[align=right]
مُرّفقُ الرِّسالة :
أهازيجٌ تملأُ الأُفُقَ نوراً
الْمُرّسِلْ :
قَلْبٌ مُنْهَكْ
الْمُرّسَلُ إليّه:
وطنُ الإحّتِمالاتْ
نصُّ الرِّسالة :
ياقلْب أُنْثى ...
تَتَنفْسُ عبقَ الطُهْر
بـ شهيقِ النقاء
وزفيرِ الْكبْرياء
بين أحضانِ الزيّزَفونْ
على مطارقِ أشجارِ الزيّتونْ
بصُحبة رمالِ الْفقْدِ تلْتَهِبْ
فــ تتجرّعُ الآهـ ...
وتَتْقِدُ جمْرةً تتراقصُ على مرافيء بُطيّنٍ هَشّ....
وتُتْقِنُ بعْثَرةَ الشّوقِ بــ هكذا همْسٍ ألـفَ مرة...
وتُجيدُ الإمْساك بهِ بـ لمْسَةٍ واحدة ...
وتتقلْبُ على سرائرَ من جليدٍ عندما يكونُ للشِّتاءِ هجيرْ...
وثمّةَ أمورٍ يصّعُبُ الإفْصاحَ بها ...
ويّكأنَ البوحُ لا يكونُ الا بها ....
طابِعُ الرِّسالة :
يُغْني عن التعبيرْ
[/CENTER]