عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2008, 08:41 PM   رقم المشاركة : 1
(مرهف الأحساس)
( وِد لامِـــع )
 






(مرهف الأحساس) غير متصل

رساله الى كل مهموم


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





اعجبني مما قرأت في هذه الرساله وحبيت انقلها لكم

الحمدلله والصلاة والسلام على صفوة المرسلين ، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :

هذه رسالة أرسلها...

إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه

إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل

إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه

إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت

إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس

إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم

إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه

إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج

إلى كل من لامه اللائمين ، وعذله العاذلين

إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل

إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب

إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي

إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب وكل مرض نغص عيشُه

إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده

إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده

إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط

إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ، وفقد الأنس بالعليم العلام

إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقت عليه الأحوال من كل باب

إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج

إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج

إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان


إليكم أيها المسلمون...

إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل ما يزيل العناء بإذن العليم العلام ....




يا الله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
يا الله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
يا الله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}


أيها المهموم :

اصبر وما صبرك إلا بالله ،
استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم و الغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....


فهل أوجد العلماء وهل أوجد الحكماء والأطباء حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!


اصبر يا مهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يا مهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يا مهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ... وإن مع الكرب فرج ...


أيها المهموم :

من الذي يفزع إليه المكروب ؟
من الذي يستغيث به المنكوب ؟
من الذي تصمد إليه الكائنات ؟

الجواب : إنه الله لا إله إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن نطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }

الله قريب ........ الله سميع ........ الله مجيب ......... يجيب المضطر إذا دعاه

أيها المهموم :

مد يديك ... ارفع كفيك ... أطلق لسانك ... أكثر من طلبه ... بالغ في سؤاله ... ألِحّ عليه ... ألزم بابه ... انتظر لطفه ...

إذا أصابك ما يُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...

فلا تغضب ... ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك


ولكن

قل : الحمد له ... قل:الشكر لله ...قل:قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها

وقال صلى الله علية وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

.إذن :استسلم للقدر ... لا تسخط ... لا تتذمر ... اعترف بالقضاء والقدر ... وليهدأ بالك ... ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...

أيها المهموم :

سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه
من أجل أن يقبل ما عندك ثم بعد ذلك أدخل عليه فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....

ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة
في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....

إنه ملك الملوك .... إنه رب الوزراء .... إنه إله الرؤساء ..

إنه الله ... إنه الله ...إنه الله

الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...

ادع ربك ... ناده ... اسأله ... استغفر منه ...استغفر منه ... استغفر منه ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،

فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....


أيها المهموم :

أذا ضاق صدرك ... وصعب أمرك ... وكثر مكرك ... وأظلمت في وجهك الأيام ... فعليك بالصلاة .... عليك بالصلاة .... عليك بالصلاة ..
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم


واعلم إن سِرَّ أسباب راحة البال ... وهدوء الجنان ... هو الاستغفار ...

ثم اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق .

هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ،
فإن ذلك يفضي على نفسكَ
السكينة................و..............الراحة...... ................و...................الطمأنينة

قال تعال: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب )


يا من هو مطلع على مكنونة الضمائر ...

فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ... وفرج كرب المكروبين .... إنك على كل شيء قدير ....

http://www.saaid.net/rasael/314.htm

اعتذر منكم على الاطالة لكم مني كل التحايا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة