صوت هدير الرياح وهي تلاطم أشجار تلك الحاره القديمه ..
يخيفني ..
يقلقني ..
يشعرني بالغربه ..
وأنا لازلت أنا أقبع في زاوية غرفتي مراقبا للبرق من النــــافذه ..!!
ويومآ ..
قرّرت أن أحبّ وأن أخوض في سرآديب الهوى والعشق ..
ولكنّي رأيت أغآني الحب تهرب منّي كلّمآ رأتني مقبلآ عليهآ ..
ورأيت القلوب تتجآهل طآرق أبوآبهآ ..( وجه مجهول ...! )
فقرّرت أن أعود الى حبّي الأول ..
زآوية غرفتي ..!