عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2009, 05:13 PM   رقم المشاركة : 1
جنون قلم
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية جنون قلم
 






جنون قلم غير متصل

عيون لا تعشق القلب




عيون لا تعشق القلب










أحساس كاذب :


صف نفسك في كلمتين


إذا كنت أو كنتِ


مجموعة مشاعر نسائية خلفها رجل .... ومشاعر

لمجموعة خلفها أنثى


في المجموعة ألأولى : حالة + نقص = مرض


في المجموعة الثانية : البحث عن وطن جميل


لكن ما يقلق المنطق ويحير الفكر


عقول هولا المساكين !!!!


هل هم أذكياء !!!!؟ أم هم أذكاء البشر !!!



عندما يتخفى رجل خلف أسم أنثى !!!

ماهو الداعي من ذلك !!!!


هنا نضع هولا لعبة بنكهة مزاجنا

نداعبهم بذكاء منقطع النظير

لكي لا يحس بأنة غبي

ويفقد بذلك شخصيته الجميلة بين النساء.

ويعيش بحالة ساقطة تترنح داخل نفسه دون هدوء


ويبقى بنظرة أنة أذكاء البشر

وجميع من حوله أغبياء


قد يستغرب أكثر القراء لماذا بعض العقول هكذا!!!!


وقد تستغرب بعض النصوص تذييلها باسم أنثى

ومفرداتها تدل على إن من كتبها رجل


وفوق هذا يعيش المسكين دورة البطولي

دون ذكاء يذكر !!!




نعم هكذا بعض عقول الأغبياء فقط !!!


تلك المجموعة الاولى





أما المجموعة الثانية : فهي العملة النادرة التي تموت هنا

وتقبر هناك بين أضلعها

عندما تجد من تبحث عنه وتسكن بداخلة وتغدق علية

بجلِ مشاعرها وفي النهاية يخونها.


سؤال يلفض أنفاسه تحت رحمة القلوب ؟


لماذا يكونون الرجال هكذا !!!!

وماهو القصد من ذلك؟

قد أعلم أنا وقد يعلم الكثير من جنسنا

تلك اللعبة و أثارها على النفس

فـــ لماذا نلعبها ؟؟

ماذنب تلك !!! .. ولماذا هذي تسير خلفها وهي تعلم بها!!!


( تعددت العقول والموت واحداً )

,,,,,,







عيون لا تعشق القلب








ماتت و فات وبقي


بقي بعد ما فات و لا مات


ماتت هي بسكات



جرح عميق ونار وخوف وضيق

الم بعطر القهر ندم بوجه الملامح


سكوت ذهول انفجار




(خيانة مدينة ).



كانت ملامحها بريئة كان قلبها طيب


كانت تحب .. كانت تشتاق لرؤيا المدينة


وخانتها المدينة


كانت تقول مستحيل أنساها كانت تقول مستحيل أحب

غيرها


وفجاءة ظهر من خلف المدينة


بطل ماله ملامح


وقتل كل حرف يداعب شفاها


لحظة ماهي كانت تعشق المدينة


مسكينة كانت بريئة ... كانت صادقة في ملامحها


وخانتها المدينة



وابتداء فصل المطر



نقطة بعطر ونقطة تحتها مليون سطر


وبوابة لا تبقي ولا تذر



وغناء المطر


على ملامحها مثل الطفل


لحن ألأموات سطر بــ سطر نغمة بـــ نغمة



وماتت المدينة بداخل قلبها



وتساقطتت ملامحها من عيونها بخجل


مسكينة يا ملامحها


ما كانت تنوي الرحيل ما كانت تشكي الوعيل


كانت تعشق المستحيل


وفي ليلة سخرت منها المدينة وخرج من أبوابها ذياب من

بشر


سكة طويلة ملامحها ماهي مدينة



لا قلب لا مشاعر لا روح



وكبرت الجروح من خلف أسوار المدينة


وصارت كبيرة

صارت أكبر من أسوار المدينة


وضاقت المسكينة


من ذهول الجروح ... من بحر أنينة


ونزلت الدموع من على جسد طاهر


بلا ذنب سوى أنها حبت ذيك المدينة



وأغرقت المسكينة داخل مدينة مابها أسوار



وجاء المطر يعتذر منها


وكل جسدها طعنات وخيانة


وكل ملامحها أطفال تقراء لها معنى حنينة



(أغلقت المدينة بلا أبواب)


ماتت المسكينة ودفنت تحت التراب


وغناء المطر


دمعة الم دمعة ندم دمعة خوف دمعة قهر


بدر المطيري


12

1

1430هـــ