بـكـيـت وهـاجـت أعـماقي إنتحب فعلا مع هذا النزف.. فكره مُثِّلت بكلمه وتعبير أكثر من رائع.. مره أخرى أيضا لله درك.. تـغـيّـر الـشـوق عـن سلـم الـهـوى جــذري و انحــلّ مـيـثاقــه اللــي كــان مـيثاقــي شـعــري عـشــانه انــا غـنّيــت بــه و ادري انّ الــكـــبر و الـجـفــا مــا عـاد ينطــــاقي يـا نـجـمـه الـلـي بـدا مـن دنيـتي يسـري ولا خــلّــــف إلا غـزيــر الـدمــع وارهــاقـي غــرّب وشــرّق وشـتـت بـالـفـضـا فـكـــري مـتـى عـلـى الـلـه يـــرد ويـطــلـق وثـاقـي يا دمـعــة الـحـزن اذا مـهـتـم ٍ بْــأمــري قــولـي تـرى خــاطـري من فـقـدته ضـاقــي وقـولـي لـه إن الغـلا مـهـما حصـل يـجـري بعــروق جـسـم ٍ عـقـب هـجره غدا شـاقـي ويـا دمـعـة الـحـزن نـاجـيـنـي ولـك شـكـري لا روّح الخــل قـولــي لـي وش الـبـاقــي ؟ أتعبتني القراءه.. ولم أجد مايمكن أن أتعامل به مع هذا الإبداع.. فتوقفت هنا.. لأعيدها مرات ومرات.. لله درك من فكر جاد بمثل هذه الرائعه.. مع إحترامي وتقديري لكل لحظة ألم فيها.. ولكل إحساس المعاناة.. لكنها وبرغم مابها من تلك الملامح الحزينه أخذتنا الى عالم آخر في الكتابه.. عالم لايصل اليه الا المبدعون والمبدعون فقط.. كلمة شكر.. كلمة إمتنان.. كلمة إعجاب.. كلمة تقدير.. كلمة إحترام.. لكِ كل كلمه تحمل هذه المعاني.. و.. لله درك.. الالمـاسي

أسعدني جدا بعد نظرك وملاحظاتك..
وأعتز برأيك جدا..وكان يكفيني وجودك..
مرور شخصٍ له بالفكر و الشعر ذاع .. شرفٌ لي ..
و إطراؤك بحرفي تاج عليها ..

والله ضاعت مني كل
حرفٍ جمعتها لأنثرها في جناب حضرتك ..
أكثرت في مديح .. تلميذة في الشعر ..

ولا يوفي الشكر حق امتناني لكلماتك الطيبه..
ولطهارة نفسك أخي
أسعدني بالفعل وجودك..
وأخجلتني فعلا بردك الرائع..


الالماسي
كنّ بخير.,.!