عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2008, 02:58 AM   رقم المشاركة : 7
نبـض المشاعــر
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نبـض المشاعــر
 






نبـض المشاعــر غير متصل

رد للشيخ سعـد السبـر حول ماحدث


الانتصار للشيخ صالح اللحيدان حول الفتوى المزعومة بجواز قتل ملاّك القنوات الفضائية

حفظ الله الشيخ الصالح / صالح اللحيدان ونفع بعلمه وسدد لسانه وثبت جنانه وبارك في علمه وعمله
والحقيقة أن البعض طار بالكلام المحرف وأجلب بخيله ورجله وأظهر قيء قلبه وحسد نفسه

ولعل من المنح التي تستفاد من هذه المحنة :

- عدم التعجل في تصديق الأخبار التي توردها الصحف والمجلات والقنوات والمواقع الالكترونية

- الحذر من إطلاق الكلام على عواهنة

- الحذر من التعجل في هكذا قضايا

- والواجب التبين والتثبت كما قال تعالى : " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "

- احترام العلماء وحفظ منزلتهم .

- على العاملين في وسائل الإعلام حينما يذيعون كلاماً كهذا أن ينتبهوا لكلام المتحدث ولايحملوه مالا يحتمل فالشيخ تكلم عن أمر قضائي وعن ناس يحالون لجهة قضائية والشيخ لم يقل " اقتلوهم "
وكما يعلم الجميع فإننا نحن نحارب المفسدين والمخربين والسحرة ومن يقتلون الناس ويفسدون أفكارهم وعقائدهم وكذلك من يروج لهذه الأفكار فهم مساهمين بذلك .

- الفتوى نقلت وحرفت بطريقة مثيرة فموقع إيلاف الإلكتروني وهو من أول من أثار الموضوع موقع ليبرالي وقد نقلها بشكل غير علمي ويسعي للإثارة وليس لديهم أمانة علمية.

- وهناك من زعم ان كلام الشيخ حجة للتكفيرين والتفجيرين وانهم يؤثرون على الشيخ وللأسف فقد تناسو بأن الشيخ صالح اللحيدان أول عالم أدان التفجيرات في أمريكا وهو لحظتها مريض في المستشفى وصرح بعد وقوع التفجير بساعات وان هذه حرام شرعاً "

أما قناة العربية وبعض الصحف التي نقلت الخبر أيضاً فقد اخذ عليها التعجل وسوء الظن وعدم الحرص في نقل الخبر وعدم التاكد من الشيخ .

- واجب العلماء والدعاة بيان سبل الضالين والمنحرفين والمجرمين والرد عليهم قال تعالى : " وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين "وقال عمر رضي الله عنه يرشك أن تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية.

- ندعو لأصحاب هذه القنوات بالهداية وننصحهم بالتوبة لله ، وبعض هؤلاء يعتبر مجرماً بحق نفسه ومجتمعه من خلال نشره للفساد وإثارته للشهوات .

واخيرا :
هذه نقولات من كلام بعض المفسرين حول تفسير كلمة الفساد في قوله تعالى : { وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَاداً }
قال البيضاوي في تفسيره قوله تعالى { وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَاداً } أي للفساد وهو اجتهادهم في الكيد وإثارة الحروب والفتن وهتك المحارم
وقال السمرقندي في تفسيره : { وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَاداً } يعني : يعملون فيها بالمعاصي ، ويدعون الناس إلى عبادة غير الله تعالى

وقال ابن الجوزي في الزاد قوله تعالى : { ويسعون في الأرض فساداً }
فيه أربعة أقوال:
أحدها : بالمعاصي ، قاله ابن عباس ، ومقاتل .
والثاني : بمحو ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من كتبهم ودفع الإِسلام ، قاله الزجاج .
والثالث : بالكفر .
والرابع : بالظلم ، ذكرهما الماوردي .

وقال الشوكاني في الفتح (وقد اختلف في هذا الفساد المذكور في هذه الآية ماذا هو؟
فقيل هو الشرك ، وقيل قطع الطريق . وظاهر النظم القرآني أنه ما يصدق عليه أنه فساد في الأرض ، فالشرك فساد في الأرض ، وقطع الطريق فساد في الأرض ، وسفك الدماء وهتك الحرم ونهب الأموال فساد في الأرض ، والبغي على عباد الله بغير حق فساد في الأرض ، وهدم البنيان وقطع الأشجار ، وتغوير الأنهار فساد في الأرض ، فعرفت بهذا أنه يصدق على هذه الأنواع أنها فساد في الأرض ، وهكذا الفساد الذي سيأتي في قوله : { وَيَسْعَوْنَ فِى الأرض فَسَاداً } يصدق على هذه الأنواع.
وقال أيضاً { وَيَسْعَوْنَ فِى الأرض فَسَاداً } أي يجتهدون في فعل ما فيه فساد ، ومن أعظمه ما يريدونه من إبطال الإسلام وكيد أهله .

وقال الألوسي في تفسيره{ وَيَسْعَوْنَ فِى الارض فَسَاداً } أي يجتهدون في الكيد للاسلام وأهله وإثارة الشر والفتنة فيما بينهم مما يغاير ما عبر عنه بإيقاد نار الحرب؛ كتغيير صفة النبي صلى الله عليه وسلم وإدخال الشبه على ضعفاء المسلمين والمشي بالنميمة مع الافتراء ونحو ذلك



الشيخ سعد السبر

شكرا لك على هذا المقال الرائع




تحياتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لاإلــه إلا أنــت سبحانــك إنــي كنــت مـن الظالميــن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم