عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2009, 07:49 AM   رقم المشاركة : 147
({ همس الغروب} )
( وِد ماسي )
 






({ همس الغروب} ) غير متصل

[blink]

[/blink]

نتاااااابع



( عند مي وفيصل )


فيصل كان جالس بحديقه بيتهم عند سيارته
مي : فيصل
فيصل مسح دموعه عشان ماتشوفها مي : نعم ؟؟
مي جلست جنبه : تدري يافيصل أتمنى إن عندي أخوان مثلكم قلوبكم على بعض تحبون بعض
فيصل : ليش أنا مو أخوك
مي بإستغراب : أخوي
فيصل : أيوه أخوكـ
مي : تبي الصراحه أنا كنت في البدايه ألعب على نفسي وأقول أعتبرك أخوي ومأستلمت لمشاعري تجاهك مو عارفه من أي نوع

ومشاعرك تجاهي ماكنت واضحه فجأه شفت أخوك عزيز أعجبتني شخصيته وسميت الإعجاب اللي كنت واقعه فيه مع عزيز حب
فيصل : ليه وش الفرق بين الإعجاب والحب
مي : في فرق كبير الإعجاب تعجب بنفسيته وشكلهـ بأشياء كثيره فيه لــكن الحب تحبه من كل جوارحكـ وتحب الشخص بذاته
فيصل : مافي فرق كبير
مي : طيب بأسألك أنت تحب رشا ؟؟
فيصل : إيوه بس مو حب يعني معجب فيها
مي : خلاص هذا هو الفرق
فيصل لف عليها : يعني أنتي ماتحبين عزيز
مي : كنت أظن أني أحيه بس أكتشفت إني معجبه فيه لا أقل ولا أكثر
فيصل : طيب أنا أبيك تقولي بصراحه أنا شو بالنسبه لك
مي : تبي الصراحه انا رشا قالت لي كلام عن نفسي وأنا ماكنت أعرفه وبعدين جلست أفكر وأراجع نفسي واكتشفت
زياد : ألحين أنتم وش مقعدكم هنا
فيصل : اووف هذا وقتك بس وش أخبار وليد
زياد : ماتغير على ماهو عليهـ
فيصل : طيب ليه تركتاه
زياد : راح عنده نايف وعبد الله وبعدين أهو ماراح يصحى اليوم
فيصل : اها
غيدا وهي تطلع : مي أنا رايحه ترى
مي : وين ؟؟
غيدا : عند رشا
مي : طيب بجي معكـ
غيدا : تجين معاي عند رشا
مي : أيوه عندها
فيصل : ليه مادريتي على التغير اللي صار
غيدا : لا والله من زماان عن رشا
فيصل : تصالحو
غيدا بفرح : جد والله
مي : أي والله
غيدا : طيب انا بركب السياره تأخرت
مي : شوي واجي لأن سيارتي مو هينا
غيدا وهي تروح : طيب
فيصل مسك يد مي وبهمس : ماكملتي لي كلامك
مي بحياء : بعدين يله باي
زياد وفيصل : بايات
زياد بستهزاء : أنا مأبي مي خلاص أنا
فيصل يقاطعه : أمش خل ندخل وبلا مصخره

( عند عزيز )


عبد الرحمن : عزيز وش بغيت
عبد العزيز : لا بس كنت أبي غيدا تروح عند رشا بس
عبد الرحمن : مشكله أنت تهتم فيها وهي ولاحاسهـ
عبد العزيز : ماعليك على العموم انا بروح لديم شوي
عبد الرحمن : أنت حرمتني من زوجتي فمالي غلا أنوم هوون
عبد العزيز : مع ليش نم هنا اليوم

( عند رشا )


رشا كانت جالسه تقلب بالمحطات
غيدا : هاي
رشا : بسم الله كيف دخلتي
غيدا : معي مفتاح البيت ولا نسيتي
رشا : أهااا
مي : سلام
رشا : وعليكم السلام هاه وش صار بالمطار ؟؟
غيدا : جلست وقالت لرشا كل اللي صار
رشا بإنصدام وإستغراب : جد والله
مي : والله
رشا : ياحرام
غيدا : رشا أنتي ليه يالعفن قصيتي شعركـ
مي : عشان تقهر عزيز
غيدا : لا أنتي أنجنيتي حرام عليك يارشا والله حرام عبد العزيز ألحين حيييل محتاج لك
رشا : أهو أكيد ماراح يحتاج لبنت شوارع مثل ماقال لي
غيدا : كانت ساعه غضب واللي سويته مو سهل
رشا : لا والله بكراا بيضربني وبقعد أقول لا والله ساعه غضب لاحياتي لا
مي : بس يارشا أهو جد محتاج لك ألحين
غيدا : خليها هاذي راسها يابس

( في الصباح )

اللي راح عند وليد واللي بيقوم عشان يروح بيت عزيز
غيدا ومي لبسوا عشان يروحون ويوم جو بيطلعون
رشا : أصبرو أنا جايه معكم
غيدا بإستغراب : راح تجين
رشا : أيوه بس ماراح أسوي اللي في بالكم
مي : أجل لاتروحين
رشا : بروح مالك دخل

( في بيت عزيز )


كان هو وريان وديم ولين وعبد الرحمن جالسين بالصاله وفجأه دخلو الصبايا مي ورشا وغيدا
عبد العزيز يووم شاف رشا فرح وانصدم من شعرها وشكلها ويكلم نفسه ( ليه يارشا قصيتي شعرك ليه كل هذا تبين تقهريني حرام

عليك والله حرام مايسوى على اللي قلتهـ
رشا كانت ملامحها جامده مايها أي تعبير وسلمو وجلسو ورشا كانت تتهرب من نظرات عزيز وعزيز كان كل ما حاول أنه يكلمه

تبعد عنه

( عند وليد )

وليد صحى وتذكر ريم أنها ماتت فجلس يصارخ ويزاعق وعطوه منوم ومهدي عشان يهدي
زياد وفيصل ونايف وعبد الله كانو جنبه
( بعد مرور أربع أسابيع من موت ريك ونواف )


الكل بدا يرجع لطبيعته ويحاولون ينسون موت ريم ونواف
معدا وليد اللي كان يجلس لحاله ورشا وعزيز كانت الأيام تجمعهم مع بعض لــكن مافي أي كلام يدور بينهم وكانهم غربااء
ومي أعترفت لفيصل بحبها وفيصل فرح ولين حملت وغيدا شاكه بحمل وراحت تحلل ولاصار نصيب وزياد بدا يرجع طبيعي مثل

أول وأحسن وديم على حالها كانو يحاولون يجمعون رشا وعزيز بس رشا كانت رافضه نهائيا

( في بيت عزيز )


عبد العزيز كان جالس يفكر وسرحان ومسك جواله وجلس يقلب بالملفات اللي بالجوال ولقلى أغنيه ماجد مهندس
انا أحب غيركـ وش بي أنجنيت
منهو يستاهل ياخذ مكانكـ
أتخلى عن روحي إذا عنك تخليت .. ألخ

وأرسلها لرشا
ديم : عزيز ترا صلحت لك عشا تبيه
عبد العزيز : هاه
ديم : أقول العشاء صلحته
عبد العزيز : لا أنا مأبي ألحين بطلع
( وطلع وراح لبيت رشا )

( عند رشا )


رشا كانت جالسه غيدا : يله أنا بروح ألحين باي
رشا : بايات
وسمعت صوت مسج وفتحته ولقته من عزيز وهي تسمعه تحس أنها تبي تصيح وتبكي بكاء مرير
غيدا فتحت الباب عشان بتطلع لقت عزيز قدامها
غيدا : أهلين
عبد العزيز : وين رشا
غيدا : جواا جالسه
عبد العزيز دخل عندها وغيدا راحت للبيت ماجت تدخل عشان ياخذون راحتهم بالكلام
عبد العزيز : جنوني
رشا لفت عليه وبإستغراب وبعيونها سوق ولهفه : نعم
عبد العزيز وبعيونه دموع : رشا حرام عليك والله حرام عليك أنا محتاج لكـ محتاج لك يارشا أكثر من أي مره وقرب عندها وجلس

على ركبته قدامها
رشا نزلت راسها
عبد العزيز رفع راسها ودموعه نزلت على خده : رشا أنا ألحين أحس بالوحده أحس بفراغ بحياتي يوم أختي ماتت ونواف وماقدرت

أسوي لهم شي ولين لاهيه وديم في حالها وفيصل مع مي ( دموعه تسيل ) وأنا لحالي من دون جنوني ضايع أبيك جنبي يارشا الله

يخليك عشاني سامحيني إذا كان على الكلام اللي قلته ومسك يديها وباسها : طلبتك طلبتك سامحيني هذاني قدامك أذل نفسي لك

عشاني أحبك أذل نفسي عشان الحب لازم أذل نفسي بليز سامحيني ( رشا تكلم نفسها مأبي أفقده ويضيع مني )
رشا جلست مثل جلسه عزيز : مكانك عالي يالغالي
وسوت كذا لأنها ماقدرت تتحمل يذل عزيز نفسه أكثر حتى لوكانت زعلانه عليه لأن كلمة بنت شوارع ترن في إذنها ومانستها لأنها

جرحتها وحسبتها إن ماعندها أحد بالدنياء يعني ماعندها ظهر ولا سند يوقف معها لأن أبوها لاهي عنها ولاهمته بنته ولا يسأل ولا

شي
عبد العزيز وهو يناظر رشا : يعني
رشا وهي تمسكه وتوقفه على رجوله وتصيح : يعني قم وقف جعلي أموت إن شفتك تذل نفسك حتى لو كان عشاني أو عشان الحب
عزيز والله أني أسفه على كل اللي سويتهـ أنا كنت أعاند بس ماكنت أدري أني أعاند نفسي بس والله كلامك جرحني
عبد العزيز مسك رشا وحضنها : وربي أسف بس تدرين أحبك يارشا أحبك ومجنونك
رشا : وأنا أكثر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة