عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2009, 11:26 PM   رقم المشاركة : 12
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اقتباس
احب البحر وباالذات صوته

ليتكِ قلتِ (هَدِيره) بدل صوته لأظفتِ على الجملة

جمال هائِل يأخذ بعقولنا ويشلُّ تفكيرنا ويأسِرنا أيضاً..

/

/

بيدنا لو اردنا ان نرسم ملامح ( التَّرفِيه ) ..

بعد الإختبَارَات المُتعِبَة .. بيدنا ان نتخيل تلك البداية

جلوسنا على شاطئ بحر جميل ..

شاطيء لازوردِي نظيف .. كشاطيء ( العزيزيَّة ) ..

وفي اجواء رائعة أجواء حالِمَة ..

وان نكتب بأنامِلنَا الرَّقِيقَة أسمائِنَا المُستعَارَة في المُنتَدَى

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وما نريد قوله او الإفصاح عنه او ما نحلم به ..

وان نتفنن في ذلك الإفصاح بأساليب مشروعة ومُرضية لنا

صحيح اننا قد لا نهنأ طويلاً ونحن نكتب أسمائنا المُستعَارَة

على ذلك الشاطئ إللازوردِي الناعم لأن المد والجزر ..

سوف يجرفها ويحيلها اطلالاً كما قد قلتِ أستاذه (فرَاولَة)

ولكن تُرى هل اذا مُحيت تلك الأسماء ..

اوكلمات الحب الراقية السَّامية تلك من على شواطئ ..

البحار فهل سوف تمحى من جدران قلوبنا وهي المكتوبة

عليها والممهورة بصدقها ونقائها وعذوبتها؟

هل عدم رؤيتنا للكلمات الحلوة بأعينا يعفينا من ان نراها

مكتوبة ومرسلة لنا بوسائل اخرى عن طريق احساسنا بها

وبطرق مختلفة؟

أليس الرسم على ( شواطِيء البَحر ) احساساً داخلياً

نشعر به ونتفاعل مع تأثيراته علينا بكل جوانبها الإيجابية

والسَّلبية؟

صحيح ان النهاية عكس البداية ولكن طالما فكرنا في تلك

الحقيقة بهذا الإسلوب ..

اي ان بدايتنا الحلوة مع ما ومن نحب سوف تنهى قريباً

وان كل شيء سوف يتبخَّر سريعاً ..

حينئذٍ لن نستمتع بتلك (التَّرفِيهَات) الحلوة كما ينبغي

لأننا سوف نكون قلقين متوترين غير قادرين ..

وبشكل صحيح ..

على تذوق تلك اللحظات الجميلة التي نعيشها لأننا نخشى

انقطاعها ونحنُ لم نشبع منها بعد؟

امّا لو تناسينا تلك النهاية رغم حقيقتها ولو مؤقتاً ..

ولو خلال تلك اللحظات الجميلة التي نعيشها لإستطعنا

بإذن الله ان نكون اكثر سعادة ..

وأكثر رغبة وقدرة على تلمس مواطن الجمال في الأجواء

( البَحرِيَّة ) التي نعيشها وأكثر ابداعاً في استحضار ..

وسائل السعادة وإستثمار كل دقيقة من تلك اللحظات

في شيء يسعدنا ويدخل البهجة على قلوبنا ..

نقول كل ذلك .. لأن لحظات السعادة قصيرة في حياتنا

مقارنة ً بلحظات الألم والغصَّة والتعاسة والإنكِسَار ..

والإحباط ..

وغيرها تلك التي نواجهها حتى من اقرب الناس لنا ..

حتى وهم بيننا وتحت سقف واحد؟

واذا كانت لحظات السعادة بهذا القدر او الحجم ..

أليس الأحرى بنا ان نطيل امدها ..

ونستمتع بها على الشِّطآن؟

أليس الأحرى بنا ان نشارك معنا اقرب الناس الينا فيها؟

اننا لا نتحدث عن سعادة شخصية فحسب بل عن سعادة

يشاركنا فيها كل من حولنا وبالذات من نحب ..

اولئك النَّفَر الذين لا تكتمل سعادتنا الاّ بهم ..

ولا يكون الجو ( البَحرِي ) حلواً الاّ بوجودهم معنا فيه

فهل في ذلك عيباً؟

/

/

إنتـَـر