لم أكن أعلم أن للحروف لذة إلا عندما تلامس عيوني
كلماتك ...رسائلك المعطرة بأنفاسك ...
وهناك بسمة شفاتك خلف خلافها ...
ترسم عمق المحبة ..
وروعة الحــــــب المتأصل في أصابع القلــــــــــــم..
ودماء الوجد والألـــــــــــــــــــــم ...
تسكن اليوم قفصي ...
إني أموووت ....
وعقلي لا يكف عن سحب أطيافك ..
حتى مملكتك لم تعد تبعث الريح ..
وتختفي الأنفاس ..
مذعورة من هذا الجفاء القبيح المعالم..
لم أعد أحتمل ...
ولم أعد أقوى السير في طريق صدك وهجرانك ..
ألم أقسم أني ................أحبـــــــــــــــــــــــك..
ألم تعلمي عن قصة غرامك....
ألم أكن أقطف الزهور لأزين عتباتك..
وطريق حبك ونظراتك ...
هاأنا اليوم أبحث لاهثاً عن كلماتك
حروفكِ همسكِ .....وعلو ذاتك ..
ألم تعلمي ماذا حصل ....
لقد قاطعت كل الناس كل النظرات كل الوجوه
كي لا أتذكر ...........في نظرتي لهم ...؟؟؟
صفاتك تحفة نادرة من أصل هذا الوجوود
عيناكِ بحر نحتت في داخلي كل الجموود
حركت سواكني حطمت مرافئي ...
في أمواجكِ شيء عنيد ...
في سكونكِ ....شيء جديد..
في صدقك وجفاك ....
أنا .............؟؟؟
في قلبكِ أنا ...
أم تغيرت الحروف ..
ونتهت اللـــــــــــــذة ...؟؟؟
لتنقطع أنفاس الحروف ..
التي كانت بيني وبينك حيه..
وينتهي النبض ...
ويموووت قلب.....؟؟؟