قلبه واحساسه عرف الصوت ...
( ياربي من شوقي لها اتخيلها في كل مكان ملعون ابو الحب اللي يغربل كذا )
" أي بس ذا الصوت للي كان يتوسل لي دايم مااطقه ولا اجرحه بشيء متأكد "
من دون شعور قال للدكاترة : وقفوا شغلكم
زينة ( تحس انها بحلم ) فزت واهي مربطه وعجزت ناظرت ببندر وطاحت على السرير رجعت نامت
الدكتور يعدل نظارته يناظر بندر من تحت النظاره ^_^ : مين دا أي دخلوا هناااااااااااااا
بسمة : دا الزابط يادكتر..؟
الدكتور : قرى ايه ياحزرة الزابط مش عارف انو ممنوع انك تخش اوضة أي مريض والدكتر بيعمل عملية
بندر بثقل وقلبه لا يزال في تضارب مستمر : ولا كلمه وقفوا كل شيء
( بندر لسى ماتأكد طلب من اصحابه يوفقفون برى )
( دخل قرب وبعد الدكاترة طردهم واحد ورا الثاني واهو يعطيهم محاضرة بالانسانية لسى ماعرف انها حبيبة
قلبه )
واهو يتكلم لمح عيون مرهقه
ووجه ذابل
وجسم كله كدمات
والهندام مبعثر
والدموع تغطي الوجه ...
والايدين مربطه ....
و الآهات معزوفة حزن انتظمت بعهد القهر ...
سكـــــــــــــــــــــــــــــــت بندر...
وقف كلامه
ضاع الكلام ..
تسارعت نبضات قلبه ...
الآلآم فظيعه تسري في مسارب روحه ...
صدمة عنيفة تجتاح عالم كيانه ...
كل متناقضات العالم تفتك في مشاعره ..
انصـــــدم
انحرق قلبه .................
عجز يمشي رجوله وقفت عن الحركه ....
زينة تحسم انها تتحـــــــــلم .....
س اخيرا نطقت وقالت بإرهاق وصوت لا يكاد يسمع : بندر تكفى ساعدني تكفى فكني بيذبحوني ..
بندر عجز يقاوم هالشعور ( مستحيل تكون زينة مستحيل ) ...
لتفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
بندر الشعور لا يكاد يستوعب وجودها هنــــــــــــا !!
تلقائيا ً حشر الاطباء واحد وراء الثاني ومسك الدكتور فؤاد نوى يذبحه بس قال: شغلك معي بعدين ياحيوان
وصفقه كف طيحه بالارض
الدكتور فؤاد : اطلبوااا البوليس يخدوا المقنون دااا
صفقه بندر كف محترم ثاني طيحه للارض مره ثانيه بعدما قام
... بندر : يلااا فك رباط زينة يلاااااااااااااااااااااااااا
الدكتور : وكمان عارف اسمهاااا
بندر: افتحه لا يجيك كف ثالث يعقلك و اذا فيه مجنون فهو انت يالواطي
فتح الدكتور الرباط
ونطت زينة بسرعه وتخبت ورا ظهر بندر في كل براءه تعلقت في بندر وضمته بقوه تشبصت فيه بكل مافيها
( ماتشعر بحالها )
زينة : بندر تكفى فكني منهم بيعطوني ابره اانا خايفه طلعهم تكفى تكفى وتضغط بقوه عليه الله يوفقك لا
تخليني انا خايفة بيغسلون مخي
بندر ناظر لها وشافها وللحين منصدمـ وبقوه
شفتك ولا حطيت عيني بعينك * خايف عيونك لا تنادي عيوني
واخضع وانا عندي خضوعي بيديك * أكبر مصيبة فيك عالم جنوني
يا نور عيني لا تبين حنينك * كلً يهون إلا انت لا ما تهوني
ودي بقربك بس ويني ووينك * جور الليالي صار دونك ودوني
شافها في شكل مره يرثى له و دموعه على وشكـ : لا تخافين حبيبتي قلبي انتِ ماراح اخليك !
بندر طردهم وراحد ورا الثاني ....
زينة خايفة مره قلبها يضرب بشده ...
بندر عصب بقوووه من هالموقف وانصدم من رؤية زينة هنا بالمـــــــــكان
ويش تسوي.....؟
متى دخلـــــــــــــــــــت ....؟
ومين رماها هنا...............؟
وذي اللي كانت رهام تحكي عنهااا معقوله ..............؟
التفت بندر لزينة بشفقة اللي كانت متشبصة فيه بقوة من الخوف ....
بندر عجز يتكلم قلبه تفطر الم وحزن لانه شاف زينة بهالحاله يتأمل عيونها حزينة مرتجفة
فقدت عقلها يعني ، معقولة اخذتها من ابوها عاقلة وآخر شيء اسلمها له مجنونه ،،،
تحرك بندر وتمسكت فيه زينة واهي تبكي : لا تتركني تكفى خايفة منهم والله خايفه خذني معك لا تتركني بندر
تكفى
ضمها بندر لصدره بقوه وقال : ماراح اخليك حبيبي لا تخافين انا معك والحمدلله اللي جيتك بالوقت المناسب....
زينة تبكي بحسره : بندر انا خايفة بيغسلون مخي انا صح مجنونه صدق
بندر مسك وجهها و ناظر عيونها : لا قطع لسان اللي يقول عنك كذى وانا ماراح اخليهم .....
بندر ضم زينة وحس بإحساس الدفا اللي فقده من زمان واهي كمان ...
زينة مازالت بغير شعورها : خذني معك لا تخليني هنا اخاف ...يووه بس لاااا رهام تضل لوحدها لا مابي اطلع
وجلست تبكي
بندر لاحظ تقلب المود عند زينة بسرعه رحمها قرب لها وقال : لا تخافين دنيتي ما راح اخليك انت واياها بطلعكم ...
زينة : تبكي أي بس رهام حرام ماعندها اهل وين نأخذها تسكن معنا في بيتنا
( بندر تكدر لانو حس ان حسها مو في وعيهااا لانهم متطلقين ، رحمها وكسرت خاطره تمنى لو انها على
ذمته للحين كان طار فيها على طووول دمعة بندر تلمع في عينه )
زينة : ليش تضايقت من رهام خلاص خلاص انا بضل هناا عندها وانت تروح للبيت بلحالك بس هاه انتبه لا
تجي صوب التكيييف مباشرة ترى مضر...
بندر ابتسم بوس زينة وقال : لا مو متضايق بس متضايق من هالمستشفى يالله نطلع
زينة حطت يدها على شفته وقالت : لا ذالمستشفى بالعكس اهي اللي حمتني بعد الله يوم اهلي رموني كلهم
حتى امي ذبتني هنا وراحت لي 5 شهور ماشفتها
وناظرت فيه بقوووه وعصبت وبكت بهستريا : حتى انت بعد وش له جاي عندي اكيد بتضربني
و(خافت رجعت على ورا)
زينة : بعد اطلع برىىىى
وبكت بهستيريا
زينة : بعدين انت مطلقني وش مجلسك عندي ماابي اشوفك انت السبب في كل شء ذبحتني عذبتني انت
السبب
وقطعت شعرها..
بندر بإحساس العاشق المحروم : زينة خلاص ارحمي حالك
سلطــــــــــان دخل على الصوت العالي
و عيونه ما تتحمل الموقف
_
_
؟