عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2008, 10:35 PM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


سُعِدتَ مَسَاءاً أخي / أختي العزيزة ( ليالِي العَهد ) حقيقة لا أعرِف جنسك

يقول الأستاذ الذي فوقِي الذِي سَبَقنِي في الإجَابَة الأستاد ( الوِسَام )

كلاً سيطهِّر نفسه .. وإتّفِق معه فيمَا قَال ولن تجِد من يجرُؤ على إجَابتكَ ..

بصِدق وَأمَانَة ..

ونحنُ متّفقُون على إن الشَّبَكَة العنكبوتيَّة حُبلَى بالموَاقِع الرَّخِيصَة الإبَاحِيَّة

ولكن السُّؤال هَل حِينَمَا ندخُل مثل هَذِهِ المَوَاقِع ..

نَكُون اُنَاس فاسدُون فَاسقُون منحطُّون..وَعَن المِلَّة خَارجُون وقليلوا أدَب..

أم إنَّ هَذَا ينطلِي تَحت بَند حُب الإستِطلاع وَالثَّقَافَة العَامَّة التِي لَم نَجِدهَا ..

فِي منَاهِجنَا التَعلِيمِيَّة حِينَمَا كنَّا صِغَاراً يَافعِين على مَقَاعِد الدّرَاسَة؟

حَسَناً !!

مشكلتنَا كأمَّة عربيَّة إسلامِيَّة إتَّخَذَت من الرَّب إله ًومن محمد نبياً ومن القُرآن

دستُوراً .. إننا وَالحَال كذلك نُعِيب ونُحرِّم مَاليسَ فيهِ عيباً أو حَرَاماً ..

مشكلتنَا إننا نخلِط مَابَين الحَرَام وَالحَلال فِي كَثِير من الأحيَان ..

أنَا هُنَا ولِكَي لا اُفهَم خطأ أقول للناس..وللقرَّاء تَرجلُّوا من أمَاكِنكُم وَالآن.

وَزروا المواقِع الإبَاحِيَّة أو الرَّخِيصَة بقَدر مَا أقُول إنَّ بعضاً من هَذِهِ المَوَاقِع ..

تَكُون مُفِيدَة وبهَا عَزَاءاً وَسَلوَى ..

وإن شِئت .. إليك هذهِ القِصَّة ..

كَان يَامَاكَان فِي سَالف العَصر وَالأزمَان..كَان هُنَاك إنسَان تزوَّج من فَتَاة

ظلَّ خَمس سَنَوَات دُون أن يُرزَق بطِفل .. فَأسدَى إليهِ أحدهُم بنَصِيحَة ..

مَفَادهَا زِيَارَة طبيب مُتخصّص فِي الأمرَاض الجلدِيَّة والتنَاسلِيَّة ليَكشِف ..

عليهِ وعلَى زِيجَته لمعرِفَة الأسبَاب التِي تَحُول دُون حَمْل الزِّيجَة ..

كانت النتَائِج وَتَحَالِيلهَا سَلِيمَة بنسبَة ( 100% ) لكلا الزَّوجَين المحرومِين

من الخِلفَة والأطفَال ..

عند الكَشف على الزِّيجَة إتَّضَح بإنَّهَا لازَالَت ( بِكراً ) ..وَلَم تُفَضُّ بَكَارَتهَا

وعِندَ سُؤال الزَّوج وَحَرمه المَصُون عن ذلك ..

اُكتُشِف إنَّ الزَّوج كَان يُجَامِع زِيجَته عن طَرِيق (السِّرَّة) فَيَالعَجَبِي مِنه؟

مَا اُرِيد قوله .. إن الزَّوج وَزِيجَته لو كَانُوا يزُورُون بعض المَوَاقِع ..

التِي نُسمِيهَا نَحنُ (قَلِيلَة أدَب) بقَصد التَّثقِيف لمَا تَعرَّضُوا لمثِل هَيك مَوقِف

ولمَا حرمُوا مِن الخِلفَة كل هَذِهِ السّنُون الطَّوِيلَة ..

مَا أرمِي إلَيهِ بشكلٍ وَاضِح وَجَلِي إنَنَا أحيَاناً نَكُون بِحَاجَة مَاسَّة لِزِيَارَة ..

