عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2009, 01:00 PM   رقم المشاركة : 42
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الأهلي يفاوض (خوجة) ويضع (لونا) تحت المجهر


تابع وجدي الطويل ويوسف عنبر أعضاء اللجنة الفنية بالنادي الأهلي تدربيات فرق ريفر بليت الأرجنتيني أمس الأحد لمتابعة لاعب الوسط ماتياس اينيكي (24 عاما) وقاموا بتسجيل جميع الملاحظات، كما تابعوا تدريبات فريق بوكا جونيور لمتابعة اللاعب ازفالدوا جوتين (20) عاماً الذي هو الأقرب للانضمام بسبب صغر سنه، حيث تابع المدرب الفاروا التدريبات معهم، وسيتم اختيار أحدهما، وإن كانت المؤشرات تؤكد بأن اللاعب جوتين هو الأقرب بعد أن تم صرف النظر عن اللاعب بنتيز الذي رفضه المدرب الفاروا.

من جهة أخرى دخلت المفاوضات مع المهاجم كارلوس لونا التي انفردت (الرياضي) بخبر مفاوضات الأهلاويين معه الأسبوع الماضي مرحلة متقدمة، حيث تابع المدرب ويوسف عنبر ووجدي الطويل تدريبات فريق اللاعب للاتفاق في حال موافقة ناديه وكانت إدارة الأهلي وبمتابعه من الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير فهد بن خالد قد رصدوا مبلغاً كبيراً من أجل جلب أفضل اللاعبين من الأرجنتين والبرازيل لسد حاجة الفريق خلال الموسم المقبل، حيث سيتم التعاقد مع ثلاثة لاعبين.

على صعيد آخر.. دخل حارس مرمى فريق الشباب محمد خوجة ملفات الأهلي، حيث بدأ الأهلاويون دراسة التعاقد معه للفريق الأول ليكون بجوار عساف القرني التي انفردت (الرياضي) بخبر قربه للانضمام للأهلي الأسبوع الماضي بسبب أن نجمي الفريق منصور النجعي وياسر المسيليم سيكونان في حالة الاستدعاء مع نجوم الأخضر استعداداً لأهم اللقاءات التي تحدد تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس العالم، وأشارت المصادر بأن إدارة الأهلي وضعت اسماء محمد خوجة وعساف القرني ومحمد خوجلي على الطاولة ووجد القرني وخوجة تأييداً تاماً لاستقطابهما.

من جهة أخرى أبلغت الإدارة الأهلاوية جميع لاعبيها الانتظام في بداية انطلاق التدريبات التي ستكون يوم الأربعاء المقبل وشددت على الحضور، وطالبت بعدم غياب أي لاعب، حيث سيتم فرض عقوبات صارمة في حال الغياب وطالبت الإدارة الانتظام الفوري، حيث سيعقد مدرب الفريق اجتماعاً (تعريفياً) مع اللاعبين، حيث سيتم خلالها وضع تصوراته وكيفية أسلوبه أثناء وبعد التدريبات كما سيقدم مساعديه للاعبين.. وسيتم عمل كشوفات طبية لكل لاعب من أجل وضع ملفات خاصة لكل لاعب.









فهد بن خالد رجل المرحلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



يبقى دور المشرف العام في كرة القدم من أهم عوامل النجاح لأي فريق لما يجب أن يتوفر فيه من مواصفات وليس مجرد منصب مجاملة أو ترضية لشخص على حساب عمل كما يحدث في كثير من أنديتنا، والأهلي مثلاً رغم كفاءة وخبرة من تناوبوا على هذا المنصب إلا أنه لم يكتب النجاح لهذه المحاولات حتى أصبح هذا المسمى لجماهير الأهلي دون أهمية ولم يعد ملاذاً لوسائل الإعلام بحثاً عن الحقائق الموثقة من مصدرها فكان من الطبيعي أن يتأرجح العمل الإداري وتعمه الفوضى وتكثر حوله الأقاويل وتتضارب معه التصريحات لأن فاقد الشيء لا يعطيه لأن من يقف على هرم هذا الجهاز يجب أن يتوفر فيه الفكر الواعي رفيع المستوى الذي يعرف كيف يتعامل مع المواقف الصعبة بعقلية احترافية تحاكي المرحلة ومتطلباتها ليس في الأهلي فحسب وإنما في أغلب أنديتنا.

بعد تولي الأمير فهد بن خالد لمنصب المشرف العام على كرة القدم في النادي الأهلي بدأت تتشكل ملامح المنصب وتبرز أهميته وتتضح معالمه من خلال الظهور والمتابعة وممارسة الصلاحيات وتحمل المسؤولية في كل ما يتعلق بكرة القدم من تعاقدات وقرارات وتواجد إعلامي هو الأهم في عصر الاحتراف ليس من أجل الظهور لمجرد الظهور وإنما لإيضاح الحقائق وحل المشاكل الطبيعية التي قد تحدث بين الأجهزة الفنية والإدارية من جهة واللاعبين من جهة أخرى وحتى وسائل الإعلام والجماهير ومن وجهة نظري بأن الأمير فهد بن خالد هو الرجل المناسب لهذا المنصب وهو قادر على صناعة النجاح لما يتمتع به من قوة شخصية وثقافته كروية وإدارية بحكم قربه من اللاعبين ومتابعته المستمرة للنادي ودعمه المتواصل لكل الإدارات السابقة كعضو شرف فرض احترامه على الجميع ومما يسهل عليه المهمة وجود شخص متمرس بجانبه هو غرم العمري مدير الفريق ومسؤول الاحتراف الحقيقي وهو الرجل الذي يعمل بصمت مما ينبئ بموسم استثنائي ما يتمناه محبو الأهلي وعشاقه.

عبدالغني مرة أخرى
كل ما يدور في فلك الإعلام هذه الأيام حول قضية الفتى الذهبي قائد منتخبنا الوطني حسين عبدالغني قد تجاوز كل الحدود والأعراف ولم يعد مجرد رأي ورأي آخر بل وصل ذروته إلى حد لا يمكن السكوت عليه فسبحان مغير الأحوال فبعد أن كان هذا النجم في نظر أصدقاء الأمس رمزاً للوفاء والإخلاص أصبح ناكراً للجميل لمجرد أنه فكر بمنطق احترافي لتأمين مستقبله وأيد ذلك بيان رسمي أهلاوي وفي المقابل تغيرت قناعات بعض الأحبة مما أدانتهم أراؤهم سابقاً وكان لهم مواقف سلبية تجاه عبد الغني قبل أن يفتح مع ناديهم خط تفاوض فسرعان ما تغيرت قناعاتهم وتبدلت آراؤهم وبين هذا وذاك هناك قلة تنعق بمزامير التعصب مدفوعة الأجر والتوجه تحاول مستميتة استثمار قضية عبدالغني للنيل من الأهلي ورجاله ومع هذه التناقضات أقف سائلاً: لماذا نتغير ونتلون في أطروحاتنا وآرائنا ونقسو في أحكامنا تبعا لعواطفنا وميولنا ولا أظن أحد سيجيب؟ وأعيد صياغة السؤال بتساؤل كيف نجند عقولنا وأقلامنا إساءة للآخرين والقفز على مبادئنا المهنية لتضليل القارئ وتزييف الوقائع وتسميم أفكار القارئ وبإمكاننا أن نستحضر الواقعية والمثالية عندما نتناول قضية ما. ونتذكر بأن عبدالغني إنسان مسلم قبل أن يكون لاعباً وقائد لمنتخبنا في مرحلة تحتم علينا فيها وطنيتنا الوقوف مع جميع نجوم الوطن ونتناسى ميول الأندية لمصلحة الواجب الوطني فمن المؤسف جداً أن تكون الأولوية للأندية ثم يأتي المنتخب ثانياً في الوقت الذي يجب أن يكون المنتخب أولاً وأخيراً.

خاطرة
بين المحال وبين خافي نواياك
حار السؤال ولا لقيت الإجابة









حسين وخط العودة الآمن

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



* لم يسدل الستار بعد على صفقة انتقال قائد المنتخب حسين عبدالغني للنصر من نيوشاتل السويسري، ولا تزال الأمور ضبابية خاصة بعد أن قطع رجال الأهلي كل طرق العودة أمام حسين ببيانهم المنشور قبل أيام، وتسرع اللاعب كما هي عادته بالاعتذار من النصراويين عبر بيان نسب له في موقعة الشخصي على الشبكة العنكبوتية، وخانه التقدير والتوقيت هذه المرة فبيان رفض عودته وبيان رفضه العرض النصراوي تزامنا في الخروج.

* موقف محرج لا يتمناه أحد لنجم كبير خانه ذكاؤه وأصدقاؤه وخذله التفكير المنطقي بمستقبله كلاعب اقترب نجمه من الأفول وبحاجة نهاية لائقة بتاريخه الطويل في الملاعب ودرس يجب أن يستفيد منه هو وغيره من النجوم اللاعبين يبحثون عن التقدير بأساليب لا تليق بهم وبنجوميتهم وينساقون خلف حفنة من النفعيين وللأسف أن بعضهم محسوب على الإعلام ويظهرون تعاطفاً مع بعض النجوم لأغراض نفعية بحتة، هذا الظاهر لنا والخفايا علمها عند الله.

* رحيل حسين من الأهلي لنيوشاتل كان غامضاً وسرت شائعات كثيرة مفادها أنه احتراف مدفوع الثمن وما يحزن أن أكثر الأقلام التي كانت تدافع عن حسين كنجم أهلاوي كبير انقلبوا عليه ورددوا تلك الشائعات وبعضهم أكدها تلميحاً وتصريحاً عندما فكر الفتي الذهبي بالانتقال للنصر، وهذه آخرتها (كما يقولون) عندما تكون العلاقة نفعية أو يتحول النجم أيا كان إلى أداة يستخدمها البعض لتصفية حسابات أو جلب مصالح شخصية.

* حسين عبدالغني وسامي الجابر فيما أذكر من نجوم الكرة السعودية استخدموا كأدوات في صراع التعصب والميول وأغلب من يمجد هذين النجمين يهدف لكيد آخرين وبمعنى أكثر وضوحاً (نكاية) بإعلام وجماهير أندية تتغنى بنجومها طبعا هذا لا يضير سامي ولا حسين وليس لهما ذنب فيه بل إنهما استفادا كثيراً من هذه الكتابات وخرجا بمسمى(أسطورة) في حين مسيرتهما وسيرتهما حدودها نجم كبير فقط ولا ترقى لأبعد من ذلك.

* النصر بحاجة ماسة لخدمات حسين حتى وإن بلغ عمره الـ35 ولذلك ربما خطوط العودة للحضن النصراوي الوفي غير مقطوعة وآمنة جداً بشرط أن يستفيد عبدالغني من الدرس ويعطي للنصر عصارة تجربته الطولية ويكون عوناً لإدارة كحيلان ومدرب الفريق السيد باوزا ليعود العالمي منافساً شرساً ورقماً حقيقياً في دائرة الأمجاد والبطولات وعليه أن يطوي صفحة الأهلي كما طواها المشعل والسويد ومسعد وقهوجي وغيرهم ممن انتقلوا لأندية أخرى واعتزلوا بها دون ضجيج.
* الانتقال من ناد كبير إلى آخر لا يقل عنه عراقة وجماهيرية ليس عيباً ولا ضرباً من الجحود ونكران الجميل وكم من نجم عالمي انتقل مختاراً أو مرغما وبنى أمجاداً مع ناديه الجديد وأعاد اكتشاف نفسه وموهبته وبات رمزاً في ناد لم يحتضن بداياته والفارق هنا هو مقدار الرغبة والطموح عند اللاعب ومدى قدرته على نزع العاطفة من تفكيره عند كل خطوة يخطوها بعد الانتقال.

* بيان النادي الأهلي واضح ولم يسء لحسين كنجم خدم الأهلي ولكنه يؤكد أن حسين وجيله كانوا ركائز مرحلة يريد الأهلي أن يتجاوزوها لمرحلة جديدة لها ركائزها وطريقة تفكيرها وتعاملها المميز لها عن غيرها وهذا حق مشروع وعبدالغني خرج من القلعة نجم كبير ويجب أن يفكر عملياً كيف يحفظ مكانته ويعتزل بعد سنوات نجماً كبيراً يشار إليه بالبنان ويذكر كلما ذكرت الرغبة القوية والطموح اللامحدود والنصر وأجواء النصر مشجعة جداً لنجم بمواصفات حسين متى تخلى عن عصبيته الزائدة ورضاه بأن يكون أداة في آيادي وأقلام عابثة تزيده بعداً عن الجماهير.

نقوش على ظاهر الحدث
* لأصدقاء عبدالغني..الأندية الأوروبية على مختلف مستوياتها غالباً لا تغامر بشراء لاعب تجاوز الثانية والثلاثين! إلا في حالات نادرة جداً وبشرط أن يكون اللاعب محوراً دفاعياً أو ارتكازاً، أما بقية المراكز فضربا من المستحيل فلا تخدعوا عبدالغني ودعوه ينتقل لنادٍ خطب وده وقدر نجوميته.
* في الماضي لم يستفد من درس طلال المشعل مع المعلم البلوي واليوم يتلقى محاضرة عبدالغني من المحاضر البارع كحيلان النصر فهل يستفيد صاحبنا ويحفظ ما بقي من ماء الوجه.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل