عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2008, 04:09 AM   رقم المشاركة : 2
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،

الموضوع رقم {1}

بالأمس سلمان ..واليوم عبدالله..والجاي مين؟


بسم الله الرحمن الرحيم
قصه وليست كاأي قصه فهي قصه من واقعي اسرد لكم احداثها


والتي أتمنى أن تصل الى الهدف المنشود من طرحها قصة بين الموت والحياة

بتاريخ 18 شوال الماضي
اتصل بي أخي الكبير و أخبرني
بأن عمي الأكبر بالمستشفى
لتعرضه لحادث مروري وانه بخير
وكان احد ابناءه عندي بالمنطقه
الشرقيه
وحينما رجعت من العمل وجدته يبكي
وحاولت ان اهدءه ولم يخطر ببالي
هذا الكلام
ولكن للأسف قد علم بوفات والده قبلي
وحملته وهو كالجثه الهامده التي لا تتحرك
من المنطقه الشرقيه الى الغربيه
انا وهو فقط ولا استطيع انا اوصف لكم
ما كان يحدث اثناء سيري بالسياره من تفكير
وسرحان وتعرض للحوادث التي انجاني الله منها
وو صلنا والحمد لله بسلام وبعد عدة ايام عدت للمنطقه الشرقيه
لانني اعمل بها
ولكن للأسف بتاريخ 27 شوال أيضا
(المره هذي وصلني الخبر بدري)
من والدي
حيث اخبرني ان زوجة عمي الأخر
قد فارقت الحياه في حادث ايضا
واحد ابناءها يعمل في منطقه
قريبة مني وكنت اقرب شخص له بالمنطقه
واوصاني والدي ان اذهب له واحظره هو الأخر
وان اخبره بطريقه هادءه
فأتصلت به ولم يكن عنده خبر لانني
اتصلت به بعد حدوث الحادث بساعه ونصف
تقريبا
وكنت خائف ان اخبر فكذبت عليه واستردجته
حتى وصلت اليه وركنت سيارتي اما سكنه
وجاء الي وكانت تلك الخطوات التي يخطوها
الي مؤلمه كأنها على قلبي وكنت احس بأحساس
غريب وكأن واحدهم يخبرني بما سوف يحصل
وحصل ما خشيته حيث عندما بقي خطوات
قليله
رن هاتفه ورد
و وصله الخبر فجأه
و وقع على الأرض
(والحين اقعدبها يا 000)
وكان الوضع علي في غاية الصعوبه
لانني لم اواجه مثل هذه الأمور
وافيدكم انا لم اتجاوز 20 عاما
ومع هذا حملت الآخر لأهله ونفس
المعاناه الأولى
وفي نصف الطريق اذا بأحدهم
يخاطبني ويقول لي بصوت مخيف
(ترا المره الجايه دورك انت)
فكنت اجن
وانواع الوساوس حتى وصلت
وكان وجهي اسودا حتى ان
والدتي اغمي عليها عندما رأتني
علما بأني الوحيد من اخوتي الذي
اعمل بعيدا عن والدي


اخواني تخيلوا هذه المواقف
هل هي صدفه؟
ام تخويف؟
ام ماذا؟
نقلت لكم ما حصل لي
قبل حوالي 25 يوما
واريد منكم
اولاز انت تتذكروا
ان الموت لا يبلغك
متى سوف يمر بك
ثانيازالحياه فتره وتزول
فتجنبوا المعاصي
وأكثروا من الأعمال الصالحه
ثالثازهل انا مقصود في
هذه القصه
ام انها مجرد صدفه
و وساوس