سيدتي صغيره على الحب
يا لحن الزهر
أكتبى وإعصفى باجنحتي
علني أهوي
في بحور الهدوء
حيث تسكت تلك المفعمة
والمحترقة بشوق الولع
ياااه كم للجمال من جنون في حضرتك
يتصبب العرق في المثول أمام حرفك
يصيبني الجمود لحظة التنفس
خوفا خوفا من ضجيجي
أن يكدر هدوء حرفك
يا تلك المسافات إقتربي
وغيوم أرعدي
وهبي يا رياح الأمل
فهنا حنين قد إقترب
وصوت يتهادى على قارعة النرجس
أكتبى و
تكلمي وبوحي سيدتي
فأنا ما جئت هنا سوى لإستراق النظر
فخيالك له أبعاد تخترقني
وتأسرني
وتسري في عروق الغموض من فكري
تقدمي ولا تخجلي
فالخجل يلازمني في حضرتك
دعيني أتنفس عطرك
وأجلي على سلاسة صخرة
أمام واجهة بحرك
وليغرقني الحنين
ولينزعني الجمال
لست آبه بشيئ هنا
غير حرفك
سيدتي الغاليه
تملكين في قلمك بحور الإبداع
وما أنا إلا قلم متواضع يتنفس بضعا من جمالك
كوني بخير