ليست عاديه ...هذه الفتاه المثاليه..
ليست عاديه ..هذه المرأه الشرقيه..
ليست حلماً .... وليست حقيقه..
إنها شيء يغمرني ...يسكن عمري ..
يغمرني يجذبني كلما حاولت البعد عنه..
عينها ...شفتاها ...رقتها عطرها وشذاها..
مشيتها نظرتها ... غنجها سحر همسها وغناء نفسها ..
وعفتها ورونقها ...وخمول أهدابها ونعاس أمواجها وسهاها..
أشياؤها ... لوحاتها ...كلماتها الوقاده..
صفاتها المشتاقه...
سكونها المتهالك ...وثغرها المتساقط..
جواهرها ... مشطها ....غطاؤها ..
أحبها أحتويها ....أفتقدها ...
كأغراضها ... الصامته...
التي تحبها ....ولكنها لا تتفوه بجنونها ..
عند غيابها .....؟؟
أسقيها شهداً ....لأنها عمري ..
أسقيها ولهاً وشوقاً لأنها كلي ...
أتركوني ...أرسمها علي ..أتوصل..
علني أظفر .. علني أجن وأدفن..
في أحضانها وأهمل...
أحبها صدقاً ....والله لا كذباً ..
أحبها ...أسكونها ...أنثرها ..وأنتثر..
لغيابها ....المتهور ..
أنا هكذا ...وهي مثلي ..
تقسو ... وليست فطرتها أن تقسو..
لأنها غيري ...وتسمو برقتها وشخصيتها تسمو..
أنا أحبها وليتها لمثلي تحن ...ومهما طل البعد عنها..
علي ...لا تقسو...؟؟