الموضوع: هذيان ح ـرفي ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2008, 03:19 PM   رقم المشاركة : 22
ساحر النبض
Band
 
الصورة الرمزية ساحر النبض
 







ساحر النبض غير متصل



سلطة جنونى أنتى
إعتدت أن أعري أسطري من طبقية الاسترخاء وعناد الوقت ...
تلك التي يسميها البعض عربدة المشاعر ومهد السكرة ...
وإعتدت أن أمارس سلطة المجون في حدودي ...
معتقداً في جمهوري أمنياتٍ من مطرٍ متساقط النظرات ...
وإعتدت أن أسرق من كحل السماء الأحداق لأنقشها بي ...
وأمزج في بؤبؤ الغيم سكرة النبيذ من شفتيها ...
لأتقن من بين بسماتها حروفاً من كبرياء ...
أتعلمين لما أحبكِ ؟؟؟ ...
لأنكِ تشبهين ولادتي العسيرة من رحم أوراقي ...
لأنكِ تدركين أن العنب في كرم السماء ...
يشبه قناديل المطر المعلقة من ملامح النجوم ...
لأنكِ حينما تنطقين ( أني ) تنتحر آلاف الخطوات ...
على شوارع الأمل وفي سكونٍ من همس ...
قالها قباني ( إختاري الحب أو اللاحب ) رسمٌ من فيه ...
عشقاً ، ياسيدتي ، طبعاً من أناملي التي إرتكزت فيه ...
أتعلمين لما تتناثر في حضرتكِ كلماتي ؟؟؟ ...
وتتعطر من أنفاسكِ نبضاتي ؟؟؟ ...
لأنكِ ياسيدتي ماسةٌ تتجدلُ من خصلاتها حروفي ...
لأني متى حاولتُ كتابة إسمي في صدركِ ...
تنفستْ من أعماقي ورداتٌ تشبه الفجر ، تشبه أعماقكِ ...
أنا يا أول الحبر كيف أخطكِ والقلم مرجٌ فيكْ ؟؟؟ ...
كيف أعاند البحر فلا أغرق والبحر حلمٌ مذهبٌ بعينيكْ ؟؟؟ ...
كيف أصوغ الشمس أصائل ، كيف وأنتي خلدٌ مافيك ؟؟؟ ...
طبعاً تحترق من السطر كلماتٌ نظمت فيكِ الصمتْ ...
وأعطت في سنواتها أمنية من أغلى الشعر ...
أنا متى أمسكتُ بيدي الفجر تبعثرت من بين أناملي بسمتكِ ...
ومتى شربتُ من ماء النجوم وغرقتُ في سطوع النهر ...
إنكشفتْ عن عرس العاشق قصص الشوق ...
أحبكِ لأني تعلمتُ من حب البدر للسماء أسطورةً تملكني ...
لأني أدركتُ أن السماء لا تختلق في حبها البدر ...
لأني يا أول النساء رأيتُ كيف يساق الليل ليمتطي الفجر ...
وكيف يرقد السمو في عينيكِ مغشياً يتنهد فيا الحلم ...
لأني حين أمسكُ فرشاتي أضيع مابين عينيكِ كيف أنقشها ؟؟؟ ...
ومابين ملامحكِ كيف تتعطر في نسماتها لوحاتي ؟؟؟ ...
طبعاً لن أسرق كما إعتدت من الكرز نضج الورد ...
ولن أغامر في الجلنار لأحضر قصاص العطر من الخد ...
ولن أتكئ في زاوية أسطري أنتظر حديث الصمت ...
سأنزع من معصم أقلامي حقبة البحر ...
وأحاور في حبكِ زمناً لا يسقيه رمق الشوك ...
ورغم الأصنام التي تعانق سجود الإلحاد في الشمس ...
سأنزع من أحشاء الشمس سجوداً يوحد الرب ...
لن أقبل أن تكفر مشاعري على حافة الوقت ...
أو أن أجلد لأني رصعتُ خديكِ مسكاً من عشق ...
لن أقبل أن تفرض في الأقصى صلاةً من خوف ...
رغم القهر سأكتبكِ من دمي ليتنصل من الخوف الزند ...
لن أقبل أن اُقَبْلَ في المساء شفتيكِ دون أن ألمسها ...
بيدي .. وأخطو في قواربها وأنثر من اللمس الشهد ...
لأستعيد همسي وأقرب من تلك الشفتين وأسكب الهمس ...
ياعشقاً يقتلني في صمته رغم البوح عشقتُ فيك الصمت ...
تعالي قبل أن ألتقط من الغيوم نجوماً تدرس عينيكْ ...
قبل أن أمشط جدائل السماء لتتأنق بخصلاتها أوراقي ...
قبل أن أضيء في جسد الليل قناديل المساء ...
قبل أن أخلط في حنجرة الأفق أنهاراً من عطركْ ...
قبل أن أمسكَ قبعة المطر لأجمع من عينيكِ أمطاري ...
قبل أن تمشي على البحر خطواتكِ ليكتبها الموج ...
قبل أن أغطي جسدي بِحُورِ الجسد المهدى من الرحمن ...
سأمسكُ بعضي وأجمع بعضكِ وأنهمرُ فيكِ لتنهمري في ...
لأعيدكِ لرحمي طفلةً تعيدني في رحمها طفلاً ثاني ...
لأحفر على ظهر المساء ملامحكِ تتكشف في صدرها ملامحي ...



مجنون كان هنا بمشاعره







الرائعه / صغيره على الحب

















فائق تقديرى وأحترامى
(( ساحر النبض ))