عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2008, 12:04 AM   رقم المشاركة : 178
عاشقة الحرف
( وِد ماسي )
 





عاشقة الحرف غير متصل

تااااابع>>>>>>

حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح قلبه ونفسيته..
ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ..
مشاعل واهي تناظرحواليها: انا وين وكم الساعه ؟!@
سعد بحنان: ارجعي نامي الساعه 11
مشاعل: الظهر
سعد: لا الليل
مشاعل بصدمه: نمت كم ساعه
سعد: يعني 23 ساعه بس
مشاعل ودها تضحك: بس
سعد واهو يمزح: هههههههههههه ايه بس يله اجلسي هنا ولا تتحركين... مو زي ذيك المره اقولك لا تتحركين وتتحركين هالمره بعاقبك
مشاعل بدلع: يعني وش بتسوي؟!@
سعد بخبث: بعضك عضه صغنونه...
مشاعل كشرت: لا لا خلاص ماراح اتحرك
قام واهو يحاول يخفف احساسه بالذنب مع انه عمره ما كان يتمنى ان الاحساس اللي يربطه بمشاعل دنب او ندم ...
كان يبي حب وحنان احترام متبادل وزوجه تحتويه واهو يحتوي مشاعرها بس تضايق لما تذكر السبب الأساسي لزواجه من مشاعل
حاول يبعد هالافكار عنه وحط الاكل في الصينيه وحط على طرفها ورده روز حمراء...
بخطوات خفيفه كان يبي يسويها لها مفاجأه فما طق الباب وفتحه على طول بدون لا احم ولا دستور..
وقف قلب مشاعل لما سمعت الباب ينفتح دورت أي شي تغطي فيه نفسها مالقت غير طرحتها اقرب شي لفتها على جسمها اللي كان الظاهر منه اكثر من اللي تغطى ...
تغير وجهها وحست من الفشيله ودها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير في هالموقف المحرج كان وجهها احمرلما شافت ملامح سعد تغيرت
سعد واهو مو عارف وش يسوي والا وين يروح: اسف اسف
طلع بسرعه وسكر الباب...
وقلبها وقلبه يدق في الثانيه مليون مرره...
بعد خمس دقايق طفشت واهي جالسه تستناه يرجع يدخل اهي تذكر انها شايفته شايل اكل بس وين اختفى..
طلعت لقته حاط الاكل على الطاوله ورايح في سابع نومه..
رحمته وراحت شالت الصنيه وحطت الاكل بالثلاجه وجابت مفرش من الغرفه وغطته,,
ابتسمت لاول مره بصدق لانها حست انها يمك تقدر تعيش بسعاده مع سخص بأخلاق سعد وطيبته يمكن يتجاهل ماضيها ويطوي هالصفحه القديمه بحياتها ويعشون مرتاحين مع بعض,,
رفعت شعرها ودورت أي شي تغطي فيه جسمها كانت تحس بالبرد يمشي في عروقها جلست تناظر منظر البحر اول مره تستمع واهي تشو تفاصيله..
امواج متضاربه
وانعكاسات الضوء الملونه عليه معطيته منظر خيالي...
ابتسمت بسعاده ورضا كل الافكار اللي في راسها تلاشت بمجرد ما شافت الحنان اللي ينبع من عيون سعد وخوفها عليها ..
خافت يكون بس مجرد احساس بالذنب والا شفقه هالشي خوفها اكثر واكثر
بصوته الدافي: ادخلي جوا الجو بارد عليك هنا
لفت عليه بمشهد ادهشه خصل شعرها حركته نسايم هوا بارده وابتسامه طفوليه..
في هاللحظه سعد حس ان مشاعل استولت على عقله وتفكيره وكان كل اللي يبيه انه يرسم على شفايفها ابتسامه ارتياح...
مشاعل واهي تشد الشال حول يدها: لا مو برد الجو حلو خلنا نجلس هنا
سعد واهو يرفع حواجبه: شوف تنصب عيني عينك شوفي جسمك كمش من البرد
مشاعل بدلع: سعوود الله يخليك ابي اكل هنا جوا كتمه
سعد متفاجأ من كلمتها واهي حطت يدها على فمها انصدمت وطاح وجهها اكثر ...
