عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2008, 01:42 AM   رقم المشاركة : 2
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

[size=6]الفلسفه

دراسة المبادئ الاولى للوجود والفكر دراسة موضوعيه تنشر الحق وتهتدى بمنطق العقل
لاتبدأ الفلسفة بمسلمات مهما كان مصدرها

وللفلسفه فروع
فالميتافيزيقيا تبحث فى مطلق الوجود اى الوجود مجرد عن كل صفة فيما خلا الوجود نفسه

والمنطق يبحث فى صور الفكرمجرد عن مادته وفى مبادئ الأستدلال ونظرية المعرفه (ابستمولوجيا) تبحث فى علاقة الذات العارفة بالشئ المعروف

ويختلف الفلاسفة فى هذه المباحث فالمثاليون يردون كل شئ الى العقل والماديون يردون كل شئ الى الماده والحركة والثنائيون يقرون وجود العقل والماده معا

اللوجستيه

إذا دخلت إحدى الدول حربا مع دولة أخرى ...فإنها قد تحتاج إلى حلفاء لمساعدتها في حربه ...وهذه المساعدات تختلف باختلاف نوعه ...فهناك مساعدت عسكرية ، وتعني مشاركة دول أخرى حليفة لتلك الدولة التي ستشن الحرب ، ومساعدتها في تقديم السلاح والجيوش المحاربة ...وبعض الدول قد تقدم مساعدات من نوع : الصيانة أو الغذاء والشراب أو مساعدات طبية ، المهم أي عمل غير عسكري ، يسمى اللوجستي

مصطلح العصور الوسطي
احيانا نري بعض المثقفين العرب وخصوصا من العلمانيين واليساريين يقولون علي الاسلامين او علي اي شخص يدعوا الي شيء مخالف لهم انه متخلف وانه بفعله ذلك يريد ان يرجعنا الي العصور الوسطي وانا كنت اقول ذلك من منطلق العادة ولكن بعد عدة قراءات للتاريخ الأسلامي والعربي والغربي وجدت ان هذا المصطلح غير دقيق وانه مصطلح غربي يختلف تماما معنا نحن العرب والمسلمين لأن العصور الوسطي ان كانت في الغرب عصور ظلام وعصور ظلم وعصور انتهاك للحريات وظلم للأقليات وعصور سلطوية كهنوتية يتحكم فيها رجال الدين في كل شيء فأن العكس كان في الشرق العربي والأسلامي لأن عصورنا الوسطي هي عصور التنوير الحقيقة
هي عصور العدل السياسي والانتعاش الأقتصادي هي عصور التكافل الأجتماعي
وهي عصور الحرية في الرأي والتعبير واقرب مثال كتاب الاغاني للأصفهاني الذي كان يحمل الكثير من الأكاذيب التاريخية ويحمل الكثير من القصائد الجنسية ورغم ذلك لم يحرم من الطباعة والنشر والرد عليه كان في كتب اي مقاومة فكر بفكر وكتاب بكتاب
لذلك اقول انه يا ليتنا نرجع نحن العرب والمسلمون الي عصورنا الوسطي ولكن للأسف لجهلنا نحن العرب بتاريخنا قلنا يجب ان نبتعد عن اي شيء يرجعنا الي هذه العصور وتلك الدعوة طبعا من منظور غربي



مصطلح التنوير وعصر النهضة

وهي افكار جزئية انتشرت مع بدايا المذهب العقلاني ولكن كما هو واضح مما قلته في العقلانية ان العقلانية والتنوير والنهضة
مصطلحات غير محايدة لأنها نسبية وما هم يرونه عقلاني ونهضة انا كمسلم عربي اراه انتكاسة وردة حضارية
واخلاقية وانسانية لأن الأفكار والمباديء التي تأسست بعد زيوع هذه الافكار من منظورنا لا يمكن ان تكون من بنية التنوير او النهضة بمفهومها الحقيقي لأن اخلاقيات دارون ونيتشه وماكفيلي كلها افكار لا يمكن ان نضعها في ميزان الأنسانية
هل من الممكن ان نعتبر معالم النهضة والتنوير ان نقول ان الأانسان ذئب لأخيه الأنسان
هل من اللمكن ان نقول ان من معالم النهضة والتنوير ان الدنيا غابة
والافضل ان نتسارع ونقتل بعضنا بعض !
هل مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مبدأ انساني
كل هذه افكار نابعة من اوربا في عصر يدعون انه عصر النهضة
ونحن نستخدم هذا المصطلح ونقول عصر التنوير في اوربا وعصر النهضة في اوربا وفي حقيقة الامر
ان اوربا انتقلت من عصر الظلام الي عصر الطغيان والأثنين العن من بعض

مصطلح تحرير المرأة

عندما نستخدم هذا المصطلح يجب علينا الاذعان له لأن ليس من العقل ان نرفض تحرير المرأة ولكن هل ما طالب به محررون المرأة هو فعلا تحرير وحق
ان المصطلح في عالمنا العربي ابتديء بدايا طيبة عندما طالب قاسم امين بحق المرأة ولكن ما حدث ان بعض المنحرفين عن منهج قاسم امين استخدموا نفس المصطلح ولكن مع بعض الأضافات التخريبية التي أدت بأنتكاسة جديدة للمرأة
وبعد ان كانت منتهكة حريتها اصبحت الأن فاقدة احترامها وتم توطيفها كما قال الدكتور عبد الوهاب المسيري في خدمة الترويج للسلع وانا اراه ان بالفعل مصطلحه مصطلح حركة التمركز حول الانثي ادق من تحرير المرأة الذي هو ليس تحرير وانما توظيف ولا اعلم لماذا نطلق هذا المصطلح حتي الأن رغم اعترافنا بانه مصطلح غير صحيح

مصطلح الأستعمار
مصطلح الأستعمار مشتق من مصطلح الأعمار وعندما نقول لأي شخص هل تقبل بالأعمار فيجب ان يقول نعم لأن ليس من العقل ان نرفض الأعمار والغرب عندما اتوا الي بلادنا واتوا بالخراب والدمار قالوا علي انفسهم انهم مستعمرين وليس محتلين ونحن تداولنا هذا الأسم وقلنا الأستعمار والمستعمرين واضفنا عليه مصطلح متناقض اذا تحدثن به لأي شخص عادي سوف يهزء بينا وهو مصطلح نرفض الأستعمار ويجب محاربة الأستعمار وغيره وطبعا في الغرب استهزئوا بنا فكيف لنا نرفض الأستعمار والعمار علنا ورغم ايماننا الكامل بأن ما أتو به ليس عمار وانما خراب ومازلنا حتي هذا اليوم نتناول هذا المصطلح السخيف
حتي في المراجع العلمية ويجب ان يتم استبدال هذا المصطلح بالمصطلح الحقيقي وهو الأخراب او الاحتلال او الاحلال


مصطلح حقوق الانسان
ان اي شخص عقلاني يجب ان يطالب بحقوق الأنسان وهذا المصطلح وبعد ان انتشر في العالم تحت مظلة الأمم المتحدة تم افتراض ان جميع بني الانسان لهم نفس الحقوق في جميع الدول ايا كانت عقائدهم وافكارهم
وان تم مخالفة ما تم نصه في الأعلان العالمي لحقوق الانسان فهو تعدي علي الحقوق ويجب نبذها والأعتراض عليها ومحاربة من خالفها
ومن اقرب الأمثلة التوضيحية موضوع المثلية الجنسية في الغرب يعتقدون انها من الحقوق الانسانية التي يجب ان لا نعترض عليها وذلك لعدم وجود مرجعية لهم يستمدون مها منطق التحريم وفي الشر ق الأسلامي نعتقد انها منكر وفاحشة كبيرة يجب معاقبة من مارسها حفاظا علي النسل والامة واستمرارها وهذا من منطلق ديينا الذي امنا به عن حرية اختيار وعندما نعاقب من مارسها يدعون اننا ضد حقوق الأنسان كما لو كانت حقوق الانسان متساوية وفي الحقيقة ان هذا المصطلح سخيف فمن الافضل ان كان يعلن الاعلان العالمي لتكافل حاجات الأنسان الأساسية مثل المأكل والمشرب والملبس والحرية العامة التي لا تؤذي الاخرين ام مسألة
معاقبة من خالف شيء في معتقد ديني فذلك راجع الي اختياره لدينه وان لم يشأ فليبدل دينه ولا عقاب عليه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

مصطلح الحرب العالمية
ان مصطلح الحرب العالمية هو ادق مصطلح في رأي يصف العجز العربي عن التقييم لان الحرب العالمية لم تكن عالمية وانما كانت حرب غربية وان كان هناك دول عربية شاركت فيها فذلك من منظور احتلالها لا من منظور اعتراضها وهذا المصطلح يثبت ان الغرب ينظر الي العالم من منظور غير محايد اي من منظور غربي فقط وربما يكشف حقيقة الغرب الذي يعتقد انه هو العالم وانه هو الأساس الذي يجب ان يسود ويحكم
ورغم معرفتنا ان الحرب كانت بين دول اوربا فمازلنا مصريين علي استخدام مصطلح الحرب العالمية لانهم قالوا لنا ذلك


ثيوقراطية


و تعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما" ثيو"وتعني الدين "وقراطية" وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته أو بالاحرى شرعيته مباشرة من الإله.حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين. وتعتبر التيوقراطية من أنواع الحكم الفردي الذي كان يحكمها الملك عن طريق الوراثة و لا يجوز لأحد مخالفته باعتباره خليفة الله حتى قيل من يخالف الخليفة فقد يخالف الله و لكن هذا الحكم لم يشهد له النجاح بفعل إحتجاجات الشعوب عبر التاريخ التي لم ترضلى بمثل هذا الوضع و بالتالي إنهار ليتحول فيما بعد ذلك إلى الملكي الدستوري و أصبح الشعب لديه نقابات تدافع عنه وأصبح الملك مسؤولا فليس له كل الحقوق و أصبح لديه واجبات يعمل من أجل ضمان مصلحة شعبه و تطور بلده . أما إذا أردنا التعرف على نشأة التيوقراطية فهي تجمع عدد من الناس و إتفقوا على إعطاء القوي منهم إمكانياتهم أما القوي كان غائبا وبالتالي أصبح ليس معنيا بالأمر و بذلك أصبح يفعل مايريد .



الحتمية

فرضية فلسفية تقول ان كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان و تصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة ، يؤمن البعض بأنها قوانين الطبيعة في حين يؤمن آخرون بأنها قضاء الله و قدره الذي رسمه للكون و المخلوقات ، و بالتالي فنظرية الحتمية يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إلحادا و تمسكا بالقوانين العلمية كما يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إيمانا و قدرية .

في الحتمية ، لا يمكن حدوث أشياء خارج منطق قوانين الطبيعة ( و وفق التفسير الديني للحتمية وضع الله القوانين في الطبيعة ليسير كل شيء وفقها ) ، و بالتالي لا مجال لحوادث عشوائية غير محددة سلفا ، و يعترف الحتميون بأنه ربما يصعب على الإنسان أحيانا معرفة النتيجة مسبقا نتيجة عدم قدرته تحديد الشروط البدئية للتجربة ، أو عدم امتلاكه للصياغة الدقيقة للقانون الطبيعي ، لكن هذا القانون موجود و النتيجة محددة سلفا .


فلسفة الحتمية

القضية الأولى التي تنادي بها الفلسفات الحتمية هي أن الإرادة الحرة ما هي إلا مجرد وهم إنساني (باشتثناء إذا أردنا تعريفها كما في الفلسفة الانسجامية الأصلية. ) . يمكن التمييز بين موقفين أو مدرستين : مدرسة تقول أن جميع الحوادث المستقبلية محددة سلفا و ستحدث ضرورة (وهذا ما يعرف بالقدرية Fatalism ) (و هي نظرة أكثر تعلقا بالميتافيزيقيا), و الحتمية التي ترتبط أساسا و تعتمد على أفكار المادية و السببية. و هو موضوع يبحثه الفلاسفة خاصة منذ القدم أهمهم عمر الخيام ، ديفيد هيوم ، توماس هوبز ، إيمانويل كانت ، بول هنري ثيري ، بارون دي هولباخ و أخيرا جون سيرل .


الوجودية

تيار فلسفي يعلي من قيمة الإِنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.
التأســيس وأبـــرز الشخصــيات:
- يرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كير كجورد" (1813 - 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه: رهبة واضطراب.
- أشهر زعمائها المعاصرين: جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي المولود سنة 1905م وهو ملحد ويناصر الصهيونية له عدة كتب وروايات تمثل مذهبه منها: الوجودية مذهب إنساني، الوجود والعدم، الغثيان، الذباب، الباب المغلق.
- ومن رجالها كذلك: القس كبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والنصرانية.
-كارل جاسبرز: فيلسوف ألماني.
-بسكال بليز: مفكر فرنسي.
-وفي روسيا: بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف.
الأفـــكار:
-يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإِنساني ويتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
-يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته.
-يعتقدون بأن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإِنسان.
-يقولون: إنهم يعملون لإِعادة الاعتبار الكلي للإِنسان ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره.
-يقولون بحرية الإِنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
-يقولون: إن على الإِنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
- لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.

الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:
-إن الوجودية جاءت ردة فعل على تسلط الكنيسة وتحكمها في الإِنسان بشكل متعسف باسم الدين.
-تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
-تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة (اعرف نفسك بنفسك).
-تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس.

يعتقد أصحاب الفلسفة الوجودية، أن الإنسان يسبق ماهيته أي أنه يوجد بلا ماهية ككائن حي ويكون وجوده على مبدأ حريته في الاختيار وتحمل مسئولية هذا الاختيار وهذا يؤدي إلى تحديد ماهيته، فمثلا بذور الشجرة هي التي تحددها كشجرة، وهذا يعني أن وجود الشجرة يرجع إلى وجود البذرة التي تحددها كشجرة، وهذا يعني أن وجود الشجرة يرجع إلى وجود البذرة التي تعطيها ماهية الشجرة وينطبق ذلك على الإنسان الذي باختياره يحدد ماهيته ولا شك أن عملية الاختيار تتطلب وجوده.

لذلك فان من أهم مبادئ الوجودية هو اختيار الإنسان لوجوده واختياره للشخصية التي يؤديها من خلال حرية الاختيار لأخذ قراراته. إن الفرد حر باختياره في الفلسفة الوجودية، غير انه مسؤول عن هذا الاختيار نحو نفسه ونحو غيره، فالاختيار يتضمن المسؤولية لأنه رغم أن الإنسان حر في اختياره إلا انه مقيد بمسؤولية هذا الاختيار.والإنسان عادة يتعرض لمواقف ذات اختيارات مختلفة، ففي اختياره تحديد لمصيره، ولنأخذ مثل الفنان في مفهوم الوجودية، انه حر وغير مقيد بالقيم الاجتماعية أو الثقافية، فهي ليست حتمية ولكنه مسؤول باختياره لتصرفاته، فتصرفه يحدد ماهيته وما إبداعه الفني إلا تمثيل لماهيته.

ليس من السهولة إعطاء تخليص عن مبدأ الوجودية لأنها ترفض أي عمل يطابق الحقيقة الموضوعية خارج الفرد. إن الوجودية ترفض الوجود الذي يعرف بأنه التجربة المباشرة التي يعيشها الفرد وتأخذ أولويتها فوق الماهية أو الأحكام المطلقة العقلية، ويهمنا أن يكون للفرد عزيمة ليختار من بين احتمالات عديدة من العقل ويرتبط بأفكار معينة تحدد فعله وإلا لا يعتبر ذاتا حقيقية. وكما قال نيتشة ((إن رأيي هو رأيي، والفرد الآخر لا حق له عليه )). ورغم الاختلاف بين الفلاسفة الوجوديين إلا أن هناك ما يجمعهم وهو منهجهم الذاتي للحقيقة ورفضهم للمنهج العقلي المادي أو الموضوعي. لذلك فان الاختلاف بينهم لا يرجع إلى المنهج بل إلى نوعية اهتماماتهم.

وترجع جذور الفلسفة الوجودية إلى سوروكين كيركبجار حيث نقد مبادئ فلسفة الظاهرات والتي تقول أن الماهية تسبق الوجود وأكد عكس ذلك بأن الوجود يسبق الماهية.وبهذا ظهرت بداية الفلسفة الوجودية التي انتشرت مبادئها في ألمانيا وفرنسا، ففي ألمانيا حمل لواءها كارل ياسبرز ومارتين هيديجر وفي فرنسا بدأت مع جبرائيل مارسيل وجان بول سارتر ثم ميرلوبونتي والبرت كامي وهناك كذالك مارتين بوبر وبول تيللي من اصل ألماني واتجاه لاهوتي.غير أن التفكير الوجودي يرجع إلى ابعد من كيركيجارد فنجد جذوره في فلسفة سقراط وأفلاطون.


وان الفلسفة الوجودية باتجاهها الميتافيزيقي هي فلسفة إنسانية تهتم بالإنسان ووجوده لإثبات فرديته وتحقيق حريته. إن الوجودية تتطلع إلى الجانب الفاضل بالإنسان. لقد أعطته حرية الاختيار وبنفس الوقت مسؤولية هذا الاختيار. إنها تنظر إلى الإنسان كذات وتهتم بهذه الذات وعلاقتها مع الغير، كما أنها تنظر إلى جانبه المؤلم وشعوره بالاغتراب ويأسه ضيقه. وما اليأس إلا نهاية حياة الإنسان في عدم ووجود العدم يدعو الإنسان إلى العمل لذلك فالمعرفة الوجودية هي معرفة الذات الحقيقية والشعور الذاتي هو أسمى أنواع المعرفة بنظر الوجودية، فهو أسمى من المعرفة العقلية أو الحسية.



الوضعية المنطقية
تهدف الفلسفة الوضعية المنطقية إلى تغيير اتجاه الفكر الفلسفي من تفكير ميتافيزيقي إلى تفكير علمي متأثرة بالمنهج الحسي وفلاسفته ومن أهمهم بيكون ولوك وهيوم، و في هذا هي معرفة علمية، وقد تطورت و أصبحت مقترنة بدائرة فيينا متأثرة بفلسفة فيتشجنتاين اللغوية، وقد حمل لواءها الفريد آير في انجلترا وأصبحت حركة فلسفية في القرن العشرين، ويرجع مصطلح الوضعية إلى أوجست كونت.

ومن أهم مبادئ الوضعية التحقق من صحة ما نبحث عنه، فالمعرفة يجب أن تثبت وتبرهن بملاحظات علمية و تبريرات حسية، وهذه أهم مقاييسها للوصول إلى الحقيقة فما لا يحس لا معنى له و ما لا معنى له لا حقيقة له. لقد ركزت الوضعية المنطقية على مشكلة المعنى وطورت مبدأ التبرير وهذا يعني أن شيئا يعتبر ذو معنى إذا كان مبررا بمنهج تبريري أي منهج علمي مما جعلها تستبعد الميتافيزيقا. لقد رفضت الوضعية المنطقية مقاييس التفكير الميتافيزيقي بالمعرفة و الذي قوامه المعرفة المتغيرة لا الثابتة، التجريبية لا المطلقة، الاستقرائية لا الاستنباطية، الجزئية لا الكلية، المبرهنة لا التأملية،
وهي معرفة مرتبطة بعالمنا المادي الواقعي الذي نعيش فيه.و في هذا تشترك الفلسفة الوضعية مع الفلسفة اللغوية في رفضها للميتافيزيقا كأداة للمعرفة وفي تأكيدها أن التفكير الميتافيزيقي لا يحمل معنى يشير إلى الصواب أو الخطأ والفلسفة يجب أن تركز على اليقين. لقد رفضت الوضعية خصائص التفكير الميتافيزيقي و منهجه العقلي وآثرت أن تسند معرفتها على التجربة لأن في التجربة برهان و تبرير و إثبات. وهكذا فإن الوضعية المنطقية ترفض أي قوة أو مضمون يذهب بإبعاده عن الحقائق أو القوانين العلمية. ويرى آير أن جميع الفروض التي لديها مضمون حقيقي هي فروض علمية و وظيفة
الفرض العلمي أن يمدنا بقانون للتنبؤ بالتجربة. أما إذا لم يتلاءم الفرض مع التجربة فليس له مضمون حقيقي و هذا ما يعنيه آير بمبدأ التبرير.


ويؤكد آير أننا يجب أن نبعد كل تفكير ميتافيزيقي وفلسفة تأملية ونقضي عليها وننظر إلى الفلسفة من وجهة علمية، فمن واجب الفيلسوف أن يختبر مدى صحة فرضياته العلمية ويبررها و يبين المقاييس التي يستعملها لكي يؤكد حقيقة الخطأ أو الصواب لأي فرض. وان تفضيل الفروض العلمية على الفروض الميتافيزيقية يرجع إلى أن الأولى أكثر تجربة، و أكثر دقة.كما أن تاريخ الفلسفة يشير إلى أن معظم الفلاسفة العظماء لم يكونوا ميتافيزيقيين بل تحليليين



التفكيكية
التفكيكية Deconstruction شرحها جاك دريدا من خلال ثلاثة كتب و هي ولدت على أنقاض ماتهشم من جدران البنيوية.
أي هي تالية لها زمناً. ولدت في فرنسا قبل 35 عاماً و لكنها هاجرت الآن إلى شواطئ أخرى. هي ليست فلسفة, بل نقد للفلسفة, للغة للأدب, و كان شعار دريدا "لاشيء خارج النص"

جاك دريدا يقول: أن النص نفسه قد يكون هو النص الأصلي القديم و لكن أهواء النفوس حرفت معناه, غالباً سبب ارتزاقي ديني, ملالي إيران, باباوات الغرب, حاخامات اليهود, و أيضاً قد يكون السبب سياسي.
دريدا يقول في كتابه ecriture مثلاُ أن النص هو النص و لكن معناه يتبع كلام قراءة صاحب النص.
و لا يمكن أن نتحدث عن ما بعد الحداثة من غير أن نمر على "جاك دريدا"بوصفه الأب الروحي للموقف التفكيكي (التشريحي) والعراب الذي يقف وراء طغيان هذا الموقف على الأوساط الفكرية ..
نحن لا نملك أن نعرف "التفكيكية" .. لأننا إذ نحاول ذلك فإننا نتحدى أهم مبادئها .. وهي إنكار التعريف النهائي .. أو المطلق ..

بؤرة "التفكيكية" تتركز في اعتبار الحقيقة مفهوم نسبي يعتمد على موقف المثقف وإطاره المعرفي الذي ينطلق منه .. المثقف الذي لن يكون محايدا أبدا .. مثله مثل "الكاهن" الذي يرى بنور الله .. أو البرجوازي الذي يرى بعيون الشيطان (المال) .. أو السياسي الذي لا يرى أصلا .. الكل يعتقد أن أحكامه ترتكز إلى مقدمات منطقية .. ومقنعة أيضا ..


البنيوية
البنيوية: مشتقة من الأصل اللاتيني (Stuere)وتعني الطريقة التي قام عليها مبنى ما من الناحية الفنية المعمارية وهذا المعنى قريبا جدا من أصل الكلمة في اللغة العربية و ضمن الإطار التقريبي بين اللغتين العربية واللاتينية صوره بعض اللغويين العرب على أنه الهيكل الذي يقوم عليه التشييد والتركيب من خلال ممارسات نقدية تتناول علوم كثيرة من ضمنها الأدب بفرعيه الشعر والنثر نأتي الآن إلى إشكالية التعريف بصورة مبسطة البنيوية وفق الاصطلاح كمنهج نقدي عام هي رؤية ذهنية للباحث أو الناقد تقوم على استبصار التصميم الداخلي للعمل ومن ثم تحليله وفق معطيات نظرية خاصة بكل علم وفن على حدا عن طريق اكتشاف علاقات هذا العمل توصلا إلى فهمه فهما دقيقا مثال إذا أخذنا البنيوية كمنهج نقدي للأدب لابد من التعريج على نظرية جاكوبسن مؤسس البنيوية اللغوية الحديثة فهو يرى أن كل حدث لغوي يتضمن رسالة وأربعة عناصر.
التفكيكية هي قراءة نقدية فلسفية مزدوجة للعمل من خلال نظامين النظام الأول يقوم على تتبع الأساليب التعبيرية للكاتب التي تقوم عليها أفكاره النظام الثاني يقوم بتحليل دقيق للكلمات التي استخدمت للتعبير عن تلك الأفكار وفق أبعاد فلسفية تكشف لنا معطيات نفسية و مركبات فكرية لصاحب العمل وهي تشكل هجوم على الكتاب لأنها تكشف ما بتفكيرهم من تناقض مع أنفسهم نتيجة تناولهم لقضايا معينة[/size]




نكمل فى يوم اخر