عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 02:10 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]



( فى بيت رشا )



رشا كانت توها قايمه وخذت لها شور وجلست ولبست
ونزلت تحت وسوت لها كافي وشغلت التلفزيون
وهي قاعده تقلب في القنوات إلا ويرن التلفون
رشا : ألو
غيدا : رشا ألحقي عبد الرحمن داق على أبوي هالخبل
رشا : وش يبي منه
غيدا : ما أدري بس يقول أنه بيجي أهو وعبد العزيز
رشا مستغربه : وش عندهم
غيدا : ما أدري
رشا : متي بيجون
غيدا : المغرب
رشا : أسمعي أنا جايتك
غيدا : أحتريك
رشا كانت مستغربه وش عندهم لكن غيدا كانت شاكه بالموضوع



( في بيت غيدا )



غيدا كانت جالسه وتدق على عبد الرحمن
عبد الرحمن : هلا وغلا
غيدا : أهلين
عبد الرحمن : هلا كيفك
غيدا : تمام وأنت
عبد الرحمن : الحمد لله
غيدا : أقول دحوم
عبد الرحمن : أمري
غيدا بحماس : أبي أعرف وش عندكم بتجون اليوم
عبد الرحمن ببرود : سر
غيدا بيأس : طيب أبوي يدري بالموضوع اللي أنتو جاين عشانه
عبد الرحمن ببرود : ما أدري
غيدا بعصبيه : مصيري أبعرفه سواء ألحين ولا بعد شوي
عبد الرحمن : أكيد بتعرفينه
غيدا : طيب إذا كنت أكيد أبعرفه قلي وشو وريحني
عبد الرحمن : مفاجأه
غيدا : أوكيه يالله باي
عبد الرحمن : بايات
إلا ويرن الجرس
عبد الله : مين
رشا : أنا
عبد الله وهو يفتح الباب : وااااااااااااو
رشا : خير وش فيك
عبد الله : لبسك عجيب
رشا : عجيب ولا حلو
عبد الله : عجيب وحلو
رشا : إلا أنت عيونك العجيبه
عبد الله : غيود فوق
رشا : أوكيه أبرقى لها
كانت رشا لا بسه بلوزه كت لونها أسود وفيها رسمة القراصنه متداخل على الرسمه لون أحمر
وبنطلون جنز وبوت على البنطلون طويل ولابسه ربطه شعر نفس البلوزه وصاير عليها اللون الأسود جـــــــــــــــنــــــــــــان
رشا وهي تدخل غرفة غيدا: هاي
غيدا وهي فاتحه عيونها : وااااااااااو
رشا بغرور : حلو شكلي
غيدا : يخبل
رشا وهي تجلس وتحط رجل على رجل وبنفس الغرور : أصلا أنا دايم أخبل وأجنن
غيدا : رشا إذا كان شكلك بالبناطيل جــــــنـــــــــان وش رايك لو تجربين تلبسين تيور أو فستان ما بحياتي شفتك إلا لابسه البنطلون
رشا وهي تناظر أظافرها : مخليه التيورات والفساتين لك ما أبيها
غيدا : أصلا الكلام معك ضايع
رشا وهي تناظر غيدا بنظرة برود : توك تدرين
غيدا : أقول رشا أبطلب منك طلب
رشا : أمري
غيدا : أبيك تدقين على عبد العزيز وتعرفين منه ليش أهو ودحوم جاين اليوم
رشا : ليش لا ( وتدق على عبد العزيز )
( عبد العزيز كان جالس يلعب بلاستيشن إلا ويرن جواله ويوم شاف من المتصل نقز من مكانه من الفرحه )
عبد العزيز : هلا وغلا بقلب عبد العزيز وروحه
رشا : أهلين
عبد العزيز : كيفك وش أخبارك
رشا : تمام الحمد لله وأنت
عبد العزيز : الحمد لله
رشا : أقول عزيز
عبدالعزيز فيى نفسه ياويل قلبي على عزيز : عيون عزيز أمرى
رشا : أبي أسألك ليش أنت وعبد الرحمن جاين اليوم فى بيت غيدا
عبد العزيز متردد أقولها ولا لا : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : أبقولك بس لا تقولين لغيدا
رشا بنظرة خبث لغيدا : أبشر
عبد العزيز : أحنا بنجي عشان عبد الرحمن يبي يخطب غيدا
رشا منصدمه ومستغربه : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك وش فيك
رشا وهى تقوم وتطلع من غرفة غيدا : بتخطبونها
عبد العزيز : أيه وش فيك مستغربه
رشا : لا مو مستغربه بس مو قادره أتخيل شكل غيدا
عبد العزيز : ولا أنا ما أقدر أتخيل شكل عبد الرحمن
رشا : واي فله
عبد العزيز : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : عقبالنا
رشا بحياء : عقبالنا
عبد العزيز بفرحه : ممكن أفهم وش قصدك
رشا : يعني إذا الله كتب أكيد في أحد منا بيتزوج
عبد العزيز بخيبة أمل : أيه صح يمكن
رشا : مو يمكن أكيد
عبد العزيز : تامرين على شي
رشا : سلامتك
عبد العزيز : تهمك سلامتي
رشا : أكيد
عبد العزيز : باي
رشا : بايات
( عبد العزيز كان وده أن رشا تكون قدامه عشان يصفقها على خيبة أمله فيها )
رشا وهي تدخل الغرفه : ماقال لي
غيدا : طيب ليش طلعتي من الغرفه
رشا : بس كذا
غيدا : أدري أنه قالك بس ما تبين تقولين لي
رشا : لا مين قال
غيدا : خلاص ما أبي أعرفه بعد شوي راح أعرفه
رشا : أقول غيود وين أمك عشان أسلم عليها
غيدا : أمشي خلينا نروح لها
رشا وهي تفتح الباب : يالله
ومشو إلى غرفة أم غيدا
غيدا وهى تطق الباب : ماماتي
أم غيدا : أدخلي يا عيون ماماتك
غيدا وهى تفتح الباب : ماما رشا تبي تسلم عليك
أم غيدا : وينها خليها تدخل مشتاقه لها وشطانتها
رشا وهي مبتسمه ودخلت : هايات
أم غيدا جت لمها وحضنتها : هلا وغلا بالقاطعه
( رشا ودها تصيح يوم حضنتها أم غيدا يالله وش قد كنت أتمنى ياماما أني لاحقه عليك )
رشا : مع ليش يا خالتي الدنيا مشاغل
أم غيدا وهي توخر رشا من حضنها : وش أخبارك وش أخبار الدنيا معك
رشا نزلت دموعها غصب عنها : تمام
أم غيدا : وش فيك ياماما
رشا : لا بس جت على بالي أمي
أم غيدا : مصيرنا بنلحقها
رشا : لا تقولين هالكلام
أم غيدا : طيب يالحلوه ماقلتيلي وش أخبار أبوك
رشا بضيق : تمام
غيدا تحاول تلطف الجو : ها ماماتي كنك نسيتيني يوم جت الدبه رشا
رشا : دبه في عينك
أم غيدا : لا تطاقون أنتي وياها
رشا : ماتسمعين وش تقول
أم غيدا : لإن غيدا أهي الدبه بس تحاول أنها تنشبها فيك
رشا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
غيدا : مامي والله أنا مودوبه أنا رشيقه
رشا : ههههههه الرشاقه يمين وأنت يسار
أم غيدا : أنا الحين بأنزل تحت بأسوي قهوه في رجال بيجون عند أبوك
غيدا : تبين مساعده
أم غيدا : لا يا قلبي
رشا : غيود
غيدا : نعم
رشا : وش تتوقعين جاين عشان إيش
غيدا : اللي بالقدر بيطلعه الملاس
رشا : قلتيها



( في أمريكا )


زياد توه قايم من النوم ودخل الحمام وغسل وجهه وطلع من الغرفه
زياد يلتفت يمين ويسار وبصوت عالي : فيصل فيصل وليد
زياد :غريبه مالهم أثر وين راحو
ودخل الغرفه يدور جواله ويوم لقاه دق على فيصل ولقى الجوال مقفل ودق على وليد ولقى الجوال مقفل
زياد : غريبه وش عندهم مقفلين جوالاتهم
وراح زياد للأماكن اللي دايم يروحون لها ولا لاقاهم زياد : يالله وين ألحين ألقاهم
تتوقعون ألقاهم مع البنات أقول خلونى أروح وأسالهم
زياد راح لم شقة البنات وضرب الجرس : ليان فتحت الباب
زياد وهو فاتح عيونه : وااااااااو ( ويناظر ليان من فوق لتحت )
ليان : نعم
زياد موقادر يتكلم بس فاتح عيونه
ليان بعصبيه : نعم
زياد مفهي : ها
ليان : لا أنت موصاحي
زياد : لا بس كنت جاي أسأل عن فيصل ووليد إذا كنتي شفتيهم
ليان : لا ما شفتهم ومره ثانيه تعلم وش لون تناظر
زياد : والله مو ذنبي ذنبك أنت اللي فاتحه الباب وأنت لابسه روب إلى نص الركبه مره ثانيه تعلمي وش الملابس اللي لازم تلبسينها
ليان طاح وجهها من الكلام اللي قاله زياد
زياد وهو يعطيها ظهره : يالله باي ( ومشى )
ليان : زين يا زيادوه والله لأوريك
بيان : مين اللي عند الباب
ليان : زياد
بيان : وش يبي
ليان : ما أدري عنه
بيان : وش لون ماتدرين وأنت اللي فاتحه الباب
ليان بعصبيه : ما أدري روحي أسأليه
بيان : طيب هدي وش فيك معصبه
ليان : ما عصبت بس أنا أبي أنام لا تنسين أن بكرا النتايج
بيان : وهو يوم ينسي
ليان : أوكيه يالله تصبحين على خير
بيان :وأنت من أهله
ودخلت ليان الغرفه وحطت راسها ونامت
أما بيان جلست شوي ثم نامت أما أريم ورنيم من زمان نايمين
زياد يدق على جوال فيصل ووليد ويلقاها مقفله
زياد : ياربيه هاذولي وين راحوا له وليش مقفلين جوالاتهم


( في الفندق )


فيصل : أقول وليد أتوقع زياد بيجن جنونه
وليد : أحسن يستاهل
فيصل : والله ودي أدق عليه أخاف يحسب أنه صار فينا شي
وليد : لا والله
فيصل : والله يعني طلعنا من دون مانقول له لا وبعد مقفلين جوالاتنا
وليد : والله أنك صادق خلنا بس نروح الشقه
فيصل : يالله


( في الشقه )


كان زياد رايح جاي مره يدق ومره ينتظر ألين مل وهو ينتظرهم راح وجلس وشغل الديفي دي
فيصل ووليد وهم يدخلون : السلام عليكم
زياد قام من مكانه من الفرحه : وأخيرا وين كنتوا
فيصل : كنا مستاجرين شقه على أننا ما راح نجى هنا إلا بعد ما نستلم النتيجه
زياد : وش عندكم
فيصل : كنا نبي نهبل بك بس قلبي ما طاوعني
زياد :لا ياشيخ
وليد : أقول شباب أنا جوعان مين يبي معي أكل
زياد وفيصل : والله أنك فاضي
وليد : وش تبوني أسوي أطاق معكم تعرفوني أنا ما أحب الهواش
زياد بأستهزاء : ليش حساس
وليد : لابس أنا إنسان مسالم
فيصل : ياعيني على المسالمين
وليد : أقول أنت وياه ترى بكرى النتايج روحو نومو أزين لكم
زياد : أنا عن نفسي توني قايم
فيصل : أنا بأروح أنام عشان أقوم
وليد : أنا بأكل وأنام
زياد : يالله روحوا نوموا
فيصل ووليد : تصبح على خير
زياد : وأنتوا من أهله
فيصل ووليد راحوا ينومون أما زياد فكان توه قايم لذالك مانام



( في بيت غيدا )



كانو عبد العزيز وعبد الرحمن توهم داخلين
أبو غيدا : هلا وغلا
عبدالعزيز وعبد الرحمن : هلا فيك
أبو غيدا : تفضلو حياكم الله
عبد الرحمن : زاد فضلك
أبو غيدا : عن أذنكم أبروح أجيب القهوه
عبد العزيز : خذ راحتك
عبد الرحمن : عبد العزيز أنا خايف أنت تكلم بدالي
عبد العزيز : لو أنك العروس
عبد الرحمن : أسكت أسكت تراه جاء
عبد العزيز : طيب
أبو غيدا : حيا الله من جانا
( أبو غيدا صب القهوه لعبد العزيز وعبد الرحمن ومرت لحظة هدوء )
عبد العزيز : والله أحنا جايينك يا أبو عبدالله أحنا طامعين بكرمك
أبو غيدا : أمروا
عبد العزيز : والله أحنا طامعين بكرم بموافقتك
أبو غيدا : في إيش
عبد العزيز يلتفت لعبدالرحمن ثم لف على أبو غيدا : في القرب منك
أبو غيدا أبتسم وجاء على باله غيدا
عبد العزيز : أحنا ياطويل العمر نبي ناخذ غيدا لعبدالرحمن على سنة الله ورسوله
أبو غيدا : طيب أنتو تعرفوفون أن مالي إلا الله ثم غيدا وعبدالله
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : عشان كذا لازم أعرف عنك كل شى
عبد الرحمن : يحق لك أسأل وأنا أجاوبك
أبو غيدا : أنت تشتغل
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : وين
عبد الرحمن : فى شركة الأتصالات
أبو غيدا : طيب وش شهادتك
عبد الرحمن : كمبيوتر
أبو غيدا : حلو طيب يا طويل العمر وين أهلك ليش ما جو معك
عبد الرحمن : والله أن أهلي توفوا
أبو غيدا : طيب عم ولا خال
عبد الرحمن : ماعندي إلا أقارب من بعيد ما أعرف عنهم ولا شي
أبو غيدا : مع ليش أن كنت ذكرتك بالغالين بس تعرف هذا زواج مو لعبه
عبد الرحمن : لا عادى خذ راحتك
أبو غيدا : خلاص أجل أتفقنا والأمور الثانيه بعد الموافقه
عبد الرحمن : أتفقنا بس وش لون بتكلمني
أبو غيدا : أنا رقمك عندي يوم تدق علي
عبد الرحمن : خلاص
عبد العزيز : أحنا كذا أتفقنا يالله أجل نستأذن
أبو غيدا : وين تو الناس بدري
عبد العزيز : بدري من عمرك بس والله عندي مشاغل
أبو غيدا : يالله مع السلامه
عبدالعزيز وعبد الرحمن : مع السلامه
( وطلعو من البيت )
عبد الرحمن : تتوقع ترفض
عبد العزيز : مين أللي يحصله عبد الرحمن ويرفض
عبد الرحمن : تسلم يالغالي
عبد العزيز : عاد لا تصدق
عبد الرحمن : أقول أسكت بس أنا مو في جوك
عبد العزيز : إيه مو في جوي أكيد تفكر بالغالين وتفكر بالأولاد
عبد الرحمن بفرحه : عاد وأصير أبو
عبد العزيز يبي يحطم : أقول الحين أحلم أنها توافق بعدين حلم با
لأولاد
عبد الرحمن : صدق يا زينك وأنت ساكت
عبد العزيز : أقول أركب السياره أحسن لك
عبد الرحمن وهو يركب : الحقران يقطع المصران عشان كذا بأحقرك


( فى بيت غيدا )

طلع أبو عبد الله من المجلس ودخل الصاله ولقى فيها رشا وغيدا وأم عبد الله
أبو عبد الله بأبتسامه لأم عبد الله : وأخيرا يأم عبد الله كبرنا
رشا وهي تضحك : من صغركم ألحين
أبو عبد الله : أوه رشا عندنا يامرحبا يامرحبا
رشا : مرحبا فيك (طبعا رشا تعتبرأبو عبد الله مثل أبوها )
أبو عبد الله بأبتسامه : غيدا وأخيرا صرتي عروس نفتك منك
غيدا وعلامه التعجب والأستغراب : نعم ؟؟!!
أبو عبد الله بستهبال : أنعم الله حالك أقول وأخيرا تزوجتي عشان نفتك منك
أم عبد الله : أنت وش فيك ماعندك أسلوب تنطل الكلمه في الوجه على طول المفروض أنك تاخذ البنت وتقولها مو كذا قدامنا
أبو عبد الله وهو يلتفت يمين ويسار : مافي أحد غريب
غيدا وهي تتهرب : عن أذنكم أنا برقى
رشا : أرتحتوا كذا قاعدين تتهاوشون وناسين البنت وهي منحرجه
أبو عبد الله : أو نسيت أن العروس تنحرج
أم عبد الله بعصبيه : لا والله تعرف تنكت رح لمها وقلها الموضوع
أبو عبد الله : أول مره أشوف أم ما تسأل من اللي جاي يخطب بنتها
أم عبد الله : ماله داعي أني أعرف أهم شي رأي البنت
أبو عبد الله وهو يرقى فوق : يله بروح لها
رشا : وأخيرا مابغيت تروح



[blink]نتااااااااااااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة