عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2003, 06:48 PM   رقم المشاركة : 1
تلميذ القوافي
( ود جديد )
 







تلميذ القوافي غير متصل

بوح الخواطر ونياح الكلمات على ابواب المحبين

[MARQ=up][/MARQ]
[MARQ=up]

أنات قيثاري

على الأعتابِ أستجديكَ تغمرني
أهدي لعينيكَ في الأحلام أشعاري
أنا المتيمُ فيمن لا يرى أرقي
ولا يبالي بحزنٍ لفَّ أقداري
إني لأبكي والنيرانُ تحرقني
والليلُ يكوي آلامي وأفكاري
أنى رحلتُ تستهويني أحلامٌ
فأراكَ تتبعني في كل أسفاري
كم قد لجأت إلى عينيكَ تحضنني
لكنَّ عينيكَ أحجارٌ من النارِ
وكم حزنتُ لليلٍ لستُ أنجمهُ
تغفو ورودي على أنَّاتِ قيثاري
ولقد بكيتُ لشعرٍ لستُ أحرفهُ
ولستُ لحناً في دمعات مزمارِ
ما زلتَ تهملني في ركنِ زاويةٍ
ورسمُ اسمكَ عنوانٌ لأخباري
كم قد أتيتُ وملء العين أشواقي
يا دفْ قلبكَ كم تهواهُ أقداري
مالي لأَِرجو من الأشواقِ أطيافٌ
يا ويحَ قلبي كم قد بثَّ أسراري
ولقد هممتُ بأن أنساكَ آيسةً
لكنَّ طيفكَ يمنع عني إبحاري
يا مالكاً روحي إني لمرهقةٌ
والوجدُ فيكَ كم قد زاد أكداري
كيف السبيل إلى لقياكَ في ولهٍ
وأنتَ مني ...في جَزرٍ وإدبارِ
ولي أيامُ في عينيكَ أرجوها
لكنَّ حبكَ لا يشرى بأعمارِ
أبيتُ أبثُ طيورَ البحرِ قافيتي
عساني أنسى أمنيتي وبحّاري
وإني لأشكو جراح الدمع في مقلٍ
كادت تُمَزَقُ في طياتِ مشواري
يا آسراً قلبي إني لباكيةٌ
على أطلالِ آمالي وإكباري
وإني لأغدو وفي الأحداقِ آلامٌ
والقلبُ مبتئسٌ...يا كثر أوزاري
فلئن مررتَ ببابي في الدجى يوماً
ألقِ التحيةَ على دمعي وأزهاري
وجُدْ بوصلٍ كم قد كنتُ أرجوهُ
على دروبٍ فيها بعض آثاري
[/MARQ]






التوقيع :
لا يوجد حزن مهما عظم لا يخففة الزمن