عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2009, 01:35 AM   رقم المشاركة : 89
({ همس الغروب} )
( وِد ماسي )
 






({ همس الغروب} ) غير متصل

[blink]

يتاااابع[/blink]



( عند مي وعبد العزيز )



مي : معي أمي بس لا حس ولا خبر ولا كأنها
موجوده
عبد العزيز : ليش
مي : سفريات
عبد العزيز : اها طيب ما قلتيلي وش فيك ؟؟
مي ودموعها تنزل على خدها : تعبانه يا عبد العزيز
والله جد تعبانه عايشه بالهدنيا ولا كأني عايشه
محد يحس فيني ولا أحد مهتم لي
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : أفا وانا وين رحت
مي : موجود بس انا قصدي امي اللي مو
مهتمه فيني وابوي اللي مات وخلاني وجود
اقرب صديقاتي لي اليوم تهاوشت معي وراحت وخلتني
عزيز وربي أني تعبانه وربي اني محتاجه لك
عبد العزيز : طيب وانا عندك مارحت قولي كل اللي بخاطرك
قولي يامي وريحي نفسك
مي : مشكور يا عزيز
عبد العزيز : لا شكر على واجب
أنا ماسويت ولا شي إلا هالحين قولي يا مي
وكانت رشا واقفه وشافت الموقف اللي صار لأنهم كانو تاركين باب الفله مفتوح
رشا : يا حبيبي وانا اقول ليش عبد العزيز اليوم ما كلمني عشانك قاعد معها




( في بيت زياد )



زياد أول ما وصل نزل تحت بالمرسم
عشان يبي يشوف الرسمه فلقاه مفتوح وطوالي راح لعند الرسمه
وكان واقف يتاملها وشلون نفس الرسمه تكون عند ليان وشلون وهي من رسم أخوي لا الموضوع فيه شي مو كذا صدفه فجلس يفتش عن شي يثبت الشك اللي عنده
فلقى دفتر خواطر حق إياد ففتحه وجلس يقرا الخواطر فلقى خواطر كلها عن اللي يسويه عشانه وهو ولا مهتم وعن ليان وأول مابدى بالحب وأول مادرى أن زياد يحب ليان وكل شي في حيات أخوه عرفها
زياد رجع الدفتر مكانه وطوالي راح لغرفته
وأول ما دخل مسك راسه ويمر في باله معاملة ليان له
في البدايه وتغيرها المفاجأ وإياد يوم يجي يسأله أنت منو
تحب ويوم قاله ليان تغيرت ملامح
وجهه وتغير آآآآهـ يا إياد أنا سبب عذابك بالهدنيا
وليش ليش ليان توهمني أنها تحبني ليش آهـ الحين أنا
وش أسوي يارب ساعدني يارب






(
في بيت مي )




عبد العزيز بصدمه : رشا
رشا بأنفعال : ايه رشا اللي وثقت فيك وحبتك رشا ولا نسيتاها
عبد العزيز : لا أنتي فاهمه الموضوع غلط
رشا : لا غلط ولا شي الحين عرفت حقيقتك وانتي يامي والله لأنسيك حليب امك والله ما اكون رشا أن ما نسيتك إياه
مي في نفسها طايره من الفرح اللي في بالها قرب يتحقق
عبد العزيز : رشا رشا
رشا طلعت من الفله وهي تصيح ومو مصدقه اللي شافته
عبد العزيز طلع يبي يلحقها عشان يفهمها الموضوع
رشا ركبت السياره وراحت لبيتها
عبد العزيز راح وراها
رشا دخلت الفله وعبد العزيز وراها
عبد العزيز : رشا رشا
رشا وهي تلف وبصراخ : برى أطلع برى ما أبي أشوفك برى
عبد العزيز وهو يقرب منها : ما راح أطلع إلا لما تسمعيني
رشا بأنفعال : مابي أسمع شي مابي ابيك تطلع برى برى
ورقت وخلته
عبد العزيز كان واقف بالصاله حوالي عشر دقايق عشان يبي يستوعب كل اللي صار وبعدها طلع وراح للبيت ودخل سيارته بالكراج ونزل وراح لغرفته
وكانت رشا شبه مو مستوعبه اللي صار وتتوعد مي وعبد العزيز
ومي كانت تخطط وش بتسوي بعد هالموقف

[blink]
يتااااااابع كماااان[/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة