|
ستمرين ,, لكن لن تريني
وترين البيت مطرقا ,,, في صمت
حزين
لملمي دموعك ,,, حينها
وتنهدي
تأوهي ,,, وابكيني
ناديني ,, بكل الأسماء
حلوها ,, ومرها
كما تعودت أن ,, تناديني
فتشي عني ,, في أحواض الفل
في رقعة الشباك
في كل الأوجاع ,,, فتشي
لكن ,, لن تريني
تلك ,, بقايا كتبي
وهذه ,, بعض خطوطي
ومن هذه الألوان ,, كان رسمي
كلها ,, منيّ
أما أنا ,,, فلن تريني
شدي اليك ,, دثار رأسك
حينها
التفتي نحو الباب ,, أسرعي خطاك
وعند العتبة ,, قفي
قفي وأذكريني
|
ساحر النبض