((((9)))))
استهل قلبي في رسالتي الاخيرة -لكـَ - :-
" هل مازلت سيدي تحب إبتسامتي ؟ "
وتركت بوح القلم
ونوح السطر
تذكرت أن أمامي وقفة أخرى
هذه المرة..........
لأتابع الحشرات الزاحفة
على جدران شرفـــتي
آهٍ عليـ
نسيت أن أكمل رسالتي ..؟
هل مازلت سيدي تحب ابتسامتـــــــي؟
انتظر جوابا
يطول الى ان -ربما- تنتهي أيام
عمري-.
أوقد اتجاهل رسالتي.............!
ولازالت الشرفــة مهجـورة
*****
((((10))))
شددت الرحال
...
وتساقطت معه ممالك قلبي
..
ممكلة تلو أختها
الى ان اصبحت امرأة وحيدة-
أو
كما يحلو للبلغاء تسميتي
"قصيدة شاغــرة"..
تؤنسني شرفتي
(المهجورة)...
احاول القاء خطاب الجماهيري
-المعتاد-
من يستمــع؟؟؟؟
هذه المرة
القيه
امام
ذرات الغبار المنتشرة
في ثنايا الشرفة ..!
*.*.*
ارتشف من بقايا
قهوتك
و أحاول معه ان اضع
سيجارتك الاخيرة في فمي
أمارس هــــذا فقطـــ
-كي اكون انت-.
ولا استطيع........‘
هوايات ادمنتها
وعادات ألفتها
منذ غيابك..,..,
ومصيري كما هو فلا زال كما هو
وشرفتي يا حنين القلب مهجــورة
*****
(((11)))
وأمسك بكماني
لاعيد معه ترتيب الالحان
لاعزف مقطوعة...
صفها الموسيقي :-
((( ترانيم حزن - و- دندنة حنين)))
أعـــــــــــــ زف!
لا اجد سوى.............. وشوشـة.
أحاول اخرى .......وشوشه.
احاول تارة .. وشوشه.
واخرى....وشوشة.
ادركت ............لامحاله.................!
ان وترك" لازال"
غائباً
وحتــى العود يشتكي منـ كـ /معي.. غيابك..!
والشرفه المهجــــــــــــورة لازالت تشتكي.
*****