تحتويني غيمة سوداء ..
تعكر صفوي الحياة بأقدارها المؤلمة ...
فأحتسب ...ولله أفوض أمري ..
فليس الرضى ...مني يصبرني ..
واما السخط ليس من شيمي ..
يمرر الليل خيط الأحزان من أعماق مملكتي ..
ويشغل بالي مستعيناً بسقمي ..
تقضني آلامي وتسافر بي أحزاني ..
وخيالي مع من فارقونا لا يرحمني..
وإحساسي بهم حولي لا يفارقني
طيفهم الغالي ... يزلزلني ...
وعمري أصبح مهدور الدم ...؟؟
وعيني تغرقني الهم ...!!
لقائي بكم مازال يتجدد بخيالي ..
وليلي الطويل يصولني إليكم بدموعاً غزيرة ..
مثل دعائي المتتالي على لسان قلبي ولساني ...؟؟؟؟؟