رووح الأحلام
دعيني أطير في سماك قليلا...
دعيني أبحـر في شواطئـك طـويلا...
دعيني أمـشي على بساط ارضك كثيرا ...
دعينا نتحدث نصبح أصدقاء...
نقول كلاما صبح مساء...
نغرد سويا مع الغرباء....
أجعليني امامك كالسراب ...
هكذا كل مره ....
ففي يوم سترين الحقيقه...
لن اطويك من عمري وامضي
فلست اوراق خريف تذهب مع الريح
استمحيك عذرا
جئت اليك باسم الحب
من مكان مات فيه الحب
قد يشعر العالم بوجودي
لكني لااشعر الافيك
اذكري اني عشقتك في الحياة بلاحدود
ومازلت اقيم على نافذة عمرك كالعصفور
الاترين انني البي نداء قلبك
طيفك لايزال مائلا امام عيني
يلاحقني ويعذبني
ويحفزني على الكتابه اليك
اصبحت لااسمع من الاصوات الاصوتك
العذب الحنون
احببتك بمجامع قلبي
سأتي اليك واحمل قلبا لايعرف غيرك
وعند ينابيع الذكري معك سالتقي
احببتك بعمق وبدون حدود
دخلت باب قلبي بمصراعيه
تشوقت لرؤيتك دائما
تشوقت الى كلماتك التي همستي بها في موعدنا الأول
يا أرق أميرة في الوجود
لقد وجدتك
وفي حلمي رأيتك
تشرقين كشمس النهار
تضيئين مسار الكون
كانجمة بين النجوم
أناديك فهل تسمعين ؟؟!!
أرجوك فهل تجيبن ؟؟!!
إني أحبك فهل تعرفين
لمحت فيك تمثال للوحده..
ولمست بكلماتك عبارات تكمن الموده..
أحسست كم أنت تتميز بالين و الحده.
جمعت زهوراً..
وقطفت ورداً..
ورأيت في عينيك
ذلك الجمود
وخوف عبداً لا ملك موعود..
رأيت فيك ريبه و شرود..
كأنك تهرب من واقع موصود..
تجولت في بساتين حروفك وكلماتك ..
وتعمقت وشربت من رحيقها وعسلها ..
من حسن حظي ان اكون اول من يكحل ناظره بهذه التحفه الرائعه
والباقه العبقه من الورد
وسبق لي وان استمتعت برواعئك
من قبل ويسعدني
ان اسجل التواجد
عندما تكلمت ......أصبحت ملك !
نعم ملك على مملك الحرف و المشاعر ،
فهنيئا لك ملكك ،
و هنيئا لمملكتك بك ،
الله لاحرمنا من طيفك ولا خواطرك ....