عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2008, 02:54 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الأستاده القدِيرَة ( لَهِيب الأنفَاس ) ..

السَّلام عليكم ............................... من إنتـَر

إن أرَدتِ الحَق وَالحَق الذِي لايُعلَى عليه وَلايُحجَب بغِربَال أنتِ الغَلطَانه ..

وَمَاقَامَت بهِ صَدِيقَتُكِ الحَمِيمَة تجَاه زوجهَا يدُل على إنها زوجَة عَصرِيَّة رَائِعَة

ومتفهِّمَة لأبعَد الحدُود وَتحُب زوجهَا حُباً جمَّا .. وهَذا مَاينبغِي أن تَكُون عليه

الزوجَة ..

كما ينبغِي عليكِ ألاّ تخلطِي مَابَين ( الإهَانَة ) كَمَا قد ذَكَرتِي آنِفاً ..

وَمَابَين التَّعبِير عن حُبهَا لزوجهَا بهذا الشَّكِل حَتَّى لو كَانت تِخلَع حِذَائِه ..

من قَدَمَيه ..

بل الأكثَر من ذلك كلَّه .. أن تَقُوم بوَضع قَدَمَيه .. فِي مَاء نَقِي دَافِيء ..

وتُظِيف بهِ بعضاً من مِلح الطـَّعَام وَتَستَمِر فِي تدليكُهُمَا وَعَمَل المِسَاج لهمَا

برِفق وَحَنَان غيرُ مَسبُوق ..

وَأَِظِيف على ذَالك .. أن تستقبله بالأحضَان..مَعَ وَضع قُبلَة على شفَتَيهِ..

يُسمَع صَدَى صَوتِهَا فِي كل اركَان المنزِل وَزوَايَاه حَتَّى ..

تُرَى لمَاذَا يَذهَب الزَّوج فِي الصَّبَاح البَاكِر لعَمله ويكُد وَيَشقَى ..

ألَيسَ من أجلهَا ومن أجل تَوفِير لُقمَة هَنِيَّة لهَا وَلأطفَالِهَا والوصُول بهِم ..

لمُستَقبَل مُشرِق نَاصِع البَيَاض؟

أليسَ من أجل أن يَزرَع إبتِسَامَة وَأيمَا إبتِسَامَة على شِفَاتهُم فِي زَمن أغبَر

شَدِيد السَّوَاد وَالإرهَاصَات شُحَّت منه الإبتِسَامَات حَتَّى الصَّفرَاء مِنهَا ..

وَالمصطَنِعَة أحيَاناً؟

لِمَ تَستَكثِر عليهِ خَلع ( الحِذَاء ) وَهُو سَنَدهَا الوَحِيد بَعدَ الله جلَّ وَعَلَى؟

لِمَ تُعَامله بكِبرِيَاء بتَأثِير من صَدِيقَاتُهَا لِمَ لاتَجتَهُد فِي تَحقِيق طمُوحَاته وَمَآربه

الشَّخصِيَّة؟

أليسَ بفعلهَا هَذَا تَجعله لايَرَى إمرأة فِي هَذَا الكَون الفَسِيح ألاّ سِوَاهَا؟

ألا يجعَلهَا هَذا التَّصَرُّف بألاّ يفكِّر مَهمَا طَال أمَد الزَّمَن أو هُوَ قَصَر ..

فِي عَدَم الإلتِفَاته لغَيرُهَا وَالزَّوَاج من أخرَى؟

مَا أريده مِنكِ أختِي الفَاضِلَة هُوَ أن تَحذِي حَذو صَدِيقَتُكِ..ألاّ يعمِيكِ التَّعَالِي

وَالغرُور أحيناً .. والعِزَّةُ بَالنَّفس أحيانٍ أخرَى ..

أن تَكُونِي خير فَتَاة تُرضِي زوجهَا..ولاتَنسِي إن زوجها وكَمَا قد قال الأستاد

الكَرِيم ( مَاجِد ) انه لم يطلب منها ذلك بل هِيَ من تبَرَّعت وأقدَمَت..

بمَحض إرَادَتهَا وَهِي فِي كَامِل قِوَاهَا العَقلِيَّة المُعتَبَرَة شَرعاً على تِلك الخِطوَة

التِي تَرِي بأنَّ فِيهَا ( إهَانَة ) أو إذلال للمِشَاعِر الإنسَانِيَّة..هَذَا وسَامحُونَا،،،



/

/


إنتـَــر