بيني وبين الجنون قيد أنمله ... أحـــــاول جاهده أن
أكون قويه .. أن أكون وكما يقال كالجبل اتصدىلكل لحظة
ألم تزورني مع كل نسمه ..
أعلل كل مشكلة تحدث بقولي بعد كل عسر يسر ،بعد الضيق فرج
فيطول الأمل ويستولي علي الوجع ، كل ليلةأنام بها أكون والهم توأم
أعلل نفسي بالغد المُشرق، وبحسن الطالع ، وبالنسيم العليل القادم ،
ثم أجدني فجأه طريحةالحزن ...
طريحة الشوق ، طريحة القهر ، طريحة قلةالحيله ...
وحين يبلغ بي الوضع السيء لآخر حدوده ينعمالله علي بالنسيان مؤقت
أو الراحة النسبيه التي لاأعلم مُسببها ،سبحانه تعالى في سماه ...
فأجد كل تلك الأمور السوداويه قد رحلت ونهضتعن جسمي النحيل
بعد أن أرهقته بحملها الثقيل ...
فأحمد الله على هذه النعمه .. وهي من عددلايُحصى من نعم الله سبحانه وتعالى ..
لكن تأكدي أمي بأني حينأشتاق لكِ فلا أجدك في حينها قد أُجن !!