[الإثنين 18 أغسطس 2008م]
على موعد مع مواجهة تاريخية
ميسي يحذر رونالدينيو: ذهبية بكين للأرجنتين
ميسي حذر رونالدينيو
حذر الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله البرازيلي السابق رونالدينيو من مدى صعوبة المهمة التي تنتظر البرازيليين قبل مواجهته المنتخب الأرجنيتني الأوليمبي في قبل نهائي مسابقة كرة القدم لألعاب بكين 2008 يوم الثلاثاء.
وقال ميسي في حوارٍ خاص مع صحيفة إل موندو ديبورتيفو الإسبانية يوم الاثنين: "أنا لست بارعا في لعبة التوقعات، ولكني إذا وجهت رسالة لرونالدينيو فستكون: روني.. الميدالية الذهبية ستكون من نصيب الأرجنتين، بلا شك ستكون مهمتنا صعبة ولكن التتويج بالذهب هو حلمي، بل إنه حلم كل الفريق الأرجنتيني، والذي يود إهداء هذا الإنجاز لحارسنا وصديقي (أوسكار) أوستاري الذي أصيب مؤخرا".
وأضاف الأرجنتيني الشاب متحدثا عن زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني: "إنه لأمر صعب أن ألعب أمامه، أنا أفضِّل أن ألعب معه في نفس الفريق، ربما يكون مرهقا، خاصةً بعد أن لعب أربع مباريات مع بلاده في المسابقة الأوليمبية الحالية، ولكن روني ليس بحاجة إلى التحرك كثيرا حتى يشعرك بالدوار، إنه ليس بحاجة للكثير حتى يحرز هدفا من خارج المنطقة، أو يهدي تمريرةً ساحرة لواحد من رفاقه".
وسيكون ملعب العمال بمدينة شاهدا على مواجهة كلاسيكية في قبل نهائي مسابقة كرة القدم الأوليمبية، عندما يلتقي المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني، في أول مواجهة أولميبية بينهما منذ عشرين عاما، وتحديدا منذ فوز البرازيل بهدف نظيف على غريمتها التاريخية في ربع نهائي ألعاب سول 1988.
ويرى ميسي أن حالة رونالدينيو المزاجية بدت طيبة بعد أن شاهده في مباريات البرازيل السابقة خلال مشوار البطولة.
ويقول: "لقد لاحظت ابتسامته التي تعلو وجهه، إنها نفس ابتسامته المعهودة عندما كان لاعبا بالبارسا، هذا يعني أنه يقضي وقتا طيبا في بكين، وسيكون سببا في إمتاع بقية رفاقه أيضا".
وشدد ميسي على نهم الفوز الذي يعتري لاعبو المنتخب الأرجنتيني في تلك المسابقة رغم حصدهم لذهبية المسابقة في ألعاب أثينا الأخيرة عام 2004.
ويقول النجم الشاب – 23 عاما: "نعم المنتخب البرازيلي لم يسبق له الفوز بالذهب، ونفس الحال بالنسبة لنا، الوحيد الذي فاز بالذهبية من فريقنا الحالي هو (خافيير) ماسكيرانو، لقد أتينا لهنا للفوز بميدالية، هذا هو حلمنا جميعا".
ويبدو أن ميسي قد تأثر كثيرا بالزيارة التي قام بها مثله الأعلى دييجو مارادونا لمؤازرة الفريق في مشواره الأوليمبي منذ مباراة الفريق الأخيرة أمام هولندا في ربع النهائي، معتبرا إياها لفتة رائعة من نجمٍ كبير.
ويقول اللاعب في سعادة لافتة: "إنه شخص عظيم، قطع رحلة مدتها 30 ساعة ليكون معنا، لقد وصل صباحا وفي المساء كان معنا في غرفة الملابس لتشجيعنا، عندما يكون برفقتنا يرفع معنوياتنا إلى السماء، إنه لاعب عظيم".
ــــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ــــــــــــــــــــــــ
[الإثنين 18 أغسطس 2008م]
توتنام ما زال يفاوض أرشافين
برباتوف يصرخ : دعوني أرحل لمانشستر يونايتد
ديميتار برباتوف
طلب البلغاري ديميتار برباتوف من إدارة ناديه توتنام الإنجليزي عدم الوقوف في طريقه، والسماح له بالالتحاق بصفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي أبدى رغبةً ملحة في ضمه منذ انطلاق سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وقال برباتوف- نقلا عن صحيفة "ذا الصن" الإنجليزية- : "ما زلت حاليا في توتنام، ولكن لديَّ رغبة وحيدة وهي تحقيق حلمي في الانتقال إلى مانشستر يونايتد، ولا يستطيع أحد أن يقف في طريقي".
ويبدو أن العلاقة بين اللاعب البلغاري وإدارة ناديه بدأت تعرف نوعا من التوتر؛ والذي جسده قرار الإسباني خوان دي راموس المدير الفني لـ"سبيرز" في عدم إشراكه أساسيا خلال مباراته الافتتاحية في الدوري ضد مضيفه نادي ميدلسبره والتي انتهت لصالحه هذا الأخير بهدفين لواحد، وسخر اللاعب البلغاري من قرار مدربه قائلا: "أنا لست غاضبا من قراره، فأنا لم أبكِ".
ومن جهته أكد إميل دانتشير وكيل أعمال اللاعب البلغاري أنهم لم يفقدوا الأمل بعد في إمكانية انتقال "بربا" إلى صفوف الشياطين الحمر: "ما زال أمامنا أسبوعان قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، وأنا أعتقد أن هذين الأسبوعين سيكونان مهمين في حسم الموضوع".
وتجدر الإشارة أن برباتوف كان قريبا من الانضمام إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد بعد أن قطعت المفاوضات بين الفريقين أشواطا مهمةً، إلا أن المبلغ المقترح من طرف إدارة الشياطين الحمر وهو 25 مليون جنيه إسترليني (47 مليون دولار) لم يستسغه مسئولو نادي توتنام الذين اشترطوا مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني (56 مليون دولار) كحد أدنى مقابل التخلي عن خدمات المهاجم البلغاري.
وفي سياقٍ مرتبط، لازالت المفاوضات بين إدارتي نادي توتنام اللندني وزينيت سان بطرسبرغ الروسي حول موضوع انتقال نجم الفريق الروسي أندري أرشافين إلى صفوف النادي الإنجليزي مستمرة، ومما لا شك فيه أن نجاح هذه الصفقة سيعبِّد الطريق لبرباتوف لتحقيق حلمه باللعب داخل أسوار الأولد ترافورد.
ـــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ـــــــــــــــــــــــ
[الإثنين 18 أغسطس 2008م]
فاز بكأس بيرلسكوني
ميلان يؤدب يوفنتوس برباعية
يوفنتوس تعرض لخسارة ثقيلة
سحق نادي ميلان الإيطالي مواطنه يوفنتوس بأربعة أهداف لواحد في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء يوم الأحد في إطار كأس بيرلسكوني السنوية ليتوج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه.
وسجل لصالح الميلان كل من التشيكي ماريك يانكولوفسكي (21) والإيطاليين ماسيمو أمبروسيني (25، 79) وفيليبو إينزاغي (52) في حين سجل هدف يوفانتوس الوحيد الإيطالي الشاب كريستيان باسكوات (70).
ورغم انتهاء الشوط بتقدم نادي الميلان بهدفين نظيفين إلا أن مستوى الفريقان كان متقاربا في جل أطوار هذا الشوط المباراة الذي شهد اندفاع بدني واضح.
وقد اتسمت الدقائق الأولى من اللقاء بغياب محاولات جادة من الفريقان اللذان التزما الحذر، قبل أن يباغت الكرواتي يانكولوفسكي الجناح الأيسر للميلان الحارس البديل لليوفي أنطونيو كمينتي في الدقيقة 21 من اللقاء بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك.
ولم تمض بضعة دقائق حتى تمكن المخضرم الإيطالي ماسيمو أمبروزيني من مضاعفة النتيجة برأسية نفذها من تمريرة رائعة من الهولندي كلارانس سيدورف.
وستحمل الدقيقة 39 من اللقاء خبر سيئا لجماهير السيدة العجوز بعد إصابة الدولي الإيطالي جيورجيو شيليني إثر التحام بدني مع ألبيرتو بالوتشي مهاجم الميلان.
وقد حاول النجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو تعديل الكفة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بمناوراته المتكررة إلا أن صلابة دفاع الميلان حالت دون ذلك ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الميلان ب 2-0.
تغييرات الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني أقدم مدربا الفريقان بإحداث بعض التغييرات على تشكيلتيهما كإدخال فيلييو إنزاغي مكان بلوتشي لقيادة الهجوم الميلاني.
وكانت 7 دقائق كافية لسوبر بيبو لممارسة هوايته المفضلة في التهديف بتسجيله هدفا مشابها لسابقه مستغلا تمريرة سهلة من المتألق سيدورف.
وواصل سيدورف تألقه في المباراة حيث ظل مصدر قلق للدفاع الميلان طيلة دقائق المباراة.
وقد تمكن اليوفنتوس من إحراز هدف الشرف بهدف جاء بعد هجمة مرتدة قادها القادم الجديد الدنماركي كريستيان بولسن الذي انطلق بالكرة من وسط الميدان ليعطي الكرة إلى باسكوات الذي راوغ المدافع وسدد كرة بيسراه لم يتمكن الحارس ديدا من إبعادها.
وطالب لاعبو الميلان بركلة جزاء في الدقيقة 73 من اللقاء بعد سقوط اللاعب السويدي ألبين إيدكال في منطقة الجزاء إلا أن الحكم لم يعلن عن شيء.
ووسط محاولات اليوفانتوس في تقليص النتيجة ستشهد الدقيقة 34 من اللقاء حملة منظمة للميلان سينهيها ماركو أمبروزيني بيسارية استقرت في الزاوية البعيدة من الجهة اليمنى للمرمى ليقضي بذلك على آمال اليوفانتوس في الرجوع باللقاء.
وبالزغم من كونها مباراة ودية، إلا أنه وبدون شك ستحمل الكثير من علامات الاستفهام لمفكرة كلاوديو رانييري المدير الفني لليوفي خصوصا ونحن على بعد \أقل من أسبوعين على انطلاق الدوري الإيطالي.