عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2009, 05:35 AM   رقم المشاركة : 345
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الهلال يكسب برمنجهام بثلاثية في معسكر النمسا
الأنفلونزا تبعد الدعيع وويلهامسون ونيفيز يشارك لأول مرة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

من تحضيرات الهلال في معسكر النمسا

الرياض: عبدالله الفراج
أنهى فريق الهلال الكروي الأول تجربته الودية الثالثة في معسكره المقام حالياً في النمسا بالفوز على برمنجهام سيتي الإنجليزي أمس (3/صفر) سجلها عيسى المحياني في الدقيقة (23) مستثمراً تمريرة الروماني ميريل رادوي الساقطة خلف مدافعي فريق برمنجهام ليتابعها أرضية في مرمى جوهارت.
وأضاف البديل أحمد الصويلح الهدف الثاني في مرمى الحارس البديل مايك تايلور بعد أن استثمر تمريرة محمد الشلهوب البينية في الدقيقة الـ82.
واختتم الشلهوب أهداف اللقاء بهدف ثالث من ضربة جزاء في الدقيقة الـ85, بعد أن نجح المدافع أسامة هوساوي في قيادة هجمة مرتدة أوقفها مدافع برمنجهام بيده، بعد أن كانت الكرة في طريقها للصويلح.
وجرى اللقاء على ملعب ستوينبيرج في النمسا، ودخله مدرب الهلال البلجيكي ايريك جيريتس بالتشكيلة المثالية التي اقترب من الوصول لها، وبدأها بحسن العتيبي الذي حمل شارة القيادة خلفاً للدعيع الذي تخلف إلى جانب زميله السويدي ويلهامسون لمرضهما بالأنفلونزا, وبخط دفاعي مكون من الكوري لي يونغ وماجد المرشدي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري للدفاع والشلهوب وخالد عزيز ورادوي والبرازيلي تياجو نيفيز في الوسط والمحياني وياسر القحطاني في الهجوم.
واعتمد الهلال على الأسلوب الضاغط وتحريك الأطراف الدفاعية سيما الزوري الذي سجل قوة إضافية إلى جانب خط الوسط الذي تمتع بحرية الحركة وتبادل المراكز, ومال ايريك جيريتس إلى تطبيق اللمستين عندما تكون الكرة في حوزة هذا الخط الذي تسبب في تراجع العناصر الإنجليزية لملعبها بدءا من المهاجم جاري اكونون ومروراً باللاعب الوسط سيباستيان لارسن والمدافع مارتن تايلور.
وفي الشوط الثاني دخل المهاجم العنبر بديلاً عن نيفيز الذي شارك لأول مرة بعد وصوله من فريق فلومنسي البرازيلي وقدم أداء مرضياً في الدقائق التي شارك بها.
وعدل مدرب برمنجهام ستي اليكس ماكليش في هذه الحصة بعض أسمائه الكروية إلا أنها لم تكن مؤثرة في تغيير نتيجة اللقاء بالرغم من هبوط أداء الفريق الهلالي كونه يمر بمرحلة إعدادية واستنفذ لاعبوه جزءا من لياقتهم البدنية مما سمح للاعبي برمنجهام بالوصول لمناطق الهلال الدفاعية التي وقف لها اللاعبون بالمرصاد ومن خلفهم العتيبي الذي وفق بمرماه على الرغم من ندرة الهجمات البيضاء.
وشهدت الحصة الثانية 6 تبديلات بمشاركة محمد نامي بديلاً عن الزوري في الدقيقة الـ57 ونقل ليو يونغ للجهة اليسرى بحكم أنه يلعب في الجهتين الدفاعيتين، كما خرج القحطاني وحل أحمد الصويلح بديلاً عنه في الدقيقة 61، كما شارك عبدالعزيز الدوسري بديلاً عن المحياني في الدقيقة الـ72، وعبداللطيف الغنام بديلاً عن عزيز في الدقيقة الـ77، وسلطان البرقان بديلاً عن رادوي في الدقيقة الـ80، والخثران بديلاً للشلهوب في الدقيقة 86.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كالديرون يبتكر طريقة التشبيب في الاتحاد
جيريتس يخلص الهلال من باكيتا وكوزمين ويعيده للطريقة الهجومية


جيريتس يغير جلد الهلال
....من جانبه، وعلى النقيض انتهج مدرب الهلال، البلجيكي إيريك جيريتس نهجاً مخالفاً فقد اتضح من خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق في معسكره في النمسا إشراكه 3 مهاجمين هم محمد العنبر وأحمد الصويلح وياسر القحطاني في المباريات على حساب الوسط والدفاع، وهي الطريقة الجديدة على الهلال.
وقد أقيل مدربون مع بدايات الموسم بسبب اعتمادهم على مهاجمين اثنين فكيف بثلاثة دفعة واحدة، وهي طريقة جعلت من الفريق الهلالي في حينها فريقاً متواضعاً من الناحية الدفاعية، ولكن بعودته الى الطريقة التي اعتاد عليها لاعبو الهلال مع باكيتا ثم مع كوزمين في الموسم الماضي والتي تركز على التأمين الدفاعي والاعتماد على مهاجم واحد ظهر الهلال في أجمل صورة وحقق نتائج مذهلة فلم يسجل في مرماه سوى 8 أهداف فقط.
ربما هذا النهج الذي اتبعه جيريتس ليس سوى من باب التعرف على إمكانات كل اللاعبين وتجربة عدة خيارات ليصل في النهاية الى الطريقة التي يرى أنها ستحقق له المكاسب التي ينشدها، وليكسب التعاطف والثقة المفرطة التي وضعها الهلاليون فيه، ولكن إذا ما استمر على هذه الطريقة التي لعب أمامها في معسكر النمسا بتغير طريقة الهلال المعروفة فسيصطدم بمعارضات هلالية إدارية وشرفية وجماهيرية ربما تكون البداية للمطالبة بإبعاده والبحث عن بديل.
وربما قرأ جيريتس مشوار الهلال في الموسم الماضي، ووجد أنه ركز على التأمين الدفاعي الذي لم يحقق له بطولة الدوري، فبدأ التفكير بطريقة "خير وسيلة للدفاع الهجوم"، والتي ربما ستساعده على تجاوز الفرق محدودة الإمكانات لكنها ربما تكون عكسية مع الفرق التي توازيه عناصريا كالاتحاد والشباب.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة