عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2006, 06:35 PM   رقم المشاركة : 3
البــــAــــدر
عرفات البعداني
 
الصورة الرمزية البــــAــــدر
 







البــــAــــدر غير متصل

قد أجتاز الخطوط الحمراء ..

عن صلاحياتي كعضو ... لكن

هناك أيضا من وجب علينا تكريمه

وبث كلماته .. إلى الجميع

/
/

سطرت وجودها .. بعبير زهرها ..
وأثبتت قدرتها على كتابة الأدب من الخواطر فشاركت الجميع .. وأبهرت الأقلام الأدبيه .
نجد بين طيات حروفها حنان أنثى وكبرياء عشق ..
فهي .
من تستحق التكريم ..

’’’ { ·.·• مًٍــيًٍــــًٍـــاًٍسًٍـــًٍـــًـٍهًٍـ •·.· } ،،،


/
/

مــســرح ـــيـة الج ــــــراح


عَلَى ذاكْ المَسرحْ



المتأَرجح كَأياميْ صَعدتْ


/
/
/




وكَانت أصوات الطبول تَصرخْ




وصَوت ناي حَزين أدْمانـــــــــــــــــي




وتَصفيقٌ بِأَيدي كَادتْ تَخْنُقنِـــــي




عَلا صَوتْ الطبُول




وإرتفعتْ خطَواتِي

/
/
/




حتَى مَا كادتْ تلمس أرض مَسْرَحــــــــــــــــي




أرْض حياتـــــــي




كَان مَسرح حياتــــــــي




أرْضه زجاج مكسر




وأشْواك أدمت قَدماي مِن الجراحْ




ضَمني النَاي بصوتِ ذِراعيه الحَزين




وعَلى صوتِها نَحيلُ قَدِيْ قَد لاحْ




وَطرتْ ...وقفزتْ وعدت للأرض بِلا جَنـــــاح




َرقصتُ عَلى الزجَاج المبعثْر




بِكلْ إتِجــــــاه

/

/

/



أعجَبهمْ عَدم ثْبوتي بِمكانٍ واحـــد




وَقدْ عَلا المَسرح الصِياحْ




قُرِعتْ الطبوُل وصوتُ قَلبــــيْ أعلى مِنها بِكَثير




رقصت على ألمـــــــــي



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من أَلمي ....




وَهم يظنــــوا بأني من الفَرحِ أطير




أعيَاني صَخب الحياةْ وطَعمها المريرْ




لوَحت بِيداي بوجه القَــــــدرْ




وهُمْ يظنون بأَني بارعةٌ بِرقصْ التَعبير




مَا علِموا مَا بِها




وكيف تَجري بِها المقَاديـــــــــ!!ــــــر




دققت الأرضَ بقدماي




وكأنيْ أدقُ عُنق مَن كسر قلبي الصْغير




كنتُ ألف وأدور




وأدور........



وأدور......





إلى أن سقطتْ مغشياً عليْ





ومَا زالتْ انفاسيْ تَلفظ النَفس الأخيـــــــــر




مَا علموا أني أحتضرْ سَعادتِي




ومَا زالتْ تُصَفق الجَماهيرْ




كان لا بد مِن نهوضيْ




ولو كنتُ بذاكَ الألمِ العَسير





فمَا زال التصفيق حاراً




وازداد الجمعُ الغَفير




أمَا علِموا بأني راقصه الجِراح




والقلوب بإبداعِــــي تذهل وتحيـــــر




أيَا راقصةَ الجِـــــــراحْ رفقاً بقلبكْ




وبقلوبِ تلك الجَماهير




أيَا ناياً ضَمنـــــي بصوتهِ الحزين




جَعلني أُعانقهْ وأَتَلوى ِبأَلمي




وهُو يَستفزني وَصرت لِصوته أسَيرة




أيَا رقصاً




أيَا إبْداعاً




أيَا جراحاً





مَن يُعلمْ الراقصةُ رَقص الأفراح...




وَيقْتل ألمَها




والبَسمة يُعلمها ...




والحبُ يلهمها...!!




وهَا هُو ألألمْ عَلى وجهِهَا بدمعه قَدْ نَاح ....




أمَا عَلِمُوا بِأنِيْ عَاشقة الحْزن




وصَديقة النَاي البَاكيْ .....




وبَأنِيْ وَحْدِي مَنْ رَقَصَت عَلى ألمِها




وبِكلْ إصْرار وألم.....




مَا زلتُ أنا .....


وبِكل حُزنٍ ...


وأسَى.....




وحدي راقصة الجراح....




فَيا نَفسي ....




إِليكِ ....أَعودْ



فَضِمني ....



وأآآآآآآآآآوِينـــــي....




وبَعيداً عَنهُ خُذيني ....




وألغِي مِن حَياتي ....




فَصلينْ .......




لايَعلمُهما .....




إلا هـــــو .......









التوقيع :
أنا العـاشق في المـنـفـى

/

والمـنـفـي في قـلبـكِ