[align=left]
أيتها الأنثى المنغمسة في وجعها المشتاق ...
تشتاقين بـ صمت متوجع ..
ناثرة تأوهاتكِ على وسادتك المنتحبة ....
رجل مهذبُ أنا ...
أمرتيني بـ الرحيل بـ صمت ... فـ رحلتُ ...
وقربتيني منكِ بـ طيش ... فـ أقتربتُ ...
وأبتعدتيني عنكِ بـ قسوة ... فـ أبتعدتُ ...
أتدرين لما أنصتُ لكِ ؟؟؟
آهـ منكِـ .... تدرين وتكابرين ....
لست أدري ما فعلته بكِ ؟؟
هل ساوركِ الندم ... أم ذقتي الألم ؟؟؟
هل عانيتِ الشوق ... أم هو من عانى معكِ ؟؟
تكابرين أنتِ معي بـ قسوة ...
أحب مكابرتكِ ... وأحب قسوتكِ ...
لكن لا توجعيني بـ شروط مؤنثة بـ عطر نسائي ...
أحبيني ... كما أنا ...
أحبيني ... بـ قلة صبري معكــِ ..
أحبيني ... بـ همجيتي حين أشتاقكِ ..
أحبيني ... بـ حماقتي حين أحببتكِ في قصيدة ...
أحبيني ... بـ سذاجة حرفي الذي يثرثر بلا تريث ...
رجل أحبكِ بهمجيتهُ
[/CENTER]