|
على ضفائر الليل أسدلتُ إليكِ شوقي ...
من لمسات الضياء وبقايا الشفق ...
كتبتكُ على شفتي النور بماء العود ...
وعانقتكِ زمناً من شغب الأقحوان ...
أنا يا سيدتي رجلٌ يهوى همجية الحرف ...
على مسرح السطر في سيناريو الحياه ...
يهوى كسل الفهم متى ترجلت إليا كلماتكِ ...
وأغرقتني في زمن جولييت كبرياء ...
وأنتي سيدتي معزوفةٌ من زمن العشق ...
أسكرت حاشيتي ورشت بروعتها حكمائي ...
سيدتي ...
لم آتي اليوم لأنفض عني غبار الذكرى ...
أتيتكِ اليوم لأقول (( كم أنتي رائعة )) ...
في طفولة الزنبق حينما يتهادى حنين ...
في ريق الغدير متى انسل عن شفاه القمر ...
في وسادة الغروب على جدائل السماء ...
كم أنتي رائعةٌ سيدتي ...
حينما تتأملين كلماتي ولا تلفضيها ...
حينما يأتيكِ مخاض الشوق فتلدين التمنع ...
حينما أرسمكِ أنثى فتغضبين ...
واقرأ من خلف لوحة الغضب رضا أنثى ...
فأدركُ سيدتي أنكِ تعشقين غزلي ...
وتعشقين جدلي متى أردفت إليكِ الولع ...
|
ساحر النبض