.,’,.
جلس
على حافة العمر
يرقب أياماً
ولت
و لن تعود مجدداً !
.,’,.
جلس
و القلب يرتجف شوقاً
و العين تدمع
أسفاً
و الحنين يرتع
بين الحنايا
لأغنية الصبا مردداً !
.,’,.
جلس
و الدماء تحترق
كما سجائره المهترئة
و الأنفاس
تختنق
كما عبراته المتحشرجة
و الشمس تغرب
في حزن شفيف
كأنها
لما حل به منددة!
.,’,.
هم واقفاً
ملوحاً لنهار العُمر
مُستقبلاً
غروب الأمل
و كانت الشفاه
للبوح بـ حزنه
مترددة
.,’,.
أعطى العُمر ظهره
و مضى متسائلاً
يا تُرى
هل يثمر الزهر
على فروع يابسة ؟
فرغ من السؤال
و مضى يقضي
ما تبقى من العمر
باحثاً
عن إجابة
من رحم الحزن متولدة !