ذهب زمان المحبه والوفاء وأتى مسرعا زمن الغدر القائم على المصلحه ..
أصبح كل منا يندم ندما ذريعا ويبني بندمه اهراما عظيمه على الأيام الخوالي
وعلى ماقدم لغيره من مساعدات في وقت الشده , وأصبح المرء يقرع على أسنانه
ندما على كل خدمه أسداها لغيره .. ولم ولم يجد في المستقبل اعترفا بها ..
فكيف ذهبت أصالة الصداقه ومجدها .. وكيف أندثرت حقيقة الصداقه وقوتها ..؟!