عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2008, 05:39 AM   رقم المشاركة : 3
مــعــانــق..آلطــيــف
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية مــعــانــق..آلطــيــف
 






مــعــانــق..آلطــيــف غير متصل




آهٍ يا صديقتي كم أكره الحـزن
كم أبغضه وأمقته
آهٍ يا سيّدتي كم تؤلمني حروفك هذه
أحزن لحزنك
أتألم لألمك
وأثور لحرقتك
آهٍ يا سّيدتي
ما بالها السنون كلما تعمقنا فيها
كلما زادتنا منْ طعناتها
وما بالها الهموم كلما اقتربنا لوداعها
كلما زادتنا حيره
وأخذتنا من جديد بين زواياها
وكأننا صادقنا الألم
فأصبح لنا كالظل لا يفارقنا


الرائعه حلوة المعانى

أنتِ هو ذلك القلب
ذلك الجريح
وذلك النبض المتدفق حزنا
أنتِ هوذلك القلم
النازف الغاضب
المتوهج بنار الشوق للكتابه
سيّدتي
لا تحزنِ
لا تتألم ِ
ولا تبكِ
فحزنك يعذبنا
وألمك يحرقنا
ولكن بكاءك يقتلنا


عزيزتى

أين هو قلمك أين هو سحرك
حركيه هنا على صفحاتنا
دعيه يتراقص بين الزوايا
ينثر ابداعه على اوراقنا
فلينزف ألمه
ولينفجر ويذوب أمامنا
دعينا نعانق حزنك وألمك
نسير فيِّ درب عنائك
نكون هناك
على أرصفة آنتظارك
نأخذ بيدك
نسافر معك خطوة بخطوه
نمتزج مع واقعك
نتسلل بين خفاياه
نزيل همومك وتعبك
نحن هنا جميعنا لكِ
جميعنا معكِ


حلوة المعانى

هذا هو قلمك
دائماً يكتب ليبدع فقط
يرسم لنا الحــزن تارة
وتارة أخرى يأخذنا بين محطات الزمن
هذا هو قلمكِ وجد فقط ليروي عطشنا
لحروف متناغمة كحروفكِ هذه
كم أحسده
كيف لا
وهو منْ رسم لنا كل هذه الأحاسيس الرائعه
هو منْ أخذنا في رحلة مع ذاتك
ذات الشاعره المرهفه
ذات الإنسانه العاشقه المتألمه


عزيزتى لا أخفِيك
لقد أنتابني شعور غريب
و أصابتني رعشة عندما
قرأت هذه الحروف ،فقد شعرت
بمدى حزنها و نزفها
حل الظلام
لينتزع نور الصباح
ابتعد أيها الحزن!
أخرج منْ هناا !
أتركني و شأني!
كانت هذه آخر صرخاتي
قبل أنْ تأسرني الأحزان
آهٍ يا قلمي
كم أنت جبان
ماذا أكتب الآن ؟
ها هي الحروف تهرب
مني و ها هي الأفكار
تتشتت في ذهني


الاخت الرائعه

ها أنْ أتوه مجدداً بين
نزف حرفكِ و لحنه
الحزين
و ها هي حروفك تشق
طريقها نحو القلب
لتترك أثرها خالداً
بالأعمااق،
صديقتي
لا تحزن ِ
لا تتألم ِ
لا تجعلِ للحزن مكاناً
في حياتك
هاجمِ الأحزان قاتليها
و أخرجيها منْ قاموس
حياتك و أريحِ قلبك
منها فأنتِ الأقوى
بلا شك
ما أنتِ سوى بارعه
و مبدعه دائماً تشق
طريقها نحو التميز و
التألق
و ما قلمك سوى قدوة
لكل الأقلام


دُمتِ مبدعه
دُمتِ متألقه
و دُمنا عشاق لفخامة
و رقي حرفك
لكَ ودى وتقديري
إلِى لقاءٍ آخر



معانق الطيف