عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2008, 11:27 AM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


مسَاء الخَير أستَاد ( نِكتَار ) ..

موضوع رائِع تشكَر عليه .. والشَّيء الجَمِيل فِي المُندَتَى هُو إنك غير مرتَبُط

بوَقت مُحدد لدخُوله ..

يعنِي لو كُنت ضائِق الخُلق..ليسَ لكَ مَزَاج..فأنتَ غير مُجبَر على الدخُول

بخلاف العَمَل الذِي يُعطيكَ رَاتِباً شَهرياً ولكن يُرغمك على الدوَام وَهُنا الفَرق

أليسَ كَذَلك؟

الشَّيء الآخر لو قَارَنَّا محَاسِن المُنتَدِيَات وَمسَاويئهَا لرأينَا رَجَحَان كِفَّة الأولَى

لأنَنَا وَالحَق يُقَال إكتسَبنَا صدَاقَات كثِيرَة فِيهَا الخَير..بل ظللنَا نُعَاتِب أنفُسنَا

على الأيَّام التِي وَلَّت قُبيل أن نعرِف مثل هؤلاء النَّاس الطَّيبِين ..

ولكن يبقى السؤال الأهم ..

متى نصل الى هذه المشاعر الجميلة مع أصدِقَاء المُنتَدَى وما السبيل الى ذلك؟

والإجابة على ذلك حينما تظل قلوبنا تنبض بالحب ولا تعرف سوى الحب ..

لأنها هكذا تعلمته وتشربته .. وهكذا وجدت نفسها تتعامل بمقتضاه..

حينما تظل ايادينا ممدودة لمصافحة الآخرين .. مِمَن اخطأوا في حقنا ..

او اخطأنا في حقهم ..

نثبت لهم ان العفو والتسامح هو شعارنا الذي ارتضيناه لأنفسنا..

حينما تكون قلوبنا كصفحة بيضاء ليس فيها مكان لحقد او حسد او تحامل

على الغير .. وهكذا نسعى ان تكون مهما امتد بنا العمر بأذن الله..

حينما تكون عطاءاتنا لغيرنا نابعة من قناعاتنا الشخصية ان العطاء الصَّادق

اللامحدود هو احد صور الحب الذي نطبقه في حياتنا بشكل عملي..

حينما لا نفسِّر كل ما يُقدّم لنا على انه محاولة لإثبات سوء نوايانا ..

او النيل منا .. او الإطاحة بنا في مستنقع لا نرضاه لأنفسنا..

حينما لا نفكر من اول وهلة ان كل ما يقال لغيرنا على انه موجّه الينا ..

بهدف تشويه سمعتنا ..

وإعطاء صورة مشوهة عن حقيقتنا .. التي نعرفها تماماً ونعتز بها..

حينما نبادر بأنفسنا دون تردد او تأخير او مماطلة في اصلاح ما افسدناه

وفي ارضاء من اخطأنا في حقهم .. دون ا ن نزيد من هُوَّة الفجوة بيننا ..

وبينهم ..

او ان نُطيل من امد المقاطعة حتى مع اقرب الناس الينا ايماناً منا بقوله ..

عليه الصلاة والسلام ( وخيركم الذي يبدأ في السلام ) ..

حينما لا تأخذنا العزة ونكابر من كل شيء ..

ونمتنع عن اخذ زمام المبادرات الخيرية .. التي نستفيد منها نحن اولاً ..

وقبل اي شخص آخر .. بحجة ان كرامتنا لا تسمح ..

في حين ان من نمتنع عن محادثتهم ليسوا أي أناس بل ان كرامتهم هي ..

كرامتنا وعزتهم هي عزتنا..

حينما نمتنع عن المبادرات الخيرة فِي المُنتَدَى بحجة ان فلاناً او علاناً ..

لم يُقبل عليها قبلنا رغم انه اقدر عليها منا .. خاصة اذا تعلق الأمر بالمال ..

او بواسطه خير في موضوعٍ سوف يعود بالخير على الطرفين ..

وننسى ان الخير قد اتانا بنفسه فهل نرفضه؟

حينما نتلمس الأعذار .. ونقدر ظروف الآخرين ..

ونوجد لهم المبررات حتى رغم ابتعادهم عنا ومقاطعتهم لنا ..

وهم من هم بالنسبة لنا ؟

حتى عندما يكون هذا الإبتعاد والقطيعة عن المُنتَدَى من جانبهم لنا رغماً

عنهم وحتى لو سعوا هم في ذلك دون ضغط من الآخرين..فطالما ان ذلك

يرضيهم فماذا نريد غير سعادتهم ورضاهم؟

صحيح اننا قد نعاتبهم بيننا وبين انفسنا على قطيعتهم لنا ونشتاق اليهم ..

بحجم بعدهم عنا..وهجرهم لنا ولكننا لا نملك الا ان نحبهم لا نملك الاّ ان

يكونوا معنا في كل وقت وكل مكان ..

لا نستطيع ان ننساهم مهما حاولوا هم تناسينا لأن ما بيننا خالد بحجم ..

وروعة الخلود الذي أحببناه..

حينما لا نختلق المشكلات ونوجدها من اللاشيء او نوسع من رقعتها فقط ..

لان الطرف الآخر اساء الينا..وهضم حقنا وكأننا الوحيدون في هذا العالم..

من يساء الينا ويهضم حقهم..

حينما يظل تعاملنا مع ( إدَارَة المُنتَدَى ) تعاملاً إنسانياً راقياً ..

بعيداً عن كل الأغراض الشخصية والأهداف المادية التي سوف تنكشف

بمرور الوقت ..

وتزول الأقنعة الزائفة التي نرتديها ونوهم الناس انها جزء طبيعي فينا..

وغير مصطنع..

حينما يكون كلامنا لغيرنا مريحاً نفسياً..محمّلاً بعبارات الثناء والتقدير..

والدعوات الصادقة..مرفقاً بإبتسامات رقيقة تجذب الناس لنا وتحببهم فينا

وبالتالي تشعرهم ان الدنيا بخير ..

حينما يكون اقرب الناس الينا اقربهم لعطفنا وحناننا وحبنا دون ان يؤثر ذلك

على المخزون الهائل من الحب والعطف والحنان الذي بداخلنا على غيرنا..

حينما يكون هناك نصب او جُزء من حياتنا وإهتماماتنا ..

لتلمّس إحتياجات الآخرين مِمَن هم بحاجة لنا ومساعدتهم والوقوف معهم

ولو بالكلمة الطيبة الحلوة ان كنا لا نملك سواها..

وكل هذا وغيره كثير جداً لا يمكن ان يتأتى على النحو الرائع الذي ذكرناه..

ونتمناه مالم تكن علاقاتنا بالله عز وجل اولاً ..

وقبل كل شيء هي علاقة وطيدة اساسها طاعته عز وجل وكسب رضوانه

لأنه والحَال كذلك..سوف تصبح مشاعرنا اكثر جمالاً وحياتنا اكثر سعادة..

مِمَا نحلم به او نتوقعه..

هَذَا بإختِصَار شَديد جداً ماينبغِي أن نكون عليهِ فِي هذا المُنتَدى الجميل

فهَل نكره مثل ذلك؟



/

/

/


إنتـَــر

















حينما اكون معك ..

فلا تسألني عن سر سعادتي ..

وأنت من ادخلها لقلبي ..

انت من اشعرني بها..

لا تسألني عن سر ابتسامتي ..

وانت من رسمها على شفتي ..

انت من جعلها علامة بارزة..

لا تتعجب من شدة لهفتي,.

لأنني اُريد ان اصدق ما يحدث لي..

ان أتأكد مما يجري حولي..

لا تعاتبني على كثرة اسئلتي,.

لانني اريد ان اعرف عنك الكثير,.

اريد ان اكون اكثر قربا منك,.

حينما تكون معي,.

لا تستغرب مني تصرفاتي,.

لا تستكثر عليّ مطالبي,.

فقط اعذرني.

لانني اخاف ان ينتهي الوقت,.

قبل ان اقول كل ما في نفسي!

قبل ان اعرف كل شيء!!

اخاف ان تضيع لحظات اللقاء..

قبل ان استمتع بسعادتي!!

بنقطة التحول الجميلة في حياتي!!

قبل ان اصدق نفسي,.

أنني بالفعل معك؟

.