السلسلة الثانية عشر:
زعيم قبيلة الرجال وأنثى الإسفنج .
الديباجة :
أحياناً تحتم علينا الظروف مسايرة بعض الأمور دون شد أو إرخاء , لكي ننال رضا الجميع ,
ونكسب محبتهم بابتسامة تطمس الملامة , هنا تكون السعادة لحاف يلتف على صاحبه , لكن المصيبة
تكون في التلاعب وإظهار السعادة المزيفة للجميع من أجل التأثير بملامح زائفة قد تحمل الكره والبغضاء بقالب الحب .
أنثى الإسفنج :
أنثى مبللة بالخداع , تمثل أدوار البطولة على خشبة الحياة , تتحرك كدمية بلا روح تنفذ المطلوب
دون نقاشٍ , من باب المثالية , تخفي حقيقتها خوفاً من ردة فعل من أمامها , لا تفرق بين المجاملة والحقيقة
الأمور بوجهة نظرها متساوية , المهم لديها أن تكون راضية بالأنانية .
وجهه الشبه :
الإسفنج يمتص الماء العذب والعكر , وهي تمتص الحقيقة والأكذوبة في وقتٍ واحد .
نهايتها :
ستكون لا محالة في صحراء قاحلة
كقطعة إسفنج جفت بالحرارة ومن ثمّا تفتت .
يتبع