روي عن أبو هريرة –رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- : ( ما من أيام احب إلى الله أن يعبد فيها من عشر ذي الحجة يعدل صوم كل يوم منها صيام سنة وقيام كل ليلة منها قيام ليلة القدر) صدق رسول الله.
وعن ابن عباس –رضي الله عنه- عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- انه قال: (اليوم الذي غفر الله فيه لآدم عليه السلام أول يوم من ذي الحجة, من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب..
واليوم الثاني: استجاب الله لدعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت, فمن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعص الله في عبادته طرفة عين ...
واليوم الثالث: الذي استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام, من صام ذلك اليوم استجاب الله له دعائه..
واليوم الرابع: اليوم الذي ولد فيه عيسى عليه السلام, من صام ذلك اليوم نفى الله عنه البأس والفقر, فكان يوم القيامة مع السفرة البررة الكرام ...
واليوم الخامس: اليوم الذي ولد فيه موسى عليه السلام, من صام ذلك اليوم برئ من النفاق أو من عذاب القبر ....
واليوم السادس: اليوم الذي فتح الله تعالى لنبيه فيه الخير, من صامه ينظر الله له بالرحمة فلا يعذب بعد أبدا...
واليوم السابع: اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم ولا تفتح حتى تمضي أيامه العشرة, من صامه اغلق الله تعالى عنه ثلاثين بابا من العسر وفتح له ثلاثين بابا من اليسر..
واليوم الثامن: اليوم الذي يسمى بيوم التروية, من صامه أعطي من الأجر مالا يعلمه إلا الله تعالى...
واليوم التاسع: اليوم الذي هو يوم عرفة, من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مستقبلة وهو اليوم الذي أنزل فيه: (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي).
واليوم العاشر: هو يوم الأضحى من قرب قربانا فيه فبأول قطرة قطرت من دمه غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله, ومن أطعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقة بعثه الله تعالى يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه اثقل من جبل أحد) .. صدق رسول الله –صلى الله عليه وسلم-...
منقول حرفيا من صحيفة الاتحاد باسم: فاطمة سعيد النعيمي, رأس الخيمة.
والله يا أخوان أرجو من الله أن لا يذهب ما كتبته ويكون فيه الأثر في النفوس وذلك بالرغبة بإكمال ما تبقى من الأيام العشر فقد نقلت موضوعا يحمل نفس الموضوع من قبل وهو مكمل لما كتب أعلاه... أرجو من الله أن ينفعكم في دينكم ودنياكم.
خويتكم.