( تنوع كبير في البشر والمعروضات)
(السوق القريب من ساحة الفناء حيث تعود بك الذاكرة إلى عمق التاريخ)
( الشاي المغربي الأصيل في مقهى مطل على الساحة)
وفي نهاية اليوم تعشينا في مطعم الفاسية حيث الطبخ المغربي المميز بطعمه ورائحته ولقد تأخر الباب العالي والمسافر سعد عن العشاء مع الاسف الشديد إذ لم يصلا لمراكش إلا حوالي الحادية عشر مساء فذهبا إلى الفندق مباشرة فيما لحقنا نحن بهم بعد تناولنا العشاء لنجد الباب العالي منكوش الشعر متجهم الوجه بعد أكثر من ثلاثين ساعة قضاها ما بين الكويت وأبو ظبي فالدار البيضاء ومراكش عن طريق القطار بينما كان المسافر سعد في قمة نشاطه وحيويته لأنه كان السبب في ذلك التأخير لا شك أنه كان يقصد إثارة غضب الزعيم الباب العالي!! ..
يتابع