عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2006, 06:03 AM   رقم المشاركة : 4
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل

عذب التواصيف

لحظات الألم .. هي رياح تداهمك بصواعقها .. لاتمطر
ولا .. تثلج .. تدخل مدمرة أسوارك .. حصونك ..
كل ممتلكاتك .. لتبقيك متجرداً مذهولاً ..
بعد أن أقتلعت بطريقها .. إحساسك .. أحلامك ..
ورغبتك بالبقاء .. والحيـــــاة ..

لحظات الألم بحق موجعـــــــة 00تلقي بنا بقوة
على أرض الواقع .. لنصحو بألف درس ..
وبألف سهم . . وبألف قصـــــة ..

تعيد لنا مفاتيح عقولنا.. وتخفض درجات حرارتنا ..
الا نخطو أي خطوة الا بألف مشورة ..
وبألف قفل نقيد بها إندفاعاتنا .. والركوض وراء أهواءنــــــــا ..!!

الألم والحب كثيراً بين فواصلها نعيش ..!!
فهل هناك فاصل يفصلها .. اوقاسم يشاركهـــــا ..


الرحيــــــــــل 00 هوقاسمها .. وبنفس الوقت فاصلهـــــا ..
الحب بحد ذاته ألم 00 والألم يكون أكثر حرارة عندما يكون الحب داءه ..

فالرحيل يمكن أن يكون فيه إستمرار لبقاء الحب ..
الرحيل يولد الكره .. ولكنه يبقى .. شامخاً

بحجم رصيد الذكريات السعيده
وبحق الحب الذي غدا أكثر من الكلام والافعال ..

والرحيل أيضاً ربما ينسيك حجم الألم .. ونسيان الماضي ..
فالإسطورة نراها جميلة لأنها رحلت .. وأصبحت من الماضــــــي لهذا ..نتابعها.. ونرددها ..

لذلك أليس الفراق ..؟ (( نعمـــــــــــة )) ....!!
ليطول الحب .. ويثمر ..
بدلاً من أن يصبح بليلــــــة رمادا ..!!!
الحب نعمة .. ولكن ينقصه الامان .. ويغزوه الألآم ..!!

ستبقى كلماتك وهج من نور ...
فعلا شلال ابداع اغرقني وجعلني أغوص بين ثنايا حرفك ...
شل قلمي عن التعبير ...
وجف مدادي فعجزت أن أكتب عبارات ثناء تجاه هذه القطعة النثرية الرائعة...
بكل حرارة أصفق لهذا الابداع الذي طوق جيد الكلمة وجعلها تتلعثم أمام هذا الرقي ...
دمت راقية الحس والشعور ...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة