عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2008, 08:00 PM   رقم المشاركة : 38
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه







*
*


[ البوذيه ] ~



[overline]مؤسس البوذية[/overline] \ ويدعى "سذهاتا" وأطلق عليه أتباعه "بوذا" أي العارف المستنير ،
ولد سنة 563 ق. م. ونشأ - كما يذكر المؤرخون - حياة مترفة فهو ابن أحد أمراء بلدته
من ذوي الجاه والمنزلة، والأموال الكثيرة، والزروع النضرة، والقصور الشاهقة ..


[overline]صفات بوذا[/overline] \ بنى الهنود بحسهم الأسطوري هالة من العظمة على مؤسس الفكر البوذي،
فبالغوا في وصفه، وغلوا في تعظيمه، حتى اتخذوه إلها يعبد من دون الله، ومن جملة ما ادعوا،
ما جاء في انجيل بوذا من أوصافه أنه " انتشر نوره، وملأ العالـم، ففتحت عيون المكفوفين،
وشاهدوا المجد الآتي من العلاء، وحلّت عقدة ألسنة الخرس، وسمعت آذان الصم "..

ووصفوه بأنه كان " شديد الضبط ، قوي الروح ، ماضي العزيمة ، واسع الصدر ،
بالغ التأثير ، جامدا لا ينبعث فيه حب ولا كراهية ، لا تحركه العواطف ولا تهيجه النوازل،
مؤثرا بالعاطفة والمنطق
" ..


[overline]موت بوذا [/overline]\ " إن كل مركب مصيره إلى الفساد " كذا قال بوذا وهكذا كان مصيره،
مات بوذا بعد أن عاش ثمانين عاما، فقام تلامذته وأتباعه بعد موته بحرقه - كالهندوس -
وأخذوا يطوفون حوله، كل واحد ثلاث مرات، ثم جمُع رماد جثته وقسموه ثمانية أجزاء
وأرسلوا كل جزء إلى جهة رأوها لائقة به، فبنيت فوق الرماد بنايات في الجهات الثمانية..

[overline]معتقدات بوذا[/overline] \

أولا : إنكار الإله : حيث شكل الإنسان محور دعوة بوذا، فهو لم يكن نبيا
يوحى إليه بالمغيبات، أو فيلسوفا يفكر فيما وراء الطبيعة وفي قدم العالم أو حدوثه،
بل كانت دعوته منصبة على ما يراه سبيل الخلاص للبشر، ومن هنا كان ينهى تلامذته
عن الكلام في الغيبيات، والحرص على سلوك سبيل النجاة الذي رسمه، ولكنه وقع في
زلة ما كان لعاقل أن يقع فيها، وهي إنكار الإله الخالق الذي اتفقت العقول السليمة والفطر
المستقيمة على الإقرار بوجوده ..

ثانيا : إنكار الروح والعقل : وهو بذلك يقع في تناقض واضح، إذ كيف يؤمن بوذا بالتناسخ
وتعاقب الولادات عن طريق تنقل الروح من جسد إلى جسد وهو في ذات الوقت يجحد وجودها !!


ثالثا : اعتقاده بمذهب التقمص أو تناسخ الأرواح : وهو مما ورثه من اعتقادات الهندوس
وهو مذهب قائم على تكرار المولد في ولادات متعاقبة، فلا ينتهي عمر الإنسان في مرحلة
ما بالموت حتى يبدأ حياة أخرى، يتحدد فيها قدره سعادة وشقاوة حسبما تهيأ له من السلوك
السابق ...









*
*








التوقيع :
،

هندسيّة الحوار