هَذِهِ المَواقِع .. لَيسَ لشَيء فَقَط كَي نُسعِد زِيجَاتنَا كَأزوَاج .. كَي يسعدُونَا

كَزِيجَات .. كَي نتزَوَّد بكل جَدِيد ..

وَنَحضَى بِحَيَاة مَلؤهَا الحُب وَالمُتعَة الشَّرعِيَّة ..

مَا اُرِيد أن اُعَرِّج عليهِ بوضُوح وَوضُوح تَام .. هُو إنَّ الله سُبحَانه وَتَعَالَى..

يَأمر كلاّ منَّا ..كزَوج وَزَوجَة..بعَدَم هِجرَان الطَّرَف الآخَر فِي المَضَاجِع..

يَأمُرنَا بالنِّكَاح المُبَاح كَي نتَوَالَد وَنَتَكَاثَر لِنُحَافِظ على هَذَا الكَون الفَسِيح ..

من الأفُول وَالإنقِرَاض فَهَل فِي ذَالُكَ عَيباً؟


/

/

/


إنتـَــر












أو تعتقد..

مجرد اعتقاد فقط...

أن زعلك الكبير مني..

وعتابك المتواصل لي..

وغيابك المتكرر عني..

أو تفريق الناس بيني ..

وبينك..

/

/

أو تعتقد..

مجرد اعتقاد..

ان هذا كله..

سوف ينسيني إياك؟

سوف يجعلني أفكر بغيرك؟

سوف يحملني ..

على أن أتخلَّى عنك؟

هكذا وبكل سهولة؟

وكأني أعرفك لتوِّي..

الآن؟

وكأنك إنسان عادي؟

كأي شخص آخر أعرفه..

يعبُر أمامي؟

أو يمرُّ بجانبي؟

أو يلقي إليَّ بنظرة؟

/

/

تكون واهماً ..

اذا اعتقدت ذلك؟

تكون لا تعرفني بحق ..

لم تعرفني بعد..

لو شككتَ لحظة واحدة ..

أنني من هذا النوع..

أنني من ذلك الصنف..

الذي ينسى أحبَّاءه بسهولة..

ولا يعرف قيمة من يحبه..

ويتخلى عنهم لأي سبب..

ولا يحافظ عليهم؟

/

/

هذا وَهْمُ أشخاص عاديين..

ليسُوا مثلك..

من قريب أو بعيد..

فكيف بك أنت..

وأنت من أنت؟

كيف بك أنت..

وأنت أعز ما أملك؟

وأغلى ما خرجت به..

من هذه الدنيا؟

/

/

ثمَّ قل لي..

كيف أنساك..

كيف أسلُوك ..

وأنت ما زلت تسكن أعماقي؟

كيف أسلوك..

وأنت وحدك..

من أراه أمامي..

وحولي ..

وبجانبي؟

كيف وأنا ما زلت..

أراك نفسي؟

/

/

يا الله ..

أو مثلك يُنْسى..

وقد دلني على السعادة؟

وأوصلني إليها؟

ووضعني على أعتابها؟

وأذاقني طعمها؟

/

/

أو مثلك ينسى..

وقد علمني ..

معنى التضحية؟

وحببها إلى نفسي؟

وجعلني أنسى نفسي؟

من أجل اسعاد الآخرين؟

من أجل بذل الخير؟

من أجل أن أعطي وأعطي..

دون أن أنتظر رداً..

على فعل المعروف؟

وعلى رسم الابتسامة؟

/

/

كيف تظنني أنساك..

وأنا ما زلت أشعر..

في قرار نفسي..

أن حياتي بدأت بمعرفتك..

كيف بالله عليك..

وأنا أحس بعمق..

انها ستكون أجمل برفقتك؟

كيف؟

/

/

أليس إجحافاً بحق نفسي..

ألاّ أسعدها..

والسعادة بين يديها؟

أتراه عدلاً بحق حبي..

أن يكون دلالاً ..

فلا استمتع به ..

ومعه؟

فلا أعطيه إياه؟

فلا أسعى إليه؟

فلا أقترب منه؟

فلا أضمه إليَّ؟

فلا أشعره بصدق ..

انه ما زال توأمي الآخر؟

وأنني من دونه..

لا أساوي شيئاً؟

بل ينقضي كل شيء؟

.