عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2008, 08:17 PM   رقم المشاركة : 10
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

الطهر والعفاف مريم ابنة عمران


مريم العفيفة ..الطاهرة النقية ...(واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ...) تعوذ الطاهرة من الرجل الداخل عليها وهو المَلك المرسل من اللله المتمثل في هيئة بشر (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) تهدئة الملك من روعها ( قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) .....تعجبها من حمل تحمله وهي بكر لم تتزوج وليست تلك الباغية فندق الزيارة لكل فاسق ولكنه أمر الله فهذه إحدى معجزات عيسى- ابن من دون أب- ..(فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )تدعوا على نفسها بالموت فألمها جسدي مخاض كمانزعات الموت وألم نفسي كيف تبرر لقومها حملها وولادتها لهذا الابن المجهول الاب
لكن الرحمن العظيم تكفل بتبرئتها بإنطاق الجنين وتبرئة أمه أمام القوم ....
.
.همسة
إلى أولائك الفتيات اللاتي ارخصن أنفسهن لكل باغي أين انتن من مريم شتاااان بينكن وبينها
هي تتعوذ من المَلك الداخل عليها في هيئة بشر
وانتن تفتحن الأبواب مشرعة دون حياء أوخجل وتفتعلن الحيل لخداع الأهل وانتن لانخدعن الا أنفسكن
هي تبكي وتدعوا على نفسها بالموت عند ولادة الجنين
وانتن تركضن لرمي طفل السفاح للتخلص من الفضيحة فتجمعن مع الفسوق وجريمة الزنا جريمة القتل ورمي نفس لاذنب سوى أنها ابتليت بأم فاسقة لاأكثر


لماذا ؟ والى متى ؟ ونحن نقرأ ونسمع بأطفال مُلقَون في النفايات أو على الطرقات
والبعض منكن تعتبر نفسها ذكية باستخدام موانع الحمل
لاخداع على الله فاتقين الله ..واستنظفن ..ولتكن لكم يد في انقاذ المجتمع من الرذيلة بعودتكن إلى الطريق المستقيم لعل ذلك يكون لكن شافع ينقذكن يوم الحساب فالزنا والزانيات عقابهم تنور من نار يحرقون فيها من الأسفل فالتعذيب في منطقة المعصية ..
تُرى هل تستحق تلك المتعة المؤقتة المحرمة أن تعرضي نفسك لعذاب جهنم ؟!!
أم هل لك تلك القدرة على تحمل العذاب ؟!
.أسئلة تستحق التفكير والإجابة مع أنفسكن بصدق ...
ففاحشة الزنا المسؤل الأول عنها ..المرأة ..بغض النظر عن البادئ في الغواية الرجل أم المرأة .






رد مع اقتباس