عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2008, 09:16 PM   رقم المشاركة : 98
فيـ«al-wed»ـصل
( عضو شرف )

[الثلاثاء 19 أغسطس 2008م]
ثأروا من أبناء السامبا وفي انتظار النسور
أغويرو والأرجنتين يلقنان البرازيل درسا كرويا


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أغويرو تألق وأبدع

ثأر أبناء التانغو من جيرانهم راقصي السامبا بتلقينهم درسا في فنون كرة القدم، بالفوز عليهم بثلاثية نظيفة في قبل نهائي مسابقة كرة القدم لأولمبياد بكين، ليتأهل إلى المباراة النهائية ويواجه المنتخب النيجيري في لقاء ثأري أيضا، وإعادة لنهائي أولمبياد أطلانطا 1996.

وجاء فوز المنتخب الأرجنتيني مستحقا ليثأر من خسارته بالنتيجة ذاتها في نهائي "كوبا أمريكا 2007"، لكن حينها كان المنتخب الأول وليس الأولمبي.

الفوز الأرجنتيني جاء عبر أداء مقنع وتفوق كامل على البرازيل التي استسلمت تماما لبراعة سيرجيو أغويرو ورفاقه، إذ سجل هداف أتلتيكو مدريد الإسباني هدفين في ست دقائق (52 و58)، وتسبب بركلة الجزاء التي سجل منها القائد خوان رومان ريكيلمي الهدف الثالث (76).

حافظ مدربا الفريقين على التشكيلة نفسها التي اعتمداها منذ انطلاق البطولة، اللهم إلا إشراك المدرب البرازيلي كارلوس دونغا للمهاجم رفاييل سوبيس مكان زميله ألكسندر باتو، كما حدث في مباراة ربع النهائي ضد المنتخب الكاميروني.

وجاء الشوط الأول متكافئا مع تفوق طفيف للمنتخب الأرجنيتيني، الذي كان أكثر خطورة بقيادة المارد ليونيل ميسي، الذي أتعب المدافعين البرازليين بسرعته وخفته.

وكاد أغويرو يفتتح التسجيل في الدقيقة 12، بعد مراوغته لأكثر من لاعب، وتسديده كرة قوية مرت بجوار شباك الحارس البرازيلي رينان.

وشهد الشوط الأول خشونة واضحة من طرف لاعبي الفريقين تلقى على إثرها كل من الأرجنتيني زاباليتا والبرازيليين برونو وهرنانيس بطاقة صفراء.

وخلال الشوط الثاني لم ينتظر أغويرو كثيرا ليتوج مجهوداته بهدف أول في الدقيقة 53 من اللقاء، بعدما أدخل الكرة بصدره، مستغلا عرضية جميلة من الجناح الأيسر أنخل ديماريا، ولم تمض سوى أربع دقائق حتى تمكن نفس اللاعب من مضاعفة النتيجة عن طريق تمريرة أرضية من الجهة اليمنى أرسلها ريكيلمي لتصل إلى أغويرو على طبق من ذهب ليدخلها هذا الأخير بسهولة في الشباك.

وتمكن البرازيليون من التسجيل في الدقيقة 64 عن طريق البديل ألكسندر باتو، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عصبية واضحة من لاعبي المنتخب البرازيلي، الذين تأثروا بالنتيجة القاسية.. الأمر الذي أسفر عن تلقي كل من لوكاس ونيفيس لبطاقة حمراء بعد تدخلاتهم الخشنة.

وتعتبر المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم فرصة للمنتخب الأرجنتيني للثأر من نظيره النيجيري، الذي كان قد فاز عليه في المباراة النهائية من أولمبياد أطلانطا عام 1996.


ــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ـــــــــــــــــــــ


[الثلاثاء 19 أغسطس 2008م]
بعدما سحقوا بلجيكا برباعية
نسور نيجيريا تحوم حول الذهب الأولمبي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نيجيريا تأهلت للنهائي

سحق المنتخب النيجيري نظيره البلجيكي بـ4-1 في دور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم من أولمبياد بكين، ليتأهل إلى المباراة النهائية والتي سيواجه فيها الفائز في النصف النهائي الثاني الذي سيجمع المنتخبين البرازليلي والأرجنتيني.

ولم يواجه نسور نيجيريا صعوبة كبيرة في القضاء على أحلام البلجيكيين ووضع حد لمغامرتهم الأولمبية بعدما أظهروا مستوى عاليا على امتداد شوطي اللقاء.

وأحرز للمنتخب النيجيري كل من أولوبايو أديفيمي (17) وشينيدو أوبازي (59، 72) سولومون أورونكوو (78) في حين سجل هدف بلجيكا الوحيد لوران سيمان (88).

وقد سيطر النيجريون على مختلف أطوار الشوط الأول مستغلين تفكك خطوط المنتخب البلجيكي الذي ظهر بأسوء مستوياته خلال البطولة.

وتوج المنتخب النيجيري تفوقه الواضح في الدقائق الأولى بهدف بواسطة المدافع أولوبايو أديفيمي الذي استغل خطأ في تمركز المدافعين البلجيكيين الذين تركوه حرا ليتوصل بكرة طائشة استقبلها وسددها بباطن القدم على طريقة المهاجمين معلنا تفوق بلاده منذ الدقيقة 17 بهدف لا شيء.

ومباشرة بعد تلقيه الهدف حاول المنتخب البلجيكي الرجوع في النتيجة بعدما خلق بعض المحاولات إلا أنها لم تشكل خطورة بالغة على الدفاع النيجيري الذي كان منتشرا بطريقة جيدة.

وتعرف الدقيقة 38 محاولة خطيرة للنيجريين كان وراءها الجناح الأيمن شينيدو أوباسي الذي تلاعب بالدفاع البلجيكي، ممررا كرة جميلة لزميله بيتير أوديموينجي الذي لم ينجح في إدخالها الشباك.

وكاد المنتخب البلجيكي أن يعدل الكفة في الدقيقة 45 من اللقاء بعد هجمة مضادة محكمة، غير أن المهاجم البلجيكي توم ديمول لم يحسن استقبال الكرة الأخيرة ليضيع فرصة ثمينة على فريقه.

وستشهد بداية الشوط الثاني صحوة نوعية للمنتخب البلجيكي الذي حاول تعديل الكفة في حين اكتفى المنتخب النيجيري بالهجمات المضادة مستغلا سرعة مهاجميه.

وكان المنتخب البلجيكي على مرمى حجر من تعديل الكفة في الدقيقة 53 من اللقاء بعد تمريرة من المهاجم فارس هارون إلى كيفين ميراليس، إلا أن تسديدة هذا الأخير ارتطمت بالقائم الأعلى بعدما تصدى لها أحد المدافعين.

وبينما كان الجميع يعتقد أن المنتخب البلجيكي سيعود في اللقاء تمكن المهاجم النيجيري شينيدو أوباسي من مباغتة الدفاع بعدما أفلت من فخ التسلسل ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 59 من تمريرة سحرية لفيكتور أنيتشيبي.

ويعود نفس اللاعب ويسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 72من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية البعيدة من الجهة اليمنى لمرمى الحارس البلجيكي، منصبا نفسه نجما للقاء.

ويواصل المنتخب النيجيري استعراض عضلاته محرزا هدفا رابعا في الدقيقة 78 عن طريق الظهير الأيمن سولومون أورونكوو من تسديدة أرضية قوية استقرت في الجهة اليمنى للحارس البلجيكي.

واستطاع المنتخب البلجيكي من إنقاذ ماء الوجه وتسجيل هدف شرفي على بعد دقيقتين من نهاية المباراة من تسديدة بديعة للبديل لوران سيمان عن طريق ضربة حرة سددها بقوية في الجهة اليمنى من مرمى الحارس النيجيري الذي لم يستطع التصدي لها.

ويأمل النيجريون في إعادة إنجاز 1996 حين توجوا بذهبية مسابقة كرة القدم في أولمبياد أتلانتا، خصوصا أنهم لم يبلغوا منصة التتويج بعد في بكين.


ــــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ــــــــــــــــــــــ


[الثلاثاء 19 أغسطس 2008م]
ألقى اللومَ على نمط حياته
شابي: تصرفات رونالدينيو أفقدته لقب معشوق الجماهير


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

شابي هيرنانديز

أكد الإسباني شابي هيرنانديز -لاعب نادي برشلونة- أن زميله السابق البرازيلي رونالدينيو رحل من قلعة "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني وهو يعاني من ألم كبير بسبب المعاملة السيئة التي وجدها من جماهير البارسا بسبب تراجع مستواه، لتضيع بذلك شعبيته بعدما كان معشوق الجماهير، ليرحل إلى إي سي ميلان الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وقال شابي خلال حديثه الصحفي لموقع برشلونة الرسمي على الإنترنت يوم الثلاثاء: "أشعر أن هذا الموسم سيكون رائعا للبارسا، وسنستطيع تعويض ما خسرناه خلال العامين الأخيرين، فجميع اللاعبين خلال الإعداد أظهروا رغبة كبيرة في العودة مجددا إلى منصات التتويج محليا وأوروبيا بعد أن ابتعدنا عنها لفترة".

ويدخل برشلونة موسمه الجديد مفتقدا جهود مدربه الهولندي فرانك ريكارد الذي تمت إقالته، بجانب انتقال البرتغالي ديكو لصفوف تشيلسي الإنجليزي، ثم رحيل رونالدينيو إلى ميلان، وتعتبر تلك الأسماء أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في عودة البارسا مجددا للتتويج المحلي موسم 2004/2005 عقب غياب 5 أعوام، ثم أبطال أوروبا في العام التالي للمرة الثانية في تاريخ النادي.

وتحدث شابي عن رونالدينيو قائلا: "نمط حياته كان له مردود سلبي على أدائه داخل الملعب بشكل ملحوظ، رغم أنه كان من أفضل اللاعبين على مستوى العالم في تلك الفترة، ودائما ما كان روني يبرر أفعاله لنا بأنه اعتاد على ذلك، وأصبح هذا جزءا من أسلوبه ولا يستطيع تغييره".


رونالدينيو تعرض للانتقادات مع البارسا وأضاف الإسباني -الحائز لقبَ أفضل لاعب في بطولة "يورو 2008" والتي توج بلقبها مع منتخب بلاده- أنه من الطبيعي أن يجد رونالدينيو السكاكين قد أشهرت في وجهه كرد فعل عنيف من قبل الجماهير والنقاد بسبب إصراره على نمط حياته المليء بالسهر في الملاهي الليلية والرقص مع النساء، مما أثر سلبا على مستواه، وبالتالي على شعبيته وسط الجماهير.

وساهم رونالدينيو بمهاراته الكبيرة -سواء في الناحية الفردية أو الجماعية- على مستوى الفريق في إعادة برشلونة إلى منصات التتويج منذ قدومه إلى كتالونيا قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2004/2005، مما جعله يخطف قلوب المشجعين الإسبان من مختلف الأعمار والانتماءات، إلا أن كل هذا اختفى بعدما بدأ البرازيلي مسلسل التراجع.

ووصف شابي زميله السابق بأنه جاء إلى الفريق ممتلئا بالحياة والنشاط، ورغم عدم صحة التدخل في شئون حياته الخاصة إلا أن هذا لا يمنع من تأكيد وجود علاقة بين طريقة تصرفاته وأدائه داخل الملعب، ونتيجة لهذا تحول رونالدينيو من معشوق للجماهير إلى متلقٍّ دائم للانتقادات والهجوم العنيف ولا شك أن ذلك سبب له ألما كبيرا.