سعد بمزح: اخر عمري صرت سعوود اجل طيب مدامها منك انا راضي وشوي وبندخل اوكي
مشاعل بفشيله: اوكي
راح وطلع الاكل من الثلاجه وسخنه في المايكرويف ورجع لها..
لقاها جالسه على الطاوله وتاركه شعرها يلعب فيه الهوا
جلس : يله لازم تاكلين
مشاعل بتعب: مالي نفس مره
سعد بعصبيه مصطنعه: لا لا ما ينفع الدلع ما سمعتي الدكتور وش قالي سوا لي محاضره خلها تاكل زين وتتغذى والا بترجع لنا..
مشاعل بحزن: يعني هالاكل جايبه عشان الدكتور قالك اكلها
سعد لاحظ انها فهمت قصده غلط كان يبيها تخاف ترجع للمستشفى ...
سعد : لا مو عشان الدكتور انا عمري ما طبخت لاحد واذا طبخت لك يعني ابيك تاكلين عشان ترجع صحتك مثل اول واحسن
مشاعل بضيقه: ولا حتى لرحيل
سعد دقت دقات قلبه بسرعه لما انذكر اسمها حاول يحافظ على هدوء ملامحه : الا رحيل اهي اللي علمتني
مشاعل ما تدري ان ممكن ذكرها لأسم زوجته الميته راح يوتر الجو بينهم لهالدرجه بتوتر تكلمت: طيب انا بتعشى بس بشرط
رد ولازال على وجهه ملامح الضيقه: ايش؟؟!@
مشاعل: انك تتعشى معاي..
سعد حاول يتغاضى وكانها ما قالت شي: اجل يله انا باكل قبلك وش رايك
مشاعل:اوكي كذا باكل..
&&&&&&&&&&&&&&&
سمعو صرااخ امهم : يا بنات تعالو افتحو الباب ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس...
في بطفش: قومي انتي انا تعبانه
مي بنفس الطفش: انتي قومي انا تعبانه اكثر منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ...
في بعصبيه: اقول قومي وانتي ساكته
مي بطفش: يوووه بقوم بقوم ...
في واهي تقوم: خلاص اجلسي لا تصيرين تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير الباب...
قامت واهي تصلح تي شيرتها الاحمر وتربط البندانه على شعرها...
فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها ظهره تكلمت: نعم؟؟
زياد واهو يلتفت مع ابتسامه: الله ينعم بحالك.
مر قدام عيونها كل شي صار في هالايام القليله بينها وبينه وكيف نسى اللي بينهم بسرعه قياسيه لما جت نرمين
دخلت راسها بسرعه قبل ما يدخل بس يد زياد سبقتها ومسكت الباب..
في بعصبيه: نعم وش تبي خلاص انساني وانسى اني موجوده..
زياد كان يكلمها من ورى الباب: وشلون انساك قد شفتي واحد ينسى قلبه
كلماته كان تضعفها اكثر بس حاولت تقاوم كلامه:اللي نساني نسيته واتوقع قالوها من باعك برخيص بتراب ينباع وانا ماشيه على هالمثل فكل اللي اطلبه منك تنساني وتنسى كل اللي عرفته عني وبس اتوقع طلب ولا اسهل منه وما ياخذ منك جهد.
زياد بضيقه: الحين انا تساويني بالتراب يافي
في ندمت على كلمتها بس قاومت هالشعور وكلمت كلامها بتحدي: انا ما ساويت بتراب انت اللي نزلت نفسك لها المرتبه في عيني ..
زياد جرحته كلماتها بس كان عاذرها اللي سواه فيها مو قليل يكفي انها قالت له كل شي عنها وعن حياتها حاضرها وماضيها واهو قالها عن خلود بس ما اتعبر نرمين شي يذكر بحياتها مجرد رقم خاطئ بين حساباته ما شاف لذكره أي اهميه...
زياد بضيقه: يا في والله وانا ما عمري حلفت لأحد ولا حلفت على أي شي بس لو ان مو حياتي من دونك مو حياه كان ما نزلت نفسي عشانك والا عشان اخسرك انتي كل شي بالنسبه لي نرمين تكرهني وتكره اني اعيش سعيد يعني انتي ما فكرتي ليش والا وشلون عرفت اسمك..
في جلست تفكر بكلامه بس جوابها كان السكوت

زياد كمل كلامه: انا اقولك لاني طول وقت سفرتي وعيشتي هناك مافي احد شغل بالي قد ما شغلتيه انتي حتى خلود الله يرحمها ما عاشت في قلبي واحتلته مثل ما سيطرتي انتي علي

حياتي كلها صارت تدور حولك وعنك صورتك ما غابت عني عقلي ثواني كأنها انطبعت ومو راضيه تروح بس اللي اتمناه انك تفكيرين بكلامي ولو كان جوابك ايه اعرفي وربي يشهد على كل كلمه اقولها اني راح احاول واسوي كل جهدي انك تكونين اسعد بنت على هالارض

كمل بحزن وضيقه: اما اذا قلتي انك مو موافقه اعرفي انك حكمتي علي بالأعدام وقضيتي عل اخر نفس راح اتنفسه في هالدنيا وانا مرتاح وراح تكون لي امنيه وحده بس اني اشوف عيونك لأخر مره عشان اطبع صورتها في بالي مع اني عمري ما نسيتها...
كانت دقات قلبها توصل مليون دقه في الدقيقه وجسمها ينتضف من الحراره اللي تحس فيها كلامه هز كل خليه بجسمهاودها تصرخ وتقوله انها تحبه بس كرامتها اقوى من انها تقولها وتعترف فيها ...
زياد بجديه: كلامي وخلصته والقرار بيدك وانا جاي هنا لسببين السبب الاول وكان انتي والسبب الثاني اهو عمي ابو احمد
في بخوف وروعه: ابوي؟!@
زياد بجديته المعتاده:عمي ابو احمد تعب علينا شوي في الشركه ووديناه في المستشفى سواقكم موجود
في بتفكير: لا مسافر!!@
زياد: خلاص قولي لعمتي وانا استناكم عشان اوصلكم له
في سكرت الباب ويديها ترتجف وتحس ببروده مو بطبيعيه فيها ...
دخلت البيت ... وراحت تدور في كل البيت وكأن البيت تضاعف حجمه وزاد كبره وكل الغرف تضاعفت تعبت واهي تركض لحد ما لقت امها جالسه تكلم ام فهد...
في وملامحها متغيره ونفسها منقطع كأنها راكضه اميال: يمه ابوي ابوي
ام احمد قرصها قلبها من يوم ما سمعت كلام بنتها: يله يا ام فهد اكلمك بعدين ان شاء الله
وسكرت...
ام احمد بخوف: وش فيه ابوك؟!@
في وفيها الصيحه:يمه زياد عند الباب يقول ان ابوي تعب وودوه لمستشفى..
ام احمد حطت يدها على قلبها: مستشفى!!
في: ايه..
ام احمد بصرامه: قومي اختك والبسو عباياتكم وانزلو بسرعه ما نبي نخلي الرجال يستنى
في بعجله: ان شاء الله يمه ان شاء الله....
راحت بسرعه ولقت مي غاطه في سابع نومه في غرفتها وجوالها من الصبح واهو يدق طلت في شاشه الجوال..
((عديل روحي ))
في واهي تهز مي بشكل مجنون: قومي يللله قوووومي
مي واهي خايفه وجلست تنتضف من صراخ في: وجع يوجعك وش فيك خوفتيني ..
في بزعل: قومي ابوك في المستشفى..
مي بصدمه: ابوي وش فيه
في: ما ادري يله امك تستنانا تحت تحركي..
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
في سياره فيصل ...
الجو ما يساعد على الكلام وكل واحد منهم يفكر بالكلام اللي جاه الا فيصل اللي كانت سعادته لاتوصف اخيراا افتك منهم ومن مشاكلهم وراح يفتح له شغل لحاله...
حلم بالامبراطوريه اللي راح يحققها بخبرته اللي اكتسبها واهي شي الوحيد اللي فاده من شغله كل هالسنين معاهم..

يتبع>>>






التوقيع :
أنــــا .. وقلبـــــــي .. و الغلا .. ساكن فيكـ ..
و إنت .. وقلبكـ .. والغلا .. وسط ذاتــــــي ..
معنى أحب .. وما أقـدر أنسى .. و أخليكـ ..
يعنــــــــي بدونكـ وش تســـوى حياتــــــــــي ..؟؟