دُنــيا غريبه تُسقينا الأمــرين ، نُعاني منها كثيراً
نستطــعم الــشقاء بها لأبعد حدود اللذة في المذاق
مُر طعمه كالعلقم ، نشعر به فــي كُل شيء ،
يُثيــر غُــبار الـــزمن فتدمــع أعيُننا ، ويكتــسح الــسواد
المــنظار الــذي من خلاله نُشاهد الــحياة والــكون بما يحمل
فــنُصبح كئيبين ، بائسين حــاملين الــهم والعناء
قــد نعتــاد عليه لأنه يُصبح ملازمنــا إلى الأبــد
لكن لابُــد من الألــم لابــد ...
فالشقاء والعنــاء مُرتبط بحياةالــكثير رغماً عنهم
ولكن لحظــه / قــد نستطيع الــتغير وقلــب النتيجــه
لصالحنا ، إذا تقبلنــا الــقدر ورضيــنا به
إذا رأينــا الـجانب المُضيء بحياتنا ، إذا بحثنــا عن
الأمــر الإيجابــي وإقتنـعنا بــه وكيف تكــون القناعـــه
بفهــم الأمــر وتحليله ومعـــرفة العلة منــه ... سيحصل
الإقتناع ...
بــذلك نستطــيع العيش وتبديل منظــأر الــسواد إلـــي بياض
والــغُبار إلــى نسيم ...
وعـــسى أن تكــون حيــاة الــجميع سعاده حقه بالإيمان
وطــاعة الــرحمن ...