وحدتي أرهقتني أضمتني شبحها يخيفني
أتسامر معه ويسامرني لكن بصمت
لاأكاد اسمع صوتي ليس هناك من انيس
بوجوده وليس هناك من يصبح لي تؤامي
في هذه الوحده فيملي علي دنيتي
ابحث دائما عنها في شتى عالمي المخيف
الذي يسوده ظلام وحزن مشاعري مكبوتة
تنتظر لممن يفرج عمها لتنطلق للعالم الحر
أناظر من الشرفات قد اجد احد يمر
بهذه الشرفة واجلس واجلس على أمل
وفجأه واذا بها تمر وتنظر إلي
من تلك الشرفة وانظر هل بالفعل
هناك شخص ذو روح ام هو ذالك الشبح
لا بل هي نعم يالا سعادتي وانظر وتنظر
وتبتسم لي نعم يالها من ابتسامه اشرقة
على دنيتي بفاها ونزلت لها وجلست معه
ا تحادثني نعم اني اسمع صوتها
يالله من صوت كصوت تغاريد تغر
د علي دنيتي وأتحدث لها نعم
إني اسمع صوتي الذي كنت لأكاد
اسمعه في ظلمت وحدتي واذا بها
تمد لي يدها لإمسك بها لتنشلني
من عالمي المخيف وتطير بي لعالمها
الجميل وتشدني اليها وتظمني لصدرها
واضمها لصدري شعور طالمى فقته
وإذا بقلبي يخفق لها يا له من شعور
فنبضات قلبي تزداد حتى اني خفت
ان يشق صدري انه الحب واذا هي
تبادلني ذالك الشعور نعم أحسست بها
بنظراتها باهاجيسها وبكلامها
ونبرات صوتها انظر الى عينها
وانظر إلى صورتي بها ويحفها الحنان
وتنظر إلا عيني إلى صورتها ويحفها الأمان والإخلاص
أنسته وأنستني تجلت تلك الوحدة
اصحى بحبه وأنام بحبه اصبح همي
و رضاه وهمه رضاي امرض لمرضه
ويمرض لمرضي اتذكره عند نومي
وحتى في صلاتي لم يفارقني زوله الجميل
الذي يشبه البدر في ظهوره يملك من الجمال
ماقد اعجز عن وصفه جمال تجلى في عينه
وشفته التي تورد كالورد انظر اليه
واحسد عيني مما ترى من وصف يكاد
من الخيال اه اه تنفث هذه الكلمه
من صدري كلما ناظرته وكلما صوته يخايل
إذني ويهمس بها ليته يبقى معي
فأنا بوجوده احيا وينطرد عني هم وشبح الوحدة