عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2009, 11:52 AM   رقم المشاركة : 14
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

مباريات اليوم في خليجي 19 :

الأخضر يرفع شعار "لا بديل عن الفوز" أمام اليمن


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يخوض الأخضر الأول اليوم، ثاني مبارياته في خليجي19، أمام اليمن، والمنتخب السعودي مطالب بالكثير، بعد ظهوره الباهت أمام قطر في قمة مباريات المجموعة الثانية في جولتها الأولى.
ويتعين على المدرب السعودي، ناصر الجوهر، الذي قاد المنتخب إلى اللقب الخليجي في العام 2002 في الرياض، أن يحسن استغلال قدرات لاعبيه الذين يعرفهم جيداً خصوصا ياسر القحطاني ومالك معاذ وناصر الشمراني، ومن خلفهم عبد عطيف واحمد الفريدي وخالد عزيز ورضا تكر وتيسير الجاسم.
وكان الجوهر عاد إلى تدريب منتخب بلاده خلفاً للبرازيلي هيليو انجوس الذي اشرف على المنتخب في كأس آسيا 2007 وقاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام العراق.
وعاب الأخضر في مباراته الأولى عدم القدرة على السيطرة الميدانية، خصوصاً على منطقة الوسط الذي افتقد لاعبوه القدرة على التحكم بالكرة جيداً وتمريرها إلى القحطاني ومعاذ في القدمة، كما أن التغييرات الثلاثة التي أجراها الجوهر لم تكن ناجحة، باستثناء الزج بأحمد الموسى في الدقائق الأخيرة.
ولا يمكن المقارنة بين قدرات المنتخب السعودي ونظيره اليمني، فالأخضر يسعى إلى اللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه، وفازت السعودية على اليمن في المواجهتين اللتين جمعت بينهما في دورات كأس الخليج منذ انضمام الأخير إليها، وكانتا في خليجي 16 و17 بنتيجة واحدة 2-0)، فيما لم تلتقيا في النسخة الماضية.
المنتخب اليمني الذي دخل منافسات البطولة بآمال تحقيق نتائج أفضل من سابقتها على الأقل، صدم بهدف مبكر أمام الإمارات أحبط خطط مدربه المصري محسن صالح الذي عاد أيضاً لتدريب المنتخب كما فعل في خليجي 18.
ويأتي الاختبار الثاني لليمنيين ليضع طموحاتهم في مهب الريح، لأن المنتخب السعودي لن يسمح بإهدار أية نقطة لا بل إنه يريد اختبار فعاليته لاعبيه جيداً.
يشار أن الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، وكذلك مدرب المنتخب ناصر الجوهر، وأيضا لاعبو الأخضر، أجمعوا على أن ظهورهم أمام قطر كان سيئا، ووعد الجميع بالظهور بصورة جيدة أمام اليمن.






قطر والإمارات قمة خليجية بنكهة فرنسية

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تتجه الأنظار إلى القمة الإماراتية القطرية اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
مباراة الإمارات حاملة اللقب مع قطر بطلة النسخة قبل الماضية، ستكون بنكهة فرنسية بوجود المدربين برونو ميتسو ودومينيك باتنيه، وكان ميتسو مدرباً لمنتخب الإمارات لنحو عامين وقاده إلى اللقب الخليجي مطلع العام 2007 للمرة الأولى في تاريخه، ثم استقال من منصبه في سبتمبر الماضي بسبب سوء النتائج في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، فاسند الاتحاد الإماراتي المهمة إلى مساعده ومواطنه دومينيك باتنيه.
وفيما انتقل ميتسو مباشرة لتدريب منتخب قطر، أعاد باتنيه خلط أوراق الأبيض وأجرى تعديلات كبيرة في تشكيلته قبل انطلاق البطولة الخليجية.
وكانت المواجهة الأولى للإمارات سهلة نسبياً مع اليمن فحققت فيها فوزاً واضحاً بثلاثة أهداف مقابل هدف جاء في الثواني الأخيرة، وإذا كان المنتخب الإماراتي استفاد من ركلة جزاء أثمرت هدفاً مبكراً عبر هدافه محمد عمر ومن حالة طرد يمنية في الشوط الأول، فإنه قدم بعض اللمحات التي تشفع له وتضعه في مصاف المرشحين للذهاب بعيداً في البطولة.
لكن بداية المنتخب القطري لم تكن سهلة أبداً لا بل كانت المحطة الأصعب في المجموعة ضد نظيره السعودي، أحد ابرز المرشحين للقب عطفاً على خبرته على الصعيدين الآسيوي والدولي.
وتعادلت قطر مع السعودية سلبا في مباراة غلب عليها الطابع البدني والتكتيكي على حساب الأداء الفني، لكنها برهنت عن استعداد جيد للقطريين لمواجهة شتى الظروف خصوصاً في التكتل الدفاعي وحماية منطقتهم.
ورغم التغييرات العديدة في التشكيلة الإماراتية، فإن أوراق الأبيض ستكون مكشوفة أمام ميتسو، وقد يعتمد خطة هجومية منذ البداية خلافاً للقاء الأول ضد السعودية مع مراقبة مفاتيح اللعب خصوصاً إسماعيل مطر الذي من المتوقع أن يشارك أساسياً، ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة ومحمد عمر وإسماعيل الحمادي.
وستكون الفرصة متاحة للاعبي المنتخب القطري لإظهار نزعتهم الهجومية في هذه المباراة بعد أن تخطوا ضغط مباراة الافتتاح القوية مع السعودية، خصوصاً أن بعضهم يملك مهارات فنية عالية كحسين ياسر وخلفان إبراهيم في وسط الملعب وسيباستيان سوريا في مركز رأس الحربة الذي يجيد ترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل