عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2008, 07:16 PM   رقم المشاركة : 18
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه










الأشـآعره ] ~




الأشآعره هم \ فرقة إسلامية تنتسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري
- رحمه الله - وتنتهج أسلوب أهل الكلام في تقرير العقائد والرد على المخالفين .. ~


مؤسسهآ \ هوالإمآم أبي الحسن علي الأشعري ولد في البصره
سنه 260هـ وبعدهآ سكن في بغدآد وتوفـيّ بهآ سنـة 324هـ ..~




مقتطفآت من حيآة الإمآم أبي الحسن الأشعري :




* لـ قول المؤرخين .. فقد أجمعوآ على التحول الأول في حيآة الأشعري
وهو الخروج من مذهب الإعتزآل .. !

وكآن خروجه من مذهب الإعتزآل هو من عجز ظآهر في بعض
الجوآنب .. ~





[align=left]..\ للمعلومه /..

المعتزله \ فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزال..
تميزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسما مشتركا
بين جميع فرقها، من أسمائها القدرية والوعيدية والعدلية .. ~
سموا معتزلة لاعتزال مؤسسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول
حكم الفاسق ... ~





* بعد أن ثار فيه على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه ، اعتكف في بيته خمسة عشر
يوماً ، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الاعتزال
وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل
وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل :
الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام .. ~
أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على
ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها ...



وبعد وفآة الأشعري .. أخذ المذهب الأشعري .. يتطور ويتغير بـ إستمرآر
ومن مظآهر ذلك التغيّر .. :

* القرب من أهل الكلام والاعتزال ..

* الدخول في التصوف ، والتصاق المذهب الأشعري به ..

* الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب ..




أبرز الأئمه لديهم \ القآضي أبو بكر البآقلاني
أبو إسحآق الشيرآزي .. أبو حآمد الغزآلي .. أبو إسحآق الإسفرآييني
إمآم الحرمين أبو المعآلي الجويني .. الإمآم الفخر الرآزي ..





*
*



لعل من الواضح لدى دارسي المذهب الأشعري أن ثمة تباين ظاهر بين ما كان عليه
متقدموا الأشاعرة في بعض المسائل، وبين ما استقر عليه الرأي عند المتأخرين منهم
في تلك المسائل، وهو ما يؤدي بنا إلى القول بأن الأشاعرة المتأخرين لم يكونوا
متبعين تماما لأبي الحسن الأشعري - رحمه الله - وإنما خالفوه في مسائل من
الأهمية بمكان، حتى قال بعضهم :

[ لو حدث الأشعري عمن له إلى رأيه انتماء لقال أخبرهم بأني مما يقولونه براء ]~



,




من أفكآرهم و معتقدآتهم .. ~




* تقديم العقل على النقل .. وقد صّرح به الرآزي في القآنون الكلي للمذهب .. –

* نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته :
أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول
والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة
من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير
والتحول، وذلك من صفات المخلوقات..


* إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها :
فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي
أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة
بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم
لصفات الله .. ~


* حصرهم الإيمان في التصديق القلبي :
فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره
ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول
الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة :
" وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق
للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة .. فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما
علم إجمالا
" .. ~










*
*









كآنت .. تلك بعض المقتبسآت عن الأشآعره ـ
وأتمنى [ التجميعآت ] كآنت بـ صوره سلسله .. ~ (:





,




لي عوده .


[/CENTER]






التوقيع :
،

هندسيّة الحوار