بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شِهدنا جميعـاً موجة غـلا الاسعار الطاغيـه التي اجتاحت جميع دول العالم وهذه المشكله امتداد لِمشاكل سابقه اُهمِلت من قبل العالم فتراكمت وكبُرت وهاهو العالم
يدفع ثمنها الان .. وكلعاده من الدول الكبرى فـ هي دائمـا ماتبني طموحاتها من خلال الصعود على ظهور الدول الناميه والفقيره .. وهذا مالا يخفى على الجميع فالدول الكبرى تمتلك حصة الاسد من المواد الغذائية وغيرها من المواد الاخرى الاساسيه للحياة ..
تحركَ بعض حكّام العرب محاولين التصدي لهذه الموجه بشتى الطرق وذالك بزيادة الرواتب
الى ااضعاف مضاعفه وصلة الى نِسب عاليه ولكن النتيجة لم تكن ايجابيه وخصوصاً على المواطن السعودي الذي بدائت ترتسم ملامح الفقر على وجهه بعد ان كانت ملامحه
تقودنا الى الطبقات الوسطى ..
فمازال المواطن يقف عاجزاً عن امتلاك اهم شيئياً لِسير عجلة حياته ,, وهم الغذاء (والحديد) لتأمين المسكن ..
الأمور كانت اكبر من المتوقع كثيراً على المواطن السعودي حيث أن اسعار الحديد وصلت بمرحلة من مراحلها الى قيمة الـ 5000 ريال للطن مِمَا تسبب بأيقاف شِبه كامل للنطاق العمراني الجديد
واعلن أصحابها من المواطنين افلاسهم وعدم قدرتهم على إكمال مابدئوه لأن الأمور لم تكن متوقعه أن تصل الى هذا الحد ..
وللأسف قيام احد االتجار بتسبب بمثل هذا التضخم فقد نشرت أحدى الصحف السعوديه خبراً احزن الشارع السعودي بأكمله واثار غضبه وهو قيام احدى التجار بسحب كميات كبيره واطنان هائله من الحديد داخل السوق السعوديه وتخزينها بهدف رفع اسعارها ثم اعادة ضخها مره اخرى للأسواق لبيعها بأسعار عاليه جداً وجنونيه ولكن هيهات فطموحه هو ضرباً من الجنون ..!
فسرعاً ماطالته ايدي القانون وتلقى جزاءه وجزاء مافعله بنهضة هذا البلد الامين وهذا الشعب المسكين..وكثير من عيّنات هذا التاجر مازالت طليقه وتحاول العبث بحياة المواطن السعودي .. استغرب انعدام الضمائر والازدواجيه عندهم .!
كذالك ..شاهدنا كثيراً من الناس يُلقي عتبه ولومه او حتى سخطه وغضبه على التُجار واصحاب المحلات
ويتهمهم بزيادة الاسعار وكيف يكون ذالك والموجه عمت العالم بأكمله
ونحن لأننفي وننكر وجود من يقوم بالتلاعب باسعار المواد الغذائيه من التجار
ولكن هو الفرق بين الاسعار من منطقه لاخر ومن سوق لإاخر ..
وهذه زياده بسيطه بريالات ولكن ماشهدته السوق السعودي هو التضخم بنسبه كبيره وصلت الى 150% مثل الارز والدجاج وغيرها من المواد الغذائيه الرئيسيه..
وهذا شيء لأيمكن لتاجر القيام بـه ابداً.
بوادر أمل بدائت تلوح بالافق...!
في مرحلة وصلة بهـا اسعار المواد الغذائيه وغيرها من الاساسيات الاخرى للمواطن المستهلك الى قمة هرم الغلا الفاحش
وبداء اليأس والاحباط يتخلل داخل ,, قلوب اصحاب النظرات المتشائمه ..
وخصوصا أن بعض المحللين الاقتصاديين انذروا بأن الحاصل الان هو الهدوء الذي يسبق العاصفه الشديده القادِمـه ,, من الغلا الذي لم يسبق له مثيل مِمَا بث الخوف والحزن بقلوب الكثير من المواطنين ..
لكن الحصل هو عكس مايقولون تماماً فقد ..
بدائت تتدنى الاسعار الى مستوياتها وعهودها السابقه فقد انخفضت اسعار الحديد الذي كان بسابق يصل طنه الواحد الى 5000 ريال .!
مما اثر جنون اصحاب البيوت التي تـُعمـر فلا يمكن بل يستحال تمويل المنزل بالحديد ..
وكذلك من بوادر الامل الجديده التي بدأت تلوح بالافق ..
اخبرني (عمي وهو احد ملّاك المستودعات الغذائيه .. بأنه قد تلقا اوامر من الشركات المُموّلِه له ,, بتصريف المواد الغذائيه التي بالمستودعات لأنه سيكون هناك هبوط ملحوظ وقوي باسعار المواد الغذاائيه بالقريب العاجل إن شاء الله ...)
والانخفاض شامل وليس فقط بالمواد الغذائيه ,, لكني تحدثت عنها بشكل مركز لأنها ركيّزة الحياه المهمه ..
فالانخفاض سيشمل الحديد كذالك .. والمواد الزراعيه والأسمده ,, والبتروكيماويه المخصصه لزراعه..مِمَا سيسهم بدوره بأنخفاض اسعار الخضار .. الطازجه
وغيرها من الاشياء الكثيره الاخرى ... وزوال الازمـه الاقتصاديه التي طالت كثيراً إن شاء الله ..
بِقَلم: نوره بنت الزلفي..
,,,