عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 02:05 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]




ـالبارت التالتـ

_________________



( فى بيت رشا بعد الحفله )

كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام

كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو أرق من الخيال
هو أصلب من الجبال
شهامة تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال
تحياتى
مجنونك عبدالعزيز ) )
تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني
رشا : واى واى كلامه مره حلو خلني أفتح الهديه
وفتحت الهديه ) وش تتوقعون الهديه )
رشا ؟؟ : فستان
طبعا زيزو كان جايب هدية رشا فستان لونه وردى ))
رشا ؟؟ : وش قصده أكيد يبيني ألبسه لكن لا لا ماراح ألبسه
وتشوف شكلها بالمرايه تخيلوا شكلي
بس اللي يحب لازم يسمع كلام اللي يحبه
رشا وش قاعده تخربطين أنا ما أحبه ) طبعا تكلم نفسها )
بس ليش إذا شفته أفرح ويوم صارله الحادث
خفت عليه وكان قلبي يدق بقوه ياربيه أنا ماأعرف وشو شعور الحب توقعون هذا أهو شعور الحب
لا لا وش شعور الحب أنا ماأعرف لذي الخرابيط قال أيش قال حب أنا وجهي وجه حب


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في غرفته )


لين : عبد العزيز هاذي رشا اللي تحبها
عبد العزيز ؟؟ : أحبها من قال
لين : على غيري أنت أخوي وفاهمتك
عبد العزيز : لا من جد وشلون دريتي
لين بنظرة خبث : أها وشلون دريت يعني إحساسي بمحله
عبد العزيز : مجرد إحساس
لين : لا مو بس إحساس وشك
عبدالعزيز وهو يناظر لين نظره حاده : إحساس وشك
لين وهي تبتسم : يس
عبد العزيز وهو يقوم ويمسك لين : أقول روحي نومي أفضل لك
لين : طيب طيب كان قلتلي أطلع كان طلعت بكرامتي
عبد العزيز وهو يصك الباب : يالله تقلعي نومي
لين وهي تفتح الباب : تصبح علي خير
عبد العزيز : وأنت من أهله
لين وهي تبتسم : إيه هذا أخوي عبد العزيز اللي أعرفه
عبد العزيز : يالله روحي نومي وصكي الباب وراك
لين : إنشاء الله أي أوامر ثانيه
عبد العزيز : لا
لين صكت الباب وراحت غرفة ديم ولقتها نايمه
وراحت غرفة ريم ولقتها قاعده على اللابتوب
ريم وهي فرحانه : تعالي شوفي لقيت موقع يحمل الأفلام
لين بأبتسامه : لا والله
ريم وهي تأشر للين أنها تجي وتقعد جنبها : والله تعالي شوفي بنفسك
لين : يالله جيت وريني
ريم وهي تقرب اللابتوب : ها شوفي
لين : أوه والله حركات
ريم وهي تناظر لين : وش قصدك تعطيني علي قد عقلي
لين ؟؟ : أنا قلت كذا
ريم : ما أدري عنك ( وتقلد صوتها ) أوه والله حركات
لين : يعني وش تبين أسوي أرقص ولا أغني
ريم : من زين رقصك ولا صوتك
لين وهي تضرب ريم : أزين منك يا البطه
ريم بنظرة حقد : نعم عيدي وش قلتي كني سمعتك تقولين البطه
لين : أيه قلت البطه وش عندك
ريم : وش عندي
لين : أيه وش عندك
ريم : أنا أوريك


( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )


فيصل وهو يقوم زياد : زياد زياد زياد
زياد : ـــــــــــــ
فيصل ؟؟؟؟ : زياد زياد
زياد : ها
فيصل بأرتياح : خوفتني يا شيخ توقعت فيك شيء
زياد بأستهزاء : لا يا شيخ أحلف
فيصل : هذا جزاي اللي خايف عليك
زياد : لا شكرا ما أحتاج خوفك
فيصل : زين أوريك يالزفت
زياد : أقول تقلع أبي أكمل نومي
فيصل : زين زين يا زيادوه
زياد وهو يذب الوساده : زياد مو زيادوه
فيصل : أحلف توني أدري
زياد بصوت عالي : أبي أنوم
فيصل : نوم الشياطين إنشاء الله
زياد : أووووووووووووووف ما تفهم أبي أنوم
فيصل وهو يطلع : تذكرها يا زيادوه
زياد : لا تخاف ما راح أنساها
فيصل كان واقف عند الباب : زين يا زيادوه أنا أوريك ) كان يكلم نفسه )
وليد وهو يضحك : هههههههاي
فيصل : خير فيه شيء أخ وليد
وليد : لا بس وش فيك تكلم نفسك
فيصل : يعني اللي يكلم نفسه مجنون
وليد : أيه
فيصل : توني أدري
وليد : مره ثانيه أنتبه لا تكلم نفسك قدام أحد عشان ما يقولون عنك مجنون
فيصل : خلهم يقولون اللي يقولون ما يهموني
وليد : بكيفك أنا قلتلك
فيصل : أقول وليد كم بقي على الرجعه
وليد : أول شي أسأل عن النتايج بعدين أسأل عن الرجعه
فيصل : ما همتني أهم شي متي الرجعه تعرف أشتقت لخواتي وعزوزي
وليد : إنشاء الله بعد ثلاث أيام
فيصل بخوف : والنتيجه
وليد : هما النتيجه ما مهتك
فيصل : يعني جاي من السعوديه إلى أمريكا بس كذا أكيد تهمني النتيجه بس أكابر مع الخوف
وليد : أها طيب يا طويل العمر النتيجه بكرى
فيصل ؟؟؟ : نعم أمدانا
وليد : شفت عاد قربت
فيصل : الله يعين
وليد : بس إنشاء الله كلنا ناجحين عشان نفتك إذا رجعنا ونوسع صدرنا سنه وبعدين نشتغل
فيصل : هذا أنت حبيبي أنا عزوزي ما راح يخليني
وليد : ليش وش بيسوي
فيصل : شركة أبوي نسيتاها
وليد : طيب أهو يشتغل فيها
فيصل : أيه يشتغل بس من فتره إلى فتره
وليد : طيب والفتره اللي يكون مو في الشركه مين يداوم مكانه
فيصل : واحد من أصدقاء أبوي
وليد : ليش عبد العزيز يثق فيه
فيصل : مو عبد العزيز بس كلنا نثق فيه لأنه معروف في السوق وله سمعه
وليد : مع أني ما فهمت زين بس ما تلاحظ أننا واقفين نسولف قدام غرفة زياد
فيصل : الظاهر عجبنا الجو هنا
وليد : يمكن
فيصل : أقول وليد وش رايك نطلع نتمشي
وليد : يالله
فيصل : أوكيه بس أبلبس ونطلع أوكيك
وليد : أوكيه
فيصل راح لغرفته عشان يلبس ولبس وطلع من الغرفه وهو يبخ عطر
وليد وهو يكح : خلاص يكفي عطر
فيصل : وش عليك مني
وليد : الواحد يبخ بخه ولا ثنتين بس مو أنت خلصت العطر
فيصل : وش أسوي ما أقدر أعيش إلا وأنا مخلص العطر عشان أشتري غيره لازم أجرب كل أنواع العطور
وليد : الكلام معك ضايع خلنا نمشي أزين
فيصل وهو يطلع : يالله
وليد : أقول فيصل
فيصل : هلا
وليد : وش رايك لو ما نرجع الفندق ونستاجر فندق غيره عشان نخلي زياد يقعد لحاله
فيصل بنظرة خبث : ههههع ونقفل جولاتنا
وليد : إيه
فيصل : يالله

( في بيت عبد العزيز )

عبد الرحمن كان يرن الجرس
ديم وهي تركض : مين
عبد الرحمن : أنا
ديم : أدري أنه أنت بس مين أنت
عبد الرحمن : دحوم
ديم تفتح الباب بأبتسامه : هاي
عبد الرحمن : هايات
ديم : عزيز نايم
عبد الرحمن : أها طيب وش أخبارك يالحلوه
ديم منزله راسها بحياء : الحمد لله
عبد الرحمن وهو يدزها : في أحد يستحي من أخوه
ديم مصدومه : ها
عبد الرحمن بأبتسامه : مو أنا مثل أخوك
ديم ببرود : إلا
عبد الرحمن : خلاص مره ثانيه يالحلوه ماتستحين
إلا وعبد العزيز ينزل من الدرج
عبد العزيز : أوه البقره الضاحكه عندنا
عبد الرحمن : أحترم نفسك تراني فى بيتك
عبد العزيز : وش عندك جاي
عبد الرحمن : أبيك في موضوع
عبد العزيز : ديوم روحي سوي كافي يمدحونه من يدينك
ديم بأستهزاء : والله توني أدري
عبد العزيز يمسكها ويدزها : بالعربي أنقلعي
ديم : أيه قل كذا من أول
عبد الرحمن : اللبيب بالإشارة يفهم
ديم : مايسوى علي يالله خذو راحتكم
عبد العزيز : تفضل وش عندك واقف عند الباب
عبد الرحمن : يالله
عبد العزيز : دام فيها يالله الموضوع خطير
عبد الرحمن : شويه عليه كلمة خطير
عبد العزيز : أقول أجلس وقلي السالفه
عبد الرحمن بتردد : أنـــــــا
عبد العزيز : أنا وش فيك أنت
عبد الرحمن : أنــــا أبي أتزوج
عبد العزيز مصدوم : هههههههههههههاي تستهبل الله يا خذك
عبد الرحمن بنظره جاده : لاأنا جاد ما أستهبل
عبد العزيز مستغرب من الكلام اللي يقوله عبد الرحمن : جاد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : مين اللي في بالك
عبد الرحمن : عبد العزيز أحب أقولك شي قبل ما أقولك من اللي فى بالي
عبد العزيز : أسلم
عبد الرحمن : تراني ما جيتك إلى لإنك مو بس صديقي أنت أخوي الكبير
عبد العزيز يقاطعه : مع أني منولد أنا وياك في نفس الشهر بس يالله نمشيها
عبد الرحمن : على العموم زيزو ترى أنا مالي أحد بالدنيا غيرك
عبد العزيز : طيب والمطلوب
عبد الرحمن : أبيك تروح معي نخطبها
عبد العزيز : ما عندي مانع بس مين أهي
عبد الرحمن : غيدا
عبد العزيز مصدوم : غيدا صديقة رشا
عبد الرحمن : أيه فى أحد غيرها
عبد العزيز : طيب متى نروح وبعدين قبل كذا البنت موافقه عليك
عبد الرحمن : ماأدري
عبد العزيز : طيب أفرض أهي ما تحبك
عبد الرحمن : تراني جايك ترفع معنوياتي مو تحطمني
عبد العزيز : أنا ما أحطمك بالعكس أنا أسألك عشان إذا رحنا مو يطردونك
عبد الرحمن : خير وش هالأسلوب اللي عندك
عبد العزيز مسوي نفسه جاد : ليش مادريت أن اللي ترفضه بنتهم يشوتونه كنه دجاجه
عبد الرحمن وهو يقوم و بعصبيه : أنا أكلمك في موضوع جاد وأنت تستهبل
عبد العزيز وهو يجلس عبد الرحمن : أمزح أمزح أجلس بس
عبد الرحمن : لا ما راح أجلس أنا بأمشي
عبد العزيز : تكفى عاد أجلس
عبدالرحمن بتغلي : لا أبي أمشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
عبد الرحمن : أبجلس بس ترى مو لسواد عيونك بس عشان تكفى
عبد العزيز : ثمن إذا رجع يخطبها مره ثانيه يشوونه زي الديك
عبد الرحمن وهو يقوم : لا أنا ماشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى بتزعل
عبد الرحمن بأستهزاء : لا والله كلش ولا زعل تكفى ويجلس
عبد العزيز بأستهبال : ما تدري إذا زعلت تكفى وش تسوي
عبد الرحمن وهو يقوم ويطلع : لا أنت من جد ما فيك عقل
عبد العزيز وهو يلحقه : خلاص أبسكر فمي
عبد الرحمن : لا خلاص أنا ما أبي أجلس
عبد العزيز بحزن : إذا رحت وش لون أبرضي تكفى
عبد الرحمن بعصبيه : لا والله
عبد العزيز ببراءه : إلا
عبد الرحمن : ههههههاي عزيز والله أنا ما أقدر عليك
عبد العزيز بنبره جاده : طيب متى تبي نروح عشان نخطبها
عبد الرحمن : اليوم
عبد العزيز ؟؟؟ : اليوم
عبد الرحمن : إيه اليوم وش فيك مستغرب
عبد العزيز : طيب كلمت أبوها عشان تاخذ موعد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : ماشاء الله متي أمداك
عبد الرحمن : وأنا في الطريق
عبد العزيز : أها يعني طبخت كل شي
عبد الرحمن : عشان إذا قلتلك نروح على طول
عبد العزيز : طيب أنت مستعد تفتح بيت
عبد الرحمن : لو أني مو مستعد ليش أبي أتزوج
عبد العزيز : أوكيه يعني إذا جاء بعد المغرب نروح
عبد الرحمن : يس
إلا ويرن جوال عبد العزيز
عبد الرحمن : رد أنا ماشى
عبد العزيز : هلا
فيصل : يعني إذا ما دقيت ما تدق
عبد العزيز وهو يدخل : لا والله بس مشاغل الدنيا
فيصل : أفا مشاغل الدنيا تلهيك عن حبيبك فيصل
عبد العزيز : لا والله تخسي المشاغل تلهيني عنك
فيصل : طيب ورى ما تدق
عبد العزيز : أنت في بالي وقلبي وش لون تبيني أدق وأي شي يصيرلك أحسبه
فيصل : أيه ألعب علي
عبد العزيز : وينك فيه ألحين
فيصل : توني مستاجر أنا ووليد في فندق
عبد العزيز مستغرب : والفندق اللي أنتو فيه
فيصل : لا عشان زياد نايم ورحنا عنه وأخذنا غرفه وقفلنا جولاتنا عشان إذا قام يدورنا ما يلقانا ويدق ويلقى الجولات مقفله
عبد العزيز : عليكم أفكار طيب مو جوالك اللي تكلمني فيه
فيصل : إلا بس إذا سكرت أبقفله
عبد العزيز : الله يعينك يا زياد على الجلسه لحالك إلا على فكره متى النتايج
فيصل : أووووف كلما حاولت أنساها يجي أحد ويذكرني فيها
عبد العزيز : ما علي منك بس متى بتطلع
فيصل : مصمم
عبد العزيز : لا والله خياط أقول أخلص أنت وجهك
فيصل : بكرى
عبد العزيز : حلو حلو طيب متى الرجعه
فيصل : ما أدرى ما بعد تحددت
عبد العزيز : أقول فاصوليا تدري أن عبد الرحمن كان عندى تو وش تتوقع يبي
فيصل : وش يبي
عبد العزيز : يبي يتزوج
فيصل : هههههههههه أهو وجه زواج
عبد العزيز : قلتله شكلك تستهبل زعل
فيصل : الله يعين صدق الدنيا تتغير
عبد العزيز : إيه والله
فيصل : أوكي أجل سلمني علي خواتي وقلهم أني مشتاق لهم مره
عبد العزيز : يبلغ
فيصل : يالله أجل تامر على شى
عبد العزيز : أنتبه لعمرك واتصل علي إذا طلعت النتيجه
فيصل : أوكيشن يالله باي
عبد العزيز : بايات



[blink]نتااